بوابة الوفد:
2025-03-06@03:18:15 GMT

شرباص تستغيث بمحافظ دمياط

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

مدقات ترابية وبنية تحتية متهالكة عنوان قرية شرباص التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، حيث تحولت الطرق إلى مدقات ترابية، لا تصلح للسير عليها، خاصة فى المسافة التى تقطع قرى كرم ورزوق والناصرية.

وأصبحت الطرق عبارة عن حفر وبلاعات صرف مفتوحة، ما ينذر بكارثة، ويشهد طريق خارج شرباص، حالة من الإهمال والتهميش، ما ساعد على مطالبة أهالى القرية بالانفصال عن محافظة دمياط ونقل تبعية القرية للمحافظة الأقرب لها وهى الدقهلية، وذلك لتدنى الخدمات وتجاهل المسئولين لطلباتهم المتلاحقة، وعدم وضع خطة تنمية لقراهم المعدومة خدميا بشكل كامل.

وتضم قرية شرباص 12 عزبة هى عزبة عبدالعزيز أبو شلبى، وعزبة بلبولة، وعزبة أبو سالم، وعزبة بعيله، وعزبة عطية، وعزبة هندام، وعزبة السقعان، وعزبة نعيم، وعزبة البياع، وعزبة الحفناوى، وعزبة الأفندى، وعزبة عيسى.

فى البداية، يقول عبده سالم من اهالى القرية: تحول الطريق الطينى المؤدى من العزب إلى القرى المجاورة لنا، فى فصل الشتاء إلى وحل، وسراب نخشى الغوص بداخله بأقدامنا، وهو ما يمنعنا وأطفالنا من الخروج من المنازل خشية التعثر والسقوط فى ترعة الصرف الصحى، أو مصرف رى الأراضى الزراعية على جانبى الطريق، وخاصة أنه لا توجد أى وسائل مواصلات خاصة بهذا الطريق ما يضطر الأهالى إلى استئجار سيارة خاصة، لنتمكن من الذهاب إلى أعمالنا، أو توصيل أطفالنا إلى مدارسهم.

والتقطت طرف الحديث فاطمة عبداللطيف موظفة قالت: ليس لدينا أى مرافق أو خدمات تعيننا على الحياة، فلا توجد وحدة صحية، ولا مدارس لأى مرحلة من المراحل التعليمية، ولا منفذ للتموين، ورغم كونى ممرضة فإنى لا أتمكن من القيام بدورى وعملى فى العزب لصعوبة السير على الطريق.

وأضاف محمد بلبولة: كل ما سبق عرضه من مشاكل لا يمكن التغاضى عنها، إلا أن الأخطر من ذلك هو تسرب أطفالنا من التعليم لبعد المسافة بين العزب، وبين القرى المجاورة مثل البراشية، والناصرية، وشرباص، وكرم ورزوق، والأربعين والتى يذهبون إليها لتلقى تعليمهم وخاصة الفتيات، حيث نضطر إلى منعهن من الذهاب للمدارس فى سن المرحلة الإعدادية خشية تعرضهن للاختطاف أو الاعتداء عليهن من قبل الخارجين عن القانون، لعدم وجود أى وسائل مواصلات من وإلى خارج شرباص.

وقدم أهالى القرية العديد من الشكاوى إلى أن طفح بهم الكيل على حد قولهم، وطالبوا بالانفصال عن محافظة دمياط. 

وأشار «بلبولة» إلى أن قرية خارج شرباص لا توجد بها طرق لربطنا بخدمات المركز، لافتا إلى وجود طريق ترابى بطول 3 كيلومترات يمر بمحازاة مصرف زراعى الذى يصل عمقه لأكثر من 10 أمتار، وكان بدوره مصيدة ومقبرة لكثير من أبناء القرى وبحت أصوات الأهالى للحكومات المتعاقبة منذ عشرات السنين لرصفه وإنارته دون أى استجابة.

وأوضح أن هذا الطريق ملاذ آمن لكل المجرمين وقاطعى الطرق ما يعد مصدر رعب لأهالى القرى؛ لأنه الطريق الوحيد الواصل لهذه القرى والذى يعبره الأطفال ذهابا وإيابا للوصول إلى مدارسهم. 

