التحالف الوطنى يقدم 3 آلاف طن مساعدات دعم لغزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أمام معبر رفح البري، اليوم الأربعاء، يعلن إنفاذ المساعدات الإنسانية والاغاثية إلي القطاع، ودعمه الكامل لأهالي قطاع غزة ، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية .
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني، أن شاحنات المساعدات تشمل 20%أدوية ومستلزمات طبية وأدوات إغاثة، و15%ملابس وأحذية، و65%مواد غذائية ومياه شرب.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي أمام معبر رفح، أن قافلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي تضم مائتي شاحنة تحمل ثلاثة آلاف طن من المساعدات الإنسانية والاغاثية إلي قطاع غزة، مقدمة من 14 مؤسسة أهلية تحت مظلة التحالف.
وأشارت إلي أن هذه القافلة تعد أول قافلة للتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي تتجه إلي قطاع غزة تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بدعم الشعب الفلسطينى.
وبدورها أكدت الدكتورة آمال أمام ، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، علي مشاركة الهلال الأحمر المصري ضمن القافلة.
التحالف الوطني
وأعلنت عن تضامن مؤسسات المجتمع المدني مع أهالي قطاع غزة ، وانفاذ المساعدات للقطاع، مؤكده علي أن الهلال الأحمر المصري يقوم باستلام وتخزين وتجهيز المساعدات للدخول الى قطاع غزه ، مشيرة إلي إنشاء مناطق لوجستية بمدينة العريش لتخزين المساعدات، ويتم التشبيك مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية لإدخال المساعدات إلي قطاع غزة .
واستعرض ممثلو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي الجهود التي بذلها آلاف المتطوعين في إعداد الشاحنات تمهيدا لادخالها إلي قطاع غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ٣ طن 20 شاحنة مساعدات غزة معبر رفح شمال سيناء التحالف الوطنی الوطنی للعمل إلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة
الخرطوم- رويترز
قال عاملون في مجال الإغاثة إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تخوض حربا مع الجيش السوداني فرضت قيودا جديدة على توصيل المساعدات إلى المناطق التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها عليها، بما في ذلك أجزاء تتفشى فيها المجاعة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه قوات الدعم السريع إلى تشكيل حكومة موازية في غرب البلاد، بينما تتقهقر على نحو سريع في العاصمة الخرطوم، وهي تطورات قد تزيد من خطر انقسام البلاد التي انفصل عنها جنوب السودان في عام 2011. كما يهدد ذلك مئات الآلاف من الأشخاص بالمجاعة في دارفور بغرب البلاد الذين نزح الكثير منهم في جولات سابقة من الصراع. وسبق أن اتهم موظفو الإغاثة مقاتلين من قوات الدعم السريع بنهب المساعدات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين. كما اتهموا الجيش بمنع أو عرقلة الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الجوع والمرض.
وقال عدد من موظفي الإغاثة، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن قوات الدعم السريع بدأت منذ أواخر العام الماضي في المطالبة برسوم أعلى والإشراف على العمليات التشغيلية مثل تعيين الموظفين المحليين والأمن، وهي ممارسات تستخدمها السلطات الموالية للجيش، فضلا عن زيادة تضييق الخناق على توصيل المساعدات. ولم ترد تقارير من قبل عن تحركات قوات الدعم السريع، وتحاول منظمات الإغاثة التصدي لتلك الممارسات.
وتسببت الحرب، التي اندلعت بسبب الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم وأكثرها تدميرا.
ويعاني حوالي نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة من الجوع الشديد، ومعظمهم في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع أو تقع تحت تهديدها. ونزح أكثر من 12.5 مليون. ولم تتمكن وكالات الإغاثة من توفير المساعدات الكافية، ومن المتوقع أن يزيد تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من الصعوبات.
وفي ديسمبر، أصدرت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، التي تشرف على المساعدات لصالح قوات الدعم السريع، توجيهات اطلعت رويترز على نسخ منها، تطالب منظمات الإغاثة بالتسجيل عبر "اتفاقية تعاون" والقيام بعمليات مستقلة على مستوى البلاد في الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. وعلى الرغم من موافقة الوكالة الشهر الماضي على تعليق العمل بالتوجيهات حتى شهر أبريل، إلا أن منظمات الإغاثة تقول إن القيود لا تزال مستمرة. وقال موظفو الإغاثة إن تشديد الضوابط البيروقراطية يرجع لأسباب منها سعي قوات الدعم السريع للحصول على الشرعية الدولية، ولكنه يوفر أيضا وسيلة لجمع الأموال لفصيل يواجه انتكاسات عسكرية بينما لا يزال يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك معظم دارفور.
وعلى مدى الحرب، تأرجحت القوة الدافعة في ساحة المعركة بين الطرفين مع استعانة كل منهما بدعم محلي وأجنبي، وسط قليل من المؤشرات على حدوث انفراجة حاسمة.
لكن في الأيام القليلة الماضية، استعاد الجيش على نحو سريع السيطرة على مناطق في العاصمة كانت قوات الدعم السريع قد استولت عليها في بداية الحرب، ومنها القصر الرئاسي في الخرطوم، وهو تقدم وثقه صحفي من رويترز.
يقول موظفو الإغاثة إن عدم التسجيل لدى الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية يؤدي إلى تأخيرات تعسفية ورفض تصاريح السفر، في حين أن الامتثال للتوجيهات قد يؤدي إلى التعرض للطرد من قبل الجيش والحكومة المتمركزة في بورتسودان المتحالفة معه.