النصر يطلب حكامًا أجانبًا لإدارة جميع مبارياته في الدوري
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نواف السالم
كشفت مصادر مطلعة أن إدارة نادي النصر قدمت طلبًا رسميًا لتوفير حكام أجانب لإدارة جميع مباريات الفريق في دوري المحترفين خلال شهر يناير الجاري، سواء كانت المباريات على أرضه أو خارجها.
وستشهد مباراتا النصر أمام الفتح والرائد في الجولتين الـ17 والـ18 إدارة طواقم تحكيم أجنبية، وذلك في إطار التقييم الذي تقوم به إدارة النصر لأداء الحكام الأجانب والدول التي يتم استقدامهم منها.
أوضحت المصادر أن شهر يناير سيخضع لتقييم أداء الحكام الأجانب، حيث ستقرر إدارة النصر بالتعاون مع لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم استمرار التعاقد مع طواقم تحكيم أجنبية أو العودة إلى الحكام المحليين.
وأكد ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي لنادي النصر، عبر منصة إكس ثقته الكبيرة في الحكام السعوديين، مشيرًا إلى أن طلب الحكام الأجانب يأتي في إطار التنسيق مع لجنة الحكام.
وأضاف أن تعليقاته السابقة حول أداء الحكم في مباراة التعاون لم تكن تهدف إلى اتهامه بالتسبب في نتيجة المباراة، بل إلى التأكيد على أهمية وجود حكام بمستوى عالٍ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر حكام أجانب دوري روشن للمحترفين
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الاستقرار.. جهودٌ متواصلة لإدارة مكافحة المخدرات في محاربة تهريبها والاتجار بها
دمشق-سانا
جهودٌ متواصلةٌ لإدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، لجهة محاربة تعاطي المخدرات، والاتجار غير المشروع بها وتجفيف منابعها، لتعزيز الاستقرار في المجتمع، وحفظ الأمن العام وضمان سلامة البلاد من مخاطر هذه الظاهرة.
وأسفرت تلك الجهود خلال شهر كانون الثاني للعام الحالي عن ضبط وإتلاف كمياتٍ كبيرةٍ من المخدرات، والقبض على العديد من المتعاطين ومروجي وتجار الحشيش والمخدرات.
وتوزّعت المصانع التي تم ضبطها على عدة محافظات منها، دمشق وريفها حيث تمكن قسم شرطة المزة الغربي من القبض على عصابةٍ تمتهن تجارة وترويج المخدرات في منطقة المزة وصادر كميةً من المواد المخدرة، كما ألقى قسم شرطة الميدان القبض على عصابةٍ تمتهن تجارة المخدرات بالعاصمة.
وفي ريف دمشق، تمت ملاحقة تجار المخدرات بالزبداني ومصادرة بضاعتهم، كما تم ضبط مستودعٍ ومعمل مخدراتٍ يتبع للمجرم ماهر الأسد في منطقتي الصبورة ويعفور، وتم الكشف عن مخبر تحليلٍ للمواد المخدرة في منطقة قرى الأسد، وداهمت إدارة الأمن العام مستودعاً يحتوي على كميات كبيرة من الحبوب المخـدرة، كانت مخبأة داخل أحد معامل البسكويت في منطقة صحنايا بريف دمشق، كما ضبطت معامل لتصنيع وتعبئة المخدرات في مقرات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد المجرم.
وفي حلب، ألقت إدارة الأمن العام في قسمي شرطة العزيزية والصالحين القبض على مروج حشيشٍ وتاجر مخدراتٍ في المنطقة، وعلى عدة أشخاص وعصابات تمتهن تجارة وترويج المخدرات في مدينة حلب.
في اللاذقية وبعد إجراء التحريات اللازمة، تم تحديد مواقع شحناتٍ مخفيةٍ في مستودعاتٍ قرب مرفأ اللاذقية، تعود ملكيتها للهارب المجرم ماهر الأسد، تحتوي كمياتٍ كبيرةً من حبوب الكبتاغون و”البودرة المخدرة”، التي كانت معبأةً داخل ألعاب الأطفال، ما يعكس خطورة هذه العمليات وطرق التهريب المستخدمة.
وتمكنت قيادة شرطة محافظة حماة من إلقاء القبض على أحد مروجي المخدرات، حيث تم ضبط كميةٍ كبيرةٍ من الحبوب المخدرة بحوزته، فيما ألقت إدارة الأمن العام في دير الزور القبض على خليةٍ إجراميةٍ تقوم بترويج حبوب “الكبتاغون” ومادة “اتش بوز” المخدرة.
وبعد عمليات الرصد والتحري في حمص، داهمت إدارة مكافحة المخدرات معملاً لصناعة المواد المخدرة بأطراف حي الزهراء بالمدينة، كما تم إلقاء القبض على عصابة ترويج مخدراتٍ، وضبط كمياتٍ من المواد المخدرة بحوزتها في حي الميدان بحمص.
وضبطت إدارة معبر نصيب الحدودي في درعا شحنةً كبيرةً من الحبوب المخدرة تبلغ أكثر من سبعة ملايين حبة كانت مخبأةً داخل إرساليةٍ معدّة للتصدير إلى المملكة العربية السعودية.
وقدرت الوزارة عدد الحبوب المخدرة المعدة للتصدير بحوالي 100 مليون حبة، مما كان سيسبب تهديداً كبيراً للصحة العامة والأمن الاجتماعي في العديد من الدول.
وتكثف إدارة مكافحة المخدرات، الجهود بخصوص ملف تجارة وتعاطي هذه السموم عبر إعداد وتنفيذ حملاتٍ دورية، وتناشد المواطنين للتعاون والإبلاغ عن أي معلوماتٍ قد تسهم في ضبط مثل هذه الأنشطة الإجرامية التي تعبث باستقرار المجتمع وأمنه.