بوابة الوفد:
2025-02-02@10:22:32 GMT

تحية واجبة للشرطة المصرية

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

بعد غد السبت يوافق ذكرى غالية فى سجل الوطنية المصرية، وهى ذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة التى تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعاً عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.

فى هذا اليوم منذ 73 عاماً، الذى يوافق 25 يناير 1952، سطرت قوات الشرطة المصرية ملحمة باسلة لانتصار الإرادة المصرية على المحتل البريطانى، الأمر الذى كان الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير البلاد من احتلال دام أكثر من 70 عاماً.

فى عيد الشرطة نتذكر المواقف الباسلة لجنود أمننا الداخلى، ونقول لهم كل عام وكل شرطى فى مصر بخير وعافية، أدام الله قوتكم ووجودكم، فتحية إجلال وفخر لرجال مصر الأوفياء الذين يضحون براحتهم من أجل أمن المواطنين، ونوجه بهذه المناسبة تحية عطرة إلى روح الزعيم فؤاد سراج الدين وزير الداخلية فى هذا الوقت والذى أهدى المصريين هذا اليوم أو هذا العيد الذى يحتفل به المصريون شعبياً ورسمياً، ونوجه التحية إلى وزير الداخلية الحالى اللواء محمود توفيق، العين الساهرة على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمنى، فى كافة أرجاء البلاد، ويواصل رجاله من أبناء هيئة الشرطة الجهد والعطاء والتضحية فى أداء رسالتهم العظيمة فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

فمن نعم الله علينا نعمة الأمن الذى لا يستطيع أى إنسان أن يعيش بدونه لقوله تعالى: «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، وكان دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام: «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً واجنبنى وبنىّ أن نعبد الأصنام»، فالأمن يعتبر من مقومات الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «من أصبح منكم آمناً فى سربه، معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».

فى هذا اليوم لابد أن نعترف بأن الوطن أمانة فى أعناقنا جميعاً، وهو ميراث الأجداد والأسلاف، فلنحافظ عليه ولندافع عنه ولنقم بدورنا كما أمر الله، ولنعُد إلى الوراء كيف كانت بلادنا قبل سنوات، لقد فقدنا فيها الأمن والأمان فى ظل حكم فاشى فاسد فاشل، خلال فترة جماعة الإخوان الإرهابية، ونحمد الله أنه لم يدم إلا عاما واحدا وانقشع كما ينقشع الظلام بفضل تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة لطرد عصابة حكم المرشد، فى فترة هذه الجماعة كانت الأرواح تزهق دون وازع من دين، حتى قيض الله رجالاً مخلصين من أبناء هذا الوطن وقدموا جهوداً كبيرة فاستتب الأمن وانتعشت التنمية.

الأمن كنز ثمين، فيه تحفظ الأنفس، وتصان الأعراض والأموال، وتأمن السبل وتقام الحدود، والأمن نعمة منَّ الله بها على عباده فبدونها لا يهنأ عيش، ولا يتحقق استقرار أو تنمية ولا يكون هناك ازدهار، فقد يتحمل الإنسان الفقر والجوع والعطش ولكنه لا يمكن أن يعيش فى غياب الأمن.

تحية لأرواح شهداء الشرطة الذين انتصروا للوطن فى 25 يناير 1952، و25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، وتحية لزعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى بنى مصر الجديدة بعد إنقاذ الوطن من قبضة الإرهاب وحوّل المحنة إلى منحة، وحفظ للمصريين كرامتهم.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب

إقرأ أيضاً:

«غدر به وأصاب رأسه».. بالفيديو القصة الكاملة لأسد حديقة حيوان بالفيوم

عاشت مدينة الفيوم وبالتحديد منطقة دار الرماد وحى دلة لحظات عصيبه، فى أعقاب الحادث المأساوي الذى شهدته حديقة الحيوان بالمحافظة، عندما ألتهم أسد لحارسه مساء اليوم الجمعة، ليعيد ذكرى أليمة فى واقعة مماثلة حدثت فى أواخر القرن الماضى وكان الضحية أيضًا يقطن حى دار الرماد و الذى يقطنه الحارس الذى لقى مصرعه الليلة  .

