الجيش الإسرائيلي يكشف خسائر لواء غفعاتي بعد انسحابه من غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن لواء غفعاتي -الذي انسحب من قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية- خسر 86 مقاتلا وقائدا خلال المعارك في القطاع وفي هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف الجيش في بيان نشر اليوم الأربعاء "تستعد قوات لواء غفعاتي تحت قيادة الفرقة 162 للمهام المقبلة بعد أسابيع من القتال في منطقة جباليا" شمالي قطاع غزة، ولم يذكر البيان تفاصيل المهام المشار إليها.
وغفعاتي هو أحد ألوية المشاة الخمسة في الجيش الإسرائيلي، وقد انسحب من شمال قطاع غزة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن لواء غفعاتي انسحب من غزة، دون أن يتلقى أوامر بالاستعداد للعودة مجددا.
وكبدت فصائل المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة خلال الهجوم المدمر الذي شنه على شمال قطاع غزة على مدى أكثر من 100 يوم.
ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي من الضباط والجنود -الذين سمح بنشر أسمائهم- 841 قتيلا، والمصابين 5656 مصابا، لكن تقارير فلسطينية وإسرائيلية أشارت إلى أن الحصيلة الحقيقية أكبر من ذلك.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی لواء غفعاتی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الخميس، بأن خسائر الجيش الأوكراني التي لا يمكن تعويضها بلغت نحو 50 ألف شخص شهريا خلال الأشهر الستة المنصرمة.
أوكرانيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي بدائل المساعدات الأمريكية أكسيوس: الجيش الأمريكي نقل 90 صاروخًا من طراز باتريوت إلى أوكرانيا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح بيان الوزارة، أنه في يناير 2025 "خسر الجيش الأوكراني 51960 شخصًا، وفي ديسمبر 2024 خسر 48470 شخصًا، وفي نوفمبر 2024 خسر 60805 شخصًا.
فيما بلغ عدد المجندين في مراكز تدريب القوات المسلحة الأوكرانية منذ حوالي ستة أشهر بالكاد يصل إلى 30 ألف شخص شهريًا، يتم إرسالهم إلى خط التماس القتالي دون التدريب المناسب، مما يؤدي إلى خفض عدد القوات المسلحة.
وبحسب البيانات الرسمية، فقد ترك حوالي 100 ألف عسكري أوكراني وحداتهم العسكرية دون إذن وفروا هاربين.
وأضاف بيان الوزارة أن "التغييرات في التشريعات التي تم إعدادها تحت ضغط الدول الغربية من قبل نظام كييف لخفض سن التعبئة من 25 إلى 18 عامًا هي الطريقة الوحيدة لزيلينسكي لتأخير الانهيار المتتالي للجبهة في دونباس لبضعة أشهر أخرى
فيما أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية لمراقبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام (روسكومنادزور)، أنه في عام 2024 تم التصدي لحوالي 11 ألف هجوم إلكتروني ضد المنظمات الروسية.
وقال المكتب الصحفي لـ"روسكومنادزور": "في عام 2024، تصدى متخصصو مركز مراقبة وإدارة شبكة الاتصالات العامة لأكثر من 10.9 آلاف هجوم على منظمات مختلفة في البلاد".
وأكد المكتب الصحفي أن "سعة الهجمات وصلت إلى 2.38 تيرابت في ثانية، ووصلت سرعتها إلى 210 ملايين حزمة في الثانية، واستمر أطول هجوم 108 ساعات و24 دقيقة، حيث استهدف شركات الاتصالات".
كما رصد المتخصصون في مركز مراقبة وإدارة شبكة الاتصالات العامة 8300 عملية اختراق لتوجيه حركة المرور، وقامت شركات الاتصالات بإصلاحها.