الداخلية تكرم نقاط مكافحة التهريب في حرف سفيان بعمران
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الثورة نت/
كرّمت الإدارة العامة للقيادة والسيطرة بوزارة الداخلية، نقطتي “شامخ” و”المزحاط” التابعتين لمكافحة التهريب في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
حيث حضر فعالية التكريم العقيد أحمد عبد الله شريف، مساعد مدير الإدارة العامة للقيادة والسيطرة، والعقيد لطف ناهض، مدير إدارة مكافحة التهريب بالإدارة العامة للقيادة والسيطرة، ونائبه العقيد فهيم جمعان المعاذي، بالإضافة إلى العقيد مازن حسين ناجي اللجامي، مساعد قائد قوات النجدة بمحافظة عمران، والرائد محمد حسن الشويع، قائد مكافحة التهريب بقوات النجدة في المحافظة.
وخلال الحفل، قُدّمت شهادات التقدير والمكافآت المالية لضباط وأفراد نقطتي مكافحة التهريب “شامخ” و”المزحاط”، تقديراً لجهودهم في تعزيز الأمن ومكافحة التهريب.
ونقل العقيد لطف ناهض في كلمته للضباط والأفراد؛ تحيات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية، وقيادة وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي كتقدير للجهود المبذولة من قادة وضباط وأفراد هذه النقاط الأمنية ودورهم المتميز في التصدي لمحاولات التهريب.
وأشاد العقيد ناهض باليقظة الأمنية العالية التي أظهرها منتسبو النقاط، وبدورهم الفاعل في ضبط كميات كبيرة من المواد الممنوعة، ومنها المواد المخدرة والمبيدات الزراعية المحظورة، والمواد الخطرة التي تهدد حياة المواطنين والاقتصاد الوطني.
من جانبه، أكد العقيد أحمد عبد الله شريف أن هذا التكريم يجسّد مبدأ الثواب والعقاب، مشدداً على أن الأداء الأمني المتميز سيظل محل تقدير القيادة العليا، ومشيداً بجهود أفراد النقاط في حماية أمن واستقرار اليمن.
كما حثّ العقيد ناهض والعقيد شريف الضباط والأفراد على مواصلة العمل بإخلاص ويقظة، مؤكدين أن العمل الأمني هو جبهة أساسية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.
بدورهم، عبّر المكرّمون عن شكرهم واعتزازهم بهذا التكريم، مؤكدين التزامهم الكامل بمواصلة الجهود الأمنية للتصدي لمحاولات الإخلال بالأمن والاستقرار، والحفاظ على السكينة العامة والاقتصاد الوطني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مبنى العمليات الأمنية بوزارة الداخلية.. درع الوطن في مواجهة الجرائم الإلكترونية
في قلب وزارة الداخلية، حيث ينبض الأمان في شرايين الوطن، يبرز مبنى العمليات الأمنية كأحد الركائز الأساسية التي تضمن سلامة المجتمع وتحصين الدولة من مخاطر العصر الحديث.
ومع تطور العالم الرقمي، ازدادت الجرائم الإلكترونية بشكل غير مسبوق، مما جعل هذا المبنى مركزًا حيويًا ورئيسيًا في مكافحة هذه الظواهر الخطيرة.
يعمل في هذا الصرح الأمني المتخصص فريق من الضباط والمختصين الذين يراقبون كل صغيرة وكبيرة في عالم الإنترنت، معتمدين على أحدث تقنيات المراقبة والتحليل، لاكتشاف الجرائم الإلكترونية في مهدها قبل أن تتحول إلى تهديد حقيقي.
هم لا يقتصرون فقط على رصد الأنشطة المشبوهة، بل يقومون أيضًا بتطوير أساليب مبتكرة للكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
ووسط أجواء عيد الشرطة، أكد خبراء أمنيون أن العمل لم يعد يقتصر على مواجهة الجرائم التقليدية، بل بات يشمل أيضًا معركة يومية ضد هجمات إلكترونية قد تضر بالأفراد والمؤسسات، بل والمجتمع بأسره.
وأوضحوا أن الوزارة تبذل جهدًا استثنائيًا لحماية البيانات والمعلومات الحساسة، مع التركيز على الأمن السيبراني كأولوية استراتيجية.
المبنى، الذي يُعتبر عيونًا ساهرة على أمن الوطن في فضاء الإنترنت، يعمل بلا كلل أو ملل لضمان عدم تسلل أي تهديد عبر الشبكة العنكبوتية.
وفي كل زاوية من زواياه، تتردد كلمات الفخر والاعتزاز، فكل لحظة عمل في هذا المكان هي لحظة دفاع عن أمن مصر وكيانها، في عصر أصبح فيه الفضاء الإلكتروني ساحة معركة لا تقل أهمية عن أي ميدان آخر.
مشاركة