وأضاف أنه لا توجد مدرسة واحدة بهذه القرى ولا وحدة صحية ولا صرف صحى كما أن شبكة الكهرباء متهالكة بشكل كامل والمياه مختلطة بالصرف الصحى ما تسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة بشكل خطير بين أبناء هذه القرى.

وقال عبدلله نعيم مزارع من اهالى القرية نحن مهمشون ونحن فى نهاية أطراف مركز فارسكور ويبلغ عدد السكان حوالى 30 ألف نسمة ولا نجد أى اهتمام.

وقال «نعيم» إن القرية معدومة، ولا يوجد بها أى مدرسة، وجميع أبنائهم يقطعون عشرات الكيلومترات للوصول إلى مدارسهم، فالطرق معدومة بالقرية والخدمات متوقفة والفقر والمرض هم أصدقاء القرية، مشيرا إلى أنهم طرقوا أبواب المسئولين عشرات المرات لحل أزمتهم ولكن دون جدوى، مطالبا بالانفصال عن المحافظة والانضمام إلى الدقهلية، فى محاولة للحصول على أبسط حقوقهم، على حد قولهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ دمياط شرباص حولت الطرق لا توجد

إقرأ أيضاً:

توزيع 1150 كرتونة سلع غذائية علي الأسر الأولى بالرعاية ببني سويف

نجحت جمعية الأورمان بالتعاون مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية فى توزيع عدد (1150) كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية بقرى مراكز الفشن واهناسيا وبني سويف والواسطى فى محافظة بني سويف.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الاولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.

واكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الاورمان، إن توزيع الكراتين جاء بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة بقيادة رأفت السمان، وبدعم السيد المحافظ الدكتور محمد هانى غنيم، لخدمة فئات غير القادرين ولتخفيف الأعباء المادية عنهم، فضلا عن ادخال الفرحة فى قلوبهم فى شهر رمضان المعظم خاصة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا في كل مراكز محافظة بني سويف.

وأوضح المدير العام أن الجمعية ترحب بالتعاون مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة فى توزيع كراتين المواد الغذائية خلال شهر رمضان الفضيل، مضيفًا أن التوزيع جاء ضمن خطط التعاون بينهم والممتدة لتنفيذ انشطة خيرية متعددة لصالح شرائح غير القادرين فى انحاء الجمهورية.

وأشار مدير عام الجمعية أن الأورمان بدأت في نشاطها الخيرى الموسمى في توزيع كراتين رمضان قبل سنوات من الآن وضاعفت مؤخرا الكميات التى كانت توزعها سنويا بقدوم شهر رمضان المعظم لتوسيع دائرة المستفيدين بعد نجاح الجمعية في الوصول إلى المستحقين في كل القرى المصرية تقريبا وبخاصة القرى الأكثر احتياجا.

والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان سبق لهما وقدمت مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر في قرى ومدن المحافظة من رؤوس مواشى وأكشاك بقالة للأسر غير القادرة لمساعدتها على تامين مصدر دخل ثابت بما يتوافق مع البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها كذلك تم إعادة إعمار عشرات المنازل المتهالكة سواء باعادة بناء المنزل بالكامل أو سقفه وتوصيل الكهرباء والماء النقية له فضلا عن دعم احتياجات القرى الأكثر فقرا من الخدمات العامة بقدر الإمكان.

مقالات مشابهة

  • اكتتاب الأفراد في “أم القرى للتنمية”
  • جوائز مالية..برنامج أجمل ناس يواصل رحلته في شهر رمضان
  • اليمن.. قِمة خارج القُمة
  • توزيع 1150 كرتونة سلع غذائية علي الأسر الأولى بالرعاية ببني سويف
  • هاشم: المطلوب من الدولة تشجيع وتحفيز ابناء القرى الحدودية
  • "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب
  • تحويلها عن بعد.. تعليق الدراسة الحضورية بجامعة أم القرى وتعليم مكة المكرمة
  • خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
  • توزيع 1150كرتونة رمضان على الأولى بالرعاية بقرى بالدقهلية
  • «الأورمان» تنتهي من إعادة إعمار وتأهيل 50 منزلاً بقرية نور الدين فى بني سويف