مُصطلح قديم وارد فى أدبيات الماسونية القديمة، حيث ذكر أكثر من مرجع لهم، إلا أنه عاد للظهور فى ظل الهيمنة الأمريكية على المنطقة العربية بعد الغزو الأمريكى للعراق، لتُصرح به وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك «كونداليزا رايس» التى دعت إلى ضرورة إعماله لإعادة تقسيم المنطقة على أساس عِرقى ودينى لحماية إسرائيل وكيلهم فى المنطقة، وهذا ما يُنادى به «نتنياهو» رئيس وزراء هذا الكيان، ويستخدم فى ذلك هذا الفكر الدينى «الراديكالى» بجميع تفرعاتها من داعش حتى الجبهة الإسلامية والأكراد، المهم هدم ما هو موجود، وإعادة تقسيم المنطقة عن طريق نشر «الفوضى الخلاقة» وهى باختصار هدم كل ما هو موجود من مبان وبشر وحل الجيوش، ثم إعادة تقسيم تلك الدول، والأمثال كثيرة، فماذا حدث فى العراق بعد تفكيك الدولة وحل جيشها؟ ماذا حدث فى السودان من تقسيم على أساس عِرقى وما زال مسلسل التقسيم مستمرًا؟ ماذا حدث فى ليبيا؟ ماذا حدث فى سوريا؟ ولا نعلم الدور القادم على من؟ هذه الهيمنة الأمريكية نعمل على خلخلت الأمن ونشر الصراعات لخلق دويلات صغيرة لا تستطيع مقاومة الهيمنة والسيطرة على موارد المنطقة وفتح أسواقها لصالح منتجاتهم بمساعدة بعض العملاء الذين صدعونا باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الفوضى الخلاقة الهيمنة الأمريكية حدث فى
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتجه لشراء مقاتلات "إف-35" الأمريكية بدلًا من "يوروفايتر تايفون"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الأحد بأن بريطانيا تعتزم شراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف-35" في صفقة تقدر بمليارات الجنيهات الإسترلينية.
وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا اختارت طائرات "إف-35 لايتنينج" الأمريكية كبديل لمقاتلات "يوروفايتر تايفون" الأوروبية التي تُعد أكثر تكلفة.
وأشارت إلى أن القادة العسكريين البريطانيين واثقون من قدرة بلادهم على تشغيل هذه الطائرات بشكل مستقل، خاصة أنها تساهم في إنتاج 15% من مكوناتها.
ومع ذلك، كان وزير الدفاع البريطاني الأسبق بن والاس قد صرح في عام 2022 بأن الجيش يواجه نقصًا في عدد الطيارين المؤهلين لقيادة مقاتلات "إف-35"، بسبب تحديات في نظام التدريب.