يبدو أن الجنجويد يريدون العودة لكسر رقبتهم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بعدما كسرنا ظهر الجنجويد، يبدو أنهم يريدون العودة لكسر رقبتهم ، على العموم كسار العناقر والفقر موجود .
منطق الجنجويد : إما أن تقبلوا بنا أو المزيد من الإجرام وتدمير محطات الكهرباء .
لن نقبل بكم ولن نرحمكم ولو عشنا بلا كهرباء وتحت أضواء الشموع .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
برشلونة.. «النبأ الصدمة»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
تلقى برشلونة نبأ سيئاً قبل ساعات من خوض لقاء ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، أمام بنفيكا البرتغالي، ويتعلق بموعد العودة إلى استاد «كامب نو» الذي يجري تحديثه حالياً، إذ إن المعلومات الأخيرة التي وصلت إلى «الكتالوني» تفيد بأن أعمال التحديث ستتأخر كثيراً، بعد أن كان من المقرر الانتهاء من الأعمال وافتتاحه قبل نهاية هذا العام.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن هذا النبأ كان له وقع «الصدمة» على جماهير «البلاوجرانا» التي تأمل في العودة إلى ملعبها الطبيعي، وإنهاء «المنفى» الذي تعيشه في استاد «لويس كومبانيس» الأولمبي في «مونتجويك».
وقالت المصادر نفسها، إن السبب وراء هذا التأخير يرجع إلى وجود بعض التعقيدات غير المتوقعة أدت إلى تأجيل المهلة المحددة للعودة إلى «كامب نو».
وأضافت المصادر أن هذا التأخير له عواقب سيئة جداً، ليس على الصعيد الرياضي فقط، وإنما على الجانب المالي للنادي.
ويلعب برشلونة منذ بداية الموسم في الاستاد الأولمبي، انتظاراً لانتهاء أعمال التحديث في «معقل البارسا»، بحيث يُسمح لفريق الكرة بالعودة بنهاية هذا الموسم.
غير أن صحيفة «ريليفو» كشفت النقاب عن أن «الجدول الزمني» للأعمال لم يُحترم نتيجة عدم تسليم التصاريح الضرورية، المرتبطة بمعايير الأمن الصناعي والحرائق، في الموعد المحدد لها، ما يحول دون إمكانية إعادة افتتاح «كامب نو»، ولم يتحدد بعد موعد جديد للافتتاح.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التأخير يمثل «ضربة قاصمة» لبرشلونة الذي كان يعول على العودة السريعة إلى استاده من أجل التمتع بأجواء أكثر ملائمة وميزة تنافسية أمام خصومه، كما أن اللعب في استاد سعته 99 ألف متفرج، يعود بدخل كبير جداً على النادي الذي يعاني من صعوبات ومشكلات مالية مستعصية، بينما اللعب في استاد «لويس كومبانيس» الذي لا يتسع إلا لـ 55 ألف متفرج، يقلل بدرجة كبيرة العوائد المالية التي تدخل النادي أيام المباريات، في الوقت الذي يبحث فيه برشلونة عن إصلاح ميزانيته وحساباته.
وتشير التوقعات الأكثر تشاؤماً إلى «سيناريو كارثي»، هو أن «كامب نو» لن يكون جاهزاً إلا مع بداية 2026، والأسوأ أن بعض المصادر تؤكد أن برشلونة قد يضطر للانتظار حتى منتصف العام المقبل.
وهكذا جاء هذا النبأ السيئ، في الوقت الذي يقدم فيه فريق الكرة ببرشلونة موسماً مقنعاً على المستوى الرياضي، سواء في الدوري المحلي «الليجا»، أو دوري أبطال أوروبا «الشامبيونزليج»، ليطفئ بذلك حماس اللاعبين والجماهير.
ويبقى السؤال: هل يتوصل النادي إلى إيجاد حلول لتقليل الآثار السيئة لهذا التأخير غير المتوقع؟ الأيام المقبلة تجيب عن هذا السؤال.