مباحثات مصرية إسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح البري
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 ، إن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة غسان عليان ، زار العاصمة المصرية القاهرة ، من أجل بحث إعادة فتـح معبر رفح البري.
وأتي زيارة غسان هذه ، ضمن مباحثات مصرية إسرائيلية متواصلة ، تناولت إعادة فتح معبر رفح وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، وسط معارضة إسرائيلية لأي دور رسمي للسلطة الفلسطينية في إدارة المعبر.
وينضم عليان إلى رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار، اللذان أجريا محادثات تمهيدية في القاهرة استعدادا لانطلاق المفاوضات حول المرحلة الثانية لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتناولت المباحثات الإسرائيلية المصرية في القاهرة عدة قضايا، أبرزها الترتيبات بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإعادة فتح معبر رفح، المقرر في اليوم السابع من تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ، السبت المقبل.
وفي هذا السياق، شددت مصادر أمنية إسرائيلية أن كافة شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع تخضع لتفتيش أمني دقيق داخل إسرائيل.
كما شدد الجانب الإسرائيلي على أن مرور الغزيين عبر معبر رفح مستقبلاً سيتم بعد الحصول على تصاريح أمنية.
وجددت الحكومة الإسرائيلية معارضتها لأي دور رسمي للسلطة الفلسطينية في إدارة المعبر، وشددت على أن إدارة المعبر يجب أن تتم بعيدًا عن السلطة وحركة حماس، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .
في المقابل، أشارت تقارير إسرائيلية إلى احتمال مشاركة موظفين تابعين للسلطة الفلسطينية في إدارة المعبر دون ارتداء زي رسمي، فيما نفت حكومة الاحتلال تلك التقارير، مشددة على أن دور السلطة يقتصر فقط على ختم جوازات السفر.
واعتبر مكتب نتنياهو أن "السلطة الفلسطينية تحاول خلق انطباع زائف حول سيطرتها على المعبر". وقال إنه "وفقًا للاتفاق، فإن قوات الجيش الإسرائيلي تحيط بالمعبر، ولا يُسمح بمرور أي شخص دون رقابة وإشراف وموافقة مسبقة من قبل الجيش والشاباك".
وأضاف البيان أن "الإدارة التقنية داخل المعبر تتم بواسطة عاملين من غزة ليسوا مرتبطين بحماس، ويتم اختيارهم بمصادقة الشاباك، وهم يديرون الخدمات المدنية في القطاع، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي منذ بداية الحرب".
كما أشار إلى أن "الإشراف على عملهم يتم من قبل القوة الدولية EUBAM".
وبحسب البيان، فإن "المشاركة العملية الوحيدة للسلطة الفلسطينية تقتصر على وضع ختم السلطة على جوازات السفر، وهو الإجراء الذي يسمح، بموجب الاتفاقيات الدولية، بخروج سكان غزة من القطاع والدخول إلى دول أخرى".
واختتم البيان بالقول إن "هذا الترتيب ينطبق على المرحلة الأولى من الاتفاق، وسيتم مراجعته في المستقبل".
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، عن "مصادر مصرية"، أن "الطريق الوحيد لإعادة فتح معبر رفح هو عودة السلطة الفلسطينية للإشراف عليه مع رقابة الاتحاد الأوروبي. هذا الخيار هو الوحيد المطروح حاليًا".
وأضافت أن "محاولات نتنياهو نفي ذلك تهدف بالأساس إلى مخاطبة جمهور داعميه".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: الائتلاف يسقط مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في 7 أكتوبر تركيا تعلن فقدان 3 من مواطنيها أثناء عبورهم إلى إسرائيل إسرائيل تتحدث بشأن عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله الأكثر قراءة سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي بايدن يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: للسلطة الفلسطینیة إدارة المعبر فتح معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
سرايا - بعد العمليات العسكرية المُكثفة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أشهر على مدن الضفة الغربية المحتلة، وخاصة الشمال منها، بدأت "إسرائيل" فعليًا تنفيذ الخطوة التالية من المخطط الكبير الموضوع للسيطرة على الضفة بأكملها ووضعها تحت السيادة الإسرائيلية.
