"العز الإسلامي" يقدم تسهيلات تمويلية بالتعاون مع "زين للتطوير العقاري"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقَّع بنك العز الإسلامي وشركة زين للتطوير العقاري، اتفاقيةً لتقديم حلول التمويل السكني لعملاء البنك الراغبين في امتلاك منزل في مشروع "حصن الزين" بولاية بدبد.
وقع الاتفاقية نيابة عن البنك سيف اليحيائي رئيس الخدمات المصرفية للأفراد بالإنابة ببنك العز الإسلامي، ومشعل الرئيسي المدير التنفيذي للشركة نيابة عن شركة زين للتطوير العقاري.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيحصل العملاء على معدلات تمويل تنافسية لشراء وحدات سكنية في مشروع "حصن الزين" في ولاية بدبد الذي ويتكون من 637 وحدة سكنية بمساحات مختلفة ومواصفات عالية الجودة، ويحتوي المشروع على مساحات خضراء مفتوحة كما يضم حديقة عامة وحضانة للأطفال ومسجد ومحلات تجارية لخدمة السكان.
وتأسست شركة زين للتطوير العقاري في عام 2008، وبفضل خبرتها الطويلة في مشاريع التطوير العقاري، تضمن الشركة تقديم الجودة والتميز في كل التفاصيل. تعد شركة زين للتطوير العقاري واحدة من اللاعبين الرئيسيين في قطاع العقارات في سلطنة عُمان. وتهدف الشركة إلى إنشاء مجمعات سكنية مستقبلية مثالية في عُمان، عملت الشركة بنجاح على مشاريع مختلفة بما في ذلك الشقق الحديثة والمجمعات السكنية ذات المرافق عالية الجودة؛ بما في ذلك دار الزين، والمنى جاردنز، وزين العذيبة، ومؤخرًا مروج الزين في صلالة.
ويسعى بنك العز الإسلامي إلى الشراكة مع مختلف شركات التطوير العقاري، بهدف تقديم حلول متعددة للعملاء في شراء المنازل التي تتناسب مع احتياجاتهم وميزانياتهم في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العز الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الكونغو تلاحق آبل.. قاضٍ بلجيكي يحقق في تورط الشركة في قضية المعادن
عينت السلطات البلجيكية قاضي تحقيق للإشراف على القضية التي رفعتها جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) ضد آبل في ديسمبر الماضي.
تتضمن الشكاوى اتهامات ضد شركات تابعة لآبل باستخدام ما يعرف بـ"المعادن المتنازع عليها" ضمن سلاسل التوريد الخاصة بها، وفقًا لمحامي الحكومة الكونغولية.
وصف المحامي القاضي الجديد بأنه "جاد وصارم"، لكنه لم يفصح عن اسمه، وأكد محامٍ آخر أن نتائج التحقيق الذي سيجريه القاضي ستحدد مسار القضية.
تعتبر الكونغو موردًا رئيسيًا لمعادن القصدير والتنتالوم والتنجستن، المعروفة باسم 3T، والتي تُعد عناصر أساسية في تصنيع الهواتف الذكية.
إلا أن بعض المناجم الصغيرة في المنطقة تقع تحت سيطرة جماعات مسلحة متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك المجازر والنهب.
هذه الانتهاكات دفعت نشطاء إلى مطالبة الشركات بالامتناع عن استخدام مثل هذه المعادن، التي تُعرف بـ"المعادن المتنازع عليها"، في تصنيع منتجاتها.
مزاعم ضد آبلتتهم الحكومة الكونغولية آبل بغسل المعادن المتنازع عليها عبر سلاسل التوريد الدولية، مما يجعلها متورطة بشكل غير مباشر في الجرائم المرتبطة بالاضطرابات التي تعصف بالمنطقة.
كما تشكك الشكاوى في اعتماد آبل على نظام ITSCI، وهو مخطط صناعي مدعوم يهدف إلى ضمان التزام سلاسل التوريد بالمعايير الأخلاقية.
انتقادات لنظام ITSCIتعرض ITSCI لانتقادات واسعة، من بينها تعليقه من قبل مبادرة المعادن المسؤولة (RMI) في عام 2022 بسبب مخاوف تتعلق بتتبع المصادر.
ومع ذلك، لا تزال آبل تعتمد عليه للتحقق من سلامة سلسلة التوريد الخاصة بها، وهو ما دفع الكونغو إلى اتهام الشركة بالتستر على جرائم حرب، وغسل المعادن المتنازع عليها، وتضليل المستهلكين بشأن أخلاقيات منتجاتها.
رد آبلفي ديسمبر الماضي، نفت آبل جميع الاتهامات، مؤكدة أنها أصدرت تعليمات لمورديها في وقت سابق من عام 2024 بعدم استخدام المعادن المستخرجة من الكونغو أو رواندا.
ورغم ذلك، عبر فريق الكونغو القانوني حينها عن "رضا مشوب بالحذر" تجاه رد آبل.
ما التالي؟مع استمرار التحقيقات، يبقى مستقبل هذه القضية معلقًا بيد القاضي البلجيكي الذي سيحدد مدى صحة هذه الادعاءات، ومدى تورط آبل في الانتهاكات المرتبطة بالمعادن المتنازع عليها.
تجدد الحرائق في شمال لوس انجلوس .. والسلطات تأمر بالإخلاء الالزامي