قافلة مساعدات قطرية تضم 90 شاحنة لقطاع غزة عبر الأردن
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عمّان- بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، غداة توقيع اتفاق بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، وتصاعد حاجة سكان القطاع للمساعدات الإنسانية العاجلة، أعلنت دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية تسيير قافلة مساعدات تضم 90 شاحنة محملة بـ63 ألف طرد من المواد الغذائية والطبية والإنسانية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشمل المساعدات القطرية لأهالي غزة طرودا غذائية، يحتوي الطرد الواحد منها ما يقرب من 25 كيلوغراما من المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة لمئات خيام الإيواء للأسر النازحة. وتعتبر المساعدات القطرية أحد الحلول لتخفيف المعاناة عن سكان غزة في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية التي يعرفها القطاع.
مستودعات الهيئة الخيرية الهاشمية تستقبل أطنان المساعدات القطرية لغزة (الجزيرة) تعاون إغاثيوأكد ناصر أحمد الجابر مسؤول العلاقات العامة في صندوق قطر للتنمية أن جهود الصندوق القطري مستمرة لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية الدورية لغزة، لافتا في حديثه للجزيرة نت إلى أن المساعدات القطرية لقطاع غزة تأتي في سياق التعاون والشراكة المستدامة ما بين قطر والأردن.
ولفت الجابر إلى أن مساعدات صندوق قطر للتنمية ستصل غزة اليوم وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة، منوها إلى أن مستودعات الهيئة الخيرية الهاشمية جاهزة لاستقبال أطنان المساعدات القطرية لغزة خلال المرحلة الحالية والمقبلة.
إعلانوثمن المسؤول القطري جميع أوجه التعاون والشراكات التي تعزز من قدرة قطر على تقديم الدعم الإنساني بشكل مستدام وفعال، لا سيما للأهالي المحاصرين في قطاع غزة.
وكان الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي قد أثنى على الجهود القطرية لإيصال المساعدات إلى غزة، مؤكدا في حديثه للجزيرة نت أن هناك رؤية مشتركة للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ومختلف المؤسسات القطرية الإنسانية لدعم أبناء قطاع غزة، وتنفيذ المشاريع الإغاثية المشتركة في القطاع، للمساهمة في تخفيف معاناة السكان هناك.
المساعدات القطرية لغزة عن طريق الأردن تصل إلى 63 ألف طرد من المواد الغذائية والطبية والإنسانية (الجزيرة) مساهمات إنسانيةوقبل بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ساهمت دولة قطر بشكل دوري في تقديم المساعدات المالية المخصصة للأسر الفقيرة في غزة عبر برامج الدعم المباشر، لتأمين احتياجات الأسر الفلسطينية من الغذاء والدواء، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة للأوضاع السياسية والاقتصادية.
كما تدعم قطر تنفيذ مشاريع للبنية التحتية في غزة، مثل مشاريع إعادة بناء المنازل المتضررة من الحروب.
قالت وكالة الأنباء القطرية إن دولة قطر دشنت جسرا بريا لإمداد قطاع غزة بـ12.5 مليون لتر من الوقود خلال الأيام العشرة الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ#الجزيرة pic.twitter.com/XxsYt4HHpi
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 21, 2025
وكانت قطر قد دشنت مؤخرا، جسرا بريا لإمداد قطاع غزة بأكثر من 12 مليون لتر وقود خلال 10 أيام، تنفيذا لتوجيه أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ونقلت الخارجية القطرية عن مريم بنت علي المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر، تأكيدها ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.
إعلانويعتبر صندوق قطر للتنمية المسؤول المباشر عن التنمية الدولية والمساعدات الخارجية لدولة قطر؛ وتم تأسيسه عام 2002، بهدف مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى في تطوير اقتصاداتها وتنفيذ برامج التنمية فيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المساعدات القطریة صندوق قطر للتنمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دخول 7926 شاحنة مساعدات قطاع غزة منذ بدء الهدنة
أفادت مصادر فلسطينية بأن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار بلغ 7926 فقط.
وأشارت نفس المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي بيوت متنقلة مؤقتة إلى شمالي القطاع أو جنوبه، مضيفة أن نحو ثلثي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة تحمل مواد غذائية.
وذكرت أنه تم إدخال 197 شاحنة وقود للقطاع لا يستفيد منها الدفاع المدني ولا البلديات ولا شركات الكهرباء، كما لفتت المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي آليات أو معدات ثقيلة إلى القطاع لإزالة الركام والبحث عن الجثث.
وتابعت أنه لم يتم أيضا، إدخال أي مواد بناء إلى غزة رغم الحاجة الماسة إليها في الترميم وإعادة التأهيل، وكذلك لم يتم إدخال أي من مستلزمات الطاقة الشمسية رغم الحاجة الماسة إليها، ولا حتى الأجهزة والأدوات الطبية إلى المستشفيات بشكل كاف، مشيرة إلى أن شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار.
وختمت المصادر تقريرها قائلة أنه لم يتم إدخال السيولة النقدية للبنوك في قطاع غزة رغم الأزمة الشديدة في توفر العملة.