مُصطلح قديم وارد فى أدبيات الماسونية القديمة، حيث ذكر أكثر من مرجع لهم، إلا أنه عاد للظهور فى ظل الهيمنة الأمريكية على المنطقة العربية بعد الغزو الأمريكى للعراق، لتُصرح به وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك «كونداليزا رايس» التى دعت إلى ضرورة إعماله لإعادة تقسيم المنطقة على أساس عِرقى ودينى لحماية إسرائيل وكيلهم فى المنطقة، وهذا ما يُنادى به «نتنياهو» رئيس وزراء هذا الكيان، ويستخدم فى ذلك هذا الفكر الدينى «الراديكالى» بجميع تفرعاتها من داعش حتى الجبهة الإسلامية والأكراد، المهم هدم ما هو موجود، وإعادة تقسيم المنطقة عن طريق نشر «الفوضى الخلاقة» وهى باختصار هدم كل ما هو موجود من مبان وبشر وحل الجيوش، ثم إعادة تقسيم تلك الدول، والأمثال كثيرة، فماذا حدث فى العراق بعد تفكيك الدولة وحل جيشها؟ ماذا حدث فى السودان من تقسيم على أساس عِرقى وما زال مسلسل التقسيم مستمرًا؟ ماذا حدث فى ليبيا؟ ماذا حدث فى سوريا؟ ولا نعلم الدور القادم على من؟ هذه الهيمنة الأمريكية نعمل على خلخلت الأمن ونشر الصراعات لخلق دويلات صغيرة لا تستطيع مقاومة الهيمنة والسيطرة على موارد المنطقة وفتح أسواقها لصالح منتجاتهم بمساعدة بعض العملاء الذين صدعونا باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الفوضى الخلاقة الهيمنة الأمريكية حدث فى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الشرطة المصرية تصدت لمحاولات الخونة وحمت الوطن من الفوضى
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الاصطفاف السنوي لقوات الشرطة بأجهزتها المختلفة، في تأكيد على حرصه المستمر على دعم وزارة الداخلية منذ توليه الحكم.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الرئيس السيسي أكد أن وزارة الداخلية تمثل الشعب المصري، مشيرًا إلى أن أبطال الجيش والشرطة هم أبناء هذا الوطن العظيم، ولهم دور أساسي في حمايته.
بث مباشر | حلقة جديدة من برنامج "على مسئوليتي" مع أحمد موسىالسيسي يشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. أحمد موسى: مصر تراعي ربنا في كل حاجة بتعملها| أخبار التوك شووأشار موسى إلى الأحداث التي شهدتها مصر عام 2011، حيث حاولت قوى الخيانة القضاء على الشرطة المصرية من خلال حرق أكثر من 4000 سيارة شرطة، مؤكدًا أن تلك المحاولات فشلت في اقتحام مقر وزارة الداخلية بفضل صمود رجالها.
وأضاف موسى أن أحد قيادات الداخلية الذين شاركوا في مواجهة تلك التحديات عام 2011 أوضح له أن الأولوية حينها كانت حماية مقر الوزارة من الأعداء والحفاظ على كيان الشرطة كجزء أساسي من استقرار الدولة.
وأكد موسى على أهمية دور الشرطة المصرية في حماية الوطن والتصدي لأي محاولات تستهدف زعزعة استقراره.