 

الواقعة التى شهدتها حديقة الحيوان بالفيوم مساء اليوم، بدأت عندما قام الحارس بإدخال الطعام إلى قفص الأسود وبسرعة حاول قفل الباب إلا انه "عصلج " وهنا انقض عليه الأسد "زغلول" وأمسك بساقه ثم طرحه أرضا وقضى عليه وخرج مع اثنين من الأسود إلا ان أجهزة الأمن تمكنت من تصفية الأسد "زغلول" وتم تخدير الأخرين .

 

تم نقل الحارس الضحية بسيارة الإسعاف إلى المستشفى العام، ولكنه لفظ انفاسه الأخيرة قبل محاولة إسعافه .

 

وقد تحولت صفحات "الفيس بوك" الى سرادق عزاء من أبناء الفيوم للحارس سعيد جابر على 47 سنة وشهرته" أبو يارا" والذى لقى مصرعه مساء اليوم فى الحادث داخل حديقة الحيوان بالفيوم . 

 

هذا وقد اثار الحادث حالة من الحزن بين زملاء الحارس وأهالي منطقة دار الرماد التى ينتمى إليها الحارس والمجاورة لحديقة الحيوان بالفيوم.

 

وكانت قد تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم من السيطرة على الموقف فى حديقة الحيوان، بعد تصفية الأسد الذى ألتهم حارسه اثناء تقديم الطعام له .

 رعب فى الفيوم 

 

كانت قد سادت حالة من الرعب فى نطاق حديقة الحيوان بمنطقة دلة والمجاورة لمبنى ديوان عام محافظة الفيوم، بعد أن ألتهم الأسد حارسة مساء اليوم، وخرج مع اثنين أخرين خارج القفص، وتمكنت أجهزة الأمن من تصفية الأسد الذى ألتهم الحارس  وتخدير اثنين آخرين وتم غلق الحديقة .

 

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم، بلاغًا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بتعرض حارس بحديقة الحيوان بالفيوم لهجوم أسد اثناء تقديم الطعام له.
 

وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وتبين مصرع الحارس الخاص ببيت الأسد ويدعى سعيد جابر علي 47 سنة من حى دار الرماد فى مدينة الفيوم، والذي التهم الأسد أحد ساقيه وأصابه فى الرأس داخل القفص اثناء تقديمه للطعام ومحاولة غلق الباب "علقت" ملابسه فى الحديد فالتهمه الأسد ووصل مستشفى الفيوم العام جثة هامدة متأثرًا بإصابته.

 

تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبى على الجثة وتولت التحقيق.

 

وقد أظهر الحادث مطالبات من البعض بضرورة نقل حديقة الحيوان من داخل الكتلة السكنية بالمدينة، خاصة وانه سور الحديقة ملاصق تمامًا لديوان عام محافظة الفيوم، ويجاور أيضًا مساكن الزراعيين وامامه مديريتي الزراعة والطب البيطرى، وان وجودها أصبح يمثل خطورة فى ظل تكرار مثل هذه الحوادث .

 

شاهد الفيديو..

https://youtube.com/shorts/C58jIqQBPNc?si=a1oGYWp6SXnNa2gy

الاسد بعد تصفيته من رجال الامن صورة قتل الاسد صورة من موقع الحادث

مقالات مشابهة

  • حديقة حيوان الفيوم تنهى من الدفن الأمن لجيفة الأسد الذى التهم عامل
  • طيران الشرطة ينقل الإعلاميين لولاية الخرطوم لتوثيق آثار الخراب والدمار لحرب المليشيا المتمردة
  • صور.. تشييع جثمان ضحية الأسد بحديقة الحيوان بالفيوم
  • «غدر به وأصاب رأسه».. بالفيديو القصة الكاملة لأسد حديقة حيوان بالفيوم
  • ألف تحية وسلام على الشهيد القائد
  • «فلسطينيون»: الحشود الشعبية المصرية على معبر رفح رسالة برفض مقترح التهجير
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • هاني رمزي يشهد احتفالية المتحف الجوي بمناسبة عيد الشرطة الـ 73 تحت عنوان معاً نحمي الوطن
  • اللواء شاهيناز صلاح تفتح باب المستقبل فى خدمة الوطن وتؤكد لليوم السابع: مستشفيات الشرطة عطاء إنسانى لا ينضب.. والمرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسى حصلت على فرص لا حدود لها.. وهى ركيزة أساسية فى بناء الوطن
  • السويد تسعى لإقرار قانون يتيح للشرطة "التنصت" على الأطفال دون الـ15 عاما