كارثة الصرف الصحى فى مركز دراو بأسوان
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
وسط تجاهل صارخ من الأجهزة التنفيذية والمحليات، تعيش قرى مركز دراو بمحافظة أسوان مأساة حقيقية نتيجة غياب منظومة الصرف الصحى، ما يضطر الأهالى للاعتماد على نظام “الأبيرة” القديم، هذا النظام العشوائى يؤدى إلى انتشار الأمراض وتلوث البيئة، بينما يقف المسئولون وعلى رأسهم المحافظ موقف المتفرج، دون حلول فعلية أو رؤية واضحة لإنهاء معاناة المواطنين.
أرقام مأساوية تكشف الكارثة
تشير التقارير الميدانية إلى أن أكثر من 70% من القرى التابعة لمركز دراو لا تمتلك شبكات صرف صحى، ما يؤثر على أكثر من 30 ألف مواطن، يعانون من اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى الناتج عن استخدام «الأبيرة».
فى عام 2024، رصدت إحدى الجمعيات المحلية ارتفاع نسبة الأمراض المرتبطة بالتلوث البيئى إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سجلت:
35% من السكان يعانون من أمراض الجهاز الهضمى.
20% مصابون بالبلهارسيا نتيجة التلوث بالمياه الراكدة.
زيادة حالات الإصابة بأمراض الكبد الفيروسية بنسبة 15% خلال آخر ثلاث سنوات.
المحافظ والمسئولون: غياب كامل للدور التنفيذى
على الرغم من فداحة الأزمة، لم يتحرك محافظ أسوان بشكل فعّال لمعالجة هذه المشكلة المزمنة. وعلى الرغم من تعهدات متكررة بإطلاق مشروعات صرف صحى فى القرى المتضررة مثل «العلاقى» و«الجعافرة»، إلا أن هذه التعهدات لم تتعد كونها وعودًا على الورق.
أين ذهبت المخصصات؟
تساءل العديد من أهالى مركز دراو عن مصير الميزانيات التى تم الإعلان عنها فى عام 2022 لإنشاء شبكات صرف صحى. هل تم إهدارها؟ أم أن هناك تقاعسًا إداريًا فى تنفيذ المشروعات؟ تشير مصادر مطلعة إلى أن بعض المشروعات توقفت بسبب «نقص التمويل»، لكن الحقيقة تكمن فى سوء الإدارة والرقابة الضعيفة من المحافظ وأجهزة المحليات.
ونظام الأبيرة حل عشوائى ينذر بكارثة
حيث إنه فى ظل غياب البنية التحتية للصرف الصحى، لجأ المواطنون إلى نظام “الأبيرة”، وهو نظام بدائى يعتمد على حفر آبار لتصريف مياه الصرف. هذه الطريقة ليست فقط غير صحية، لكنها تهدد سلامة التربة والمياه الجوفية.
وتمثل هذه الأبيرة مخاطر جسيمة منها:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: و بأسوان
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد انشاءات أول مركز تأهيل حركي فى الصعيد
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء ، أعمال إنشاء مركز التأهيل الحركي المتكامل بمركز مغاغة شمال المنيا ، ليكون أول مركز تأهيل حركي على مستوى الصعيد ، لخدمة أهالي مركزي العدوة ومغاغة بالمجان .
قال المحافظ، إن مركز التأهيل الحركي ، والذي سيصبح أول مركز متكامل في الصعيد ، يأتي ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بتطوير المنظومة الطبية، والحرص على تقديم أفضل مستوى من الخدمات الطبية للمواطنين، لافتاً المحافظ ، إلى أن هذا الصرح الطبي المقام على النيل مباشرة ، يضاف إلى القطاع الطبي في المحافظة ، بما يخدم أهالي المنيا، مؤكداً ، أهمية تطبيق الأساليب الحديثة والمعايير الدولية ، لتقديم خدمات متميزة ذات جودة عالية للمرضي بالمحافظة .
ووجه المحافظ ، الشكر للقائمين على هذا المشروع الخدمي ، الذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنياً ، أن يكون مركز التأهيل الحركي إضافة كبيرة لخدمة المواطنين ، ليس في المنيا فقط بل الصعيد بأكمله ، كما دعا المحافظ ، جميع رجال الأعمال والمستثمرين ، بضرورة إقامة مثل تلك المشروعات لخدمة أهالي المحافظة ، لافتاً ، إلى أن "مكتبه مفتوح أمام الجميع" بما يخدم أهالينا في المنيا.
تفقد اللواء " كدواني" المبني، واستمع لشرح من عدوي غرياني ، والذى تبرع لإقامة المشروع، حيث وجه الشكر للقيادة السياسية لتصديقه على المشروع ، ليكون أول مركز متخصص متكامل للتأهيل الحركي، وهو على مساحة 14 ألف متر، ومكون من مبنيين، الأول علي مساحة 650 متر ، ويضم ثلاث طوابق، والثاني على مساحة 890 متر ، ومكون من 3 طوابق به 12 غرفة طوارئ ، و2 غرفة عمليات ، وغرف استقبال ، وممشي على النيل مباشرة.
مؤكداً المحافظ ، على انتهاء أعمال المباني ، ويتبقي استلام الأجهزة ليكون جاهزاً على التشغيل في 2025، ليقدم الخدمات الطبية لجميع المواطنين في محافظة المنيا والمحافظات المجاورة، كما عبر عن سعادته لتفقد المحافظ للمركز ، وتذليل كافة العقبات أمام المشروع الذي توقف منذ فترة موجهاً له الشكر علي دعمه للمشاريع الصحية بالمحافظة .
رافق المحافظ، الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة بالمنيا، هاني الجويلى رئيس مركز مغاغة ، وعدوى غرياني المتبرع بالمشروع .
تسجيل قراءة عداد الغاز من المنزل بخطوات سهلة وبسيطة