السويس في حرب أكتوبر.. الشرطة والأهالي سطروا ملحمة من البطولة ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في صباحات أكتوبر، حيث كانت السماء تحمل في طياتها صرخات الأمل، وقف أبناء بالسويس الأبطال، رجال الشرطة، جنبًا إلى جنب مع الأهالي، ليصنعوا واحدة من أعظم صفحات الدفاع الوطني في تاريخ مصر.
تلك المدينة التي قاومت الاحتلال الإسرائيلي ببسالة، كانت في طليعة الجبهة الداخلية، تُسطر بدمائها فصولًا من التضحية والفداء حينما دق ناقوس الحرب في 6 أكتوبر 1973، كانت السويس على موعد مع معركة مصيرية، ليست فقط على أرضها، بل على مستقبل مصر كلها.
قامت الشرطة، في تعاون كامل مع الأهالي، بدورٍ بطولي في حماية مدن القناة، وصد هجمات الاحتلال التي حاولت التسلل من جهات عدة.
كان الدفاع عن هذه المدينة هو الدفاع عن شرف الأرض وحمايتها من أي محاولة لاحتلالها مجددًا، ورغم الهجمات المتواصلة، تمكنت الشرطة بالتنسيق مع المواطنين من إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى السويس، مانعةً الاحتلال من الوصول إليها.
ولم يكن مجرد قتالًا عسكريًا، بل كان صراعًا إنسانيًا، حيث استمد الجميع قوتهم من عزيمة لا تنكسر، وعقيدة لا تراجع فيها.
كانت السويس رمزًا للصلابة والمقاومة، وقدمت خسائر فادحة للاحتلال، بينما حافظت على استقرار الجبهة الداخلية، واثقة في نصر قريب.
وفي هذا اليوم، مع احتفالات عيد الشرطة، تبقى ذكرى السويس وشرطة أكتوبر علامة فارقة في تاريخ المقاومة المصرية، وشهادة حية على أن الفخر والتضحية لا يقاسان بالزمان أو المكان.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية عيد الشرطة اجازة عيد الشرطة الشرطة المصرية عيد الشرطة المصرية أكاديمية الشرطة الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي السيسي كلمة الرئيس السيسي اليوم كلمة السيسي في عيد الشرطة اجازة عيد الشرطة 2025 25 يناير عيد الشرطة 25 يناير كلمة بمناسبة عيد الشرطة رئيس اكاديمية الشرطة اكاديمية الشرطة
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.