الأخوة والأخوات الأجلاء تحية طيبة لسيادتكم ما أراه اليوم من انتشار مخدر الفودو والشابو والاستروكس بين شبابنا بصورة خطيرة شىء يدعو للتحرك الفعال ليس على كاهل رجال الشرطة فقط بل على المجتمع والأسرة والمدرسة والكلية والمصنع. إننى أرى شبابًا كثيرين يقفون على نواصى الشوارع وهم يتمايلون يسارًا ويمينًا دون تركيز وتشعر بأنهم فى غيبوبة أو ملقون فى الشارع يتقلبون على الأرض بسبب هذه المخدرات اللعينة بين الشباب وهناك قصور كبير فى التوعية فى الأسرة والمدرسة والجامعة فلا بد من ان يتم اعطاء حصص توعية للتلاميذ والطلبة وفى المنزل من الآباء والأمهات لوقف هذه المخاطر التى يترتب عليها مشاكل كثيرة فأنا أرى أن دور الأسرة مهم جدًّا فى توعية ابنائها بحجم هذه المخاطر وتذليل الصعاب أمام الأبناء حتى لا يلجأوا إلى هذه المخدرات والبعد عن اصدقاء السوء وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم اصدقاء السوء بنافخ الكير الذى إذا جلست إلى جواره فإنه يصيبك بناره ودخانه الذى يؤذى صدرك والصديق الصالح كبائع المسك إذا جلست إلى جواره فإنك تشم رائحة عطرة ولكن الآن ترك الحابل على النابل ولا رعاية الشباب يسهرون حتى صلاة الفجر من دون ان يصلوا بل يتعاطون هذه المواد المخدرة وأصبح لا يوجد شارع الا وتجد بداخله من يتاجرون بهذه المواد القاتلة للابناء وهذه المواد ما هى الا بودرة الصراصير التى يتم عجنها مع مواد كيماوية أخرى لتذهب العقل وتجعله فى غيبوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود سيف النصر الإخوة والأخوات هذه المخدرات هذه المخاطر
إقرأ أيضاً:
اليازا عن حادث اللامبورغيني: دورنا التوعية وليس تحديد المسؤوليات
صدر عن "اليازا" التوضيح التالي على خلفية الحادث الذي تعرضت له سيارة اللامبورغيني التي كان يقودها موظف في الشركة في بيروت:
"ليس من صلاحية اليازا تحديد المسؤوليات في حادث سيارة اللامبورغيني الذي وقع في بيروت أمس، يقع تحديد المسؤوليات سواء على الشركة أم على الموظف السائق أم على اي طرف ثالث على عاتق الخبير أم الخبراء الذين عاينوا الحادث المذكور".
وأضاف: "بمعزل عن مسؤولية سائق السيارة ان كان يقودها قبيل وقوعه بسرعة ام كان متقيداً بالقوانين المرعية ، فان جمعية اليازا يبقى دورها بل واجبها مقتصراً على التوعية والارشاد والتقيد بقانون السير كما اعتادت عليه منذ ثلاثين عاماً في وقت يبقى من واجب الاجهزة الامنية والسلطات القضائية اجراء التحقيقات اللازمة وتحديد المسؤوليات وتوزيعها ومعاقبة كل مخالف للقانون".
وانطلاقاً مما تقدم، لم ولن تقحم اليازا نفسها في ما يخص السلطات المختصة بكل ما له علاقة بتحديد المسؤوليات والتعويضات وحتى بثغرات المصنّع بقدر ما تثابر كما اعتادت عليه
من واجبات بكل ما يعود للتوعية والارشاد اتقاء من الحوادث.
لقد سبق وتلقت اليازا اتصالات عديدة من جهات مختلفة تطالب بتوجيه اللوم والاتهامات شمالاً ويميناً لكن ما ليس من حق اليازا إطلاقه أو تحديده أو توجيه اللوم له أقله قبل ختام التحقيقات وثبوت المسؤوليات فهي لن تقحم نفسها به كما التزمت سابقاً وتقيدت بهذا المبدأ.