ورغم أن هذا المخطط خطير للغاية، إلا أنه لم يجد حتى اللحظة الكثير من التصريحات والمواقف الفلسطينية وخاصة من قبل السلطة في رام الله، لمواجهته وحتى الدعوة إلى التحرك العربي والإسلامي والدولي للتصدي له نظرًا لما يحمله من مخاطر تهدد الفلسطينيين بشكل مباشر.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت عن بعض تفاصيل هذا المخطط الخطير، فذكرت في تقرير نُشر لها قبل أيام، أن هناك نقاشٌا يدور داخل الأوساط الأمنية والحكومية الإسرائيلية حول فكرة تحويل السلطة الفلسطينية إلى “مناطق إدارية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش يدور حول تفكيك حكم رئيس السلطة محمود عباس في رام الله ومنح كل مدينة فلسطينية إدارة ذاتية تتعامل مباشرة مع الجيش الإسرائيلي.
وقالت إنه يتم التخطيط لتنفيذ تجربة نموذجية في مدينة الخليل، حيث سيتم تشكيل قيادة محلية فلسطينية تتولى المسؤولية بدلًا من السلطة الفلسطينية.
وكانت أوساط وازنة في السلطة الفلسطينية قد بدأت فعلياً تنفيذ مخطط “روابط القرى” في الضفة الغربية، والذي ينقل المسؤولية الأمنية للاحتلال الإسرائيلي ويبقي على أجهزة السلطة كمجموعات لضبط الأمن المحلي، وفق ما يتم تناقله عبر وسائل إعلام عبرية وفلسطينية.
محافظ طولكرم أصدر أمراً لعناصر أجهزة السلطة بالعمل في شوارع المحافظة بملابس مدنية لحفظ الأمن العام، الأمر الذي يعني نهاية السيطرة الشكلية للسلطة على الضفة.
ويمثل القرار تنازلاً سياسياً غير مسبوق من السلطة، التي يبدو أنها شرعت بالتأقلم مع الاحتلال ومظاهر سيادته، تعزيزاً لمبدأ “سلطة بلا سلطة واحتلال بلا كلفة”.
وفي هذا الصدد يقول الكاتب والمحلل السياسي محمد هلسة، إن النقاش داخل الأوساط الأمنية والحكومية الإسرائيلية بشأن فكرة تفكيك السلطة الفلسطينية يجري بغية تحويلها إلى مناطق إدارية مستقلة مرتبطة مباشرة بجيش الاحتلال.
ورأى هلسة في تصريح أن المقصود من هذه الخطة تفكيك حكم محمود عباس في رام الله ومنح كل مدينة فلسطينية إدارة ذاتية تتعامل مباشرة مع جيش الاحتلال، مشيرًا أن التعامل سيجري بشكل مباشر مع جيش الاحتلال والمسؤولين الاسرائيليين.
كما يقول المختص في الشؤون الإسرائيلية ياسر مناع، إن علاقة الاحتلال الإسرائيلي مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لا تسير في اتجاه واحد فقط، موضحًا أن نموذج جنين يقوم على العمل المتوازي بين السلطة وجيش الاحتلال.
وأشار إلى أنه هناك فصل بين السياسي والأمني.. فعلى المستوى السياسي يتحدثون عن روابط مدن وسلطة محصورة في إدارة السكان، أما أمنيا من الصعب الاستغناء عن السلطة في هذا الجانب.
لكن والحديث لمناع فقد يكون هناك نوع من إعادة التعريف والغربلة في صفوف أجهزة أمن السلطة.
وأمام هذا التطور.. هل انتهى زمن السلطة الفلسطينية؟ ومن المتضرر من إنهاء حكم عباس؟ وهل يقدم نتنياهو على هذه الخطوة؟
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟ إقرأ أيضاً : ترامب: "لا أحد في العالم سيوقف بوتين إلا أنا"إقرأ أيضاً : قناة عبرية تكشف عن خلافات أمريكية (إسرائيلية) إثر انهيار مفاوضات غزةتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#قيادة#مصر#ترامب#مدينة#الخليل#أمن#الله#العمل#غزة#الاحتلال#محمود#محمد#بوتين#رئيس#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 2621
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 01:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...