والدة الشهيد عمر القاضي: قلة من الخونة تحاول زعزعة استقرار البلد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عبرت راندا محمود والدة الشهيد عمر القاضي، عن سعادتها من تكريم الرئيس السيسي لها خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 73 .
وقالت والدة الشهيد عمر القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إن تكريم اليوم في احتفالية ذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، هو التكريم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدة على حبها الشديد للرئيس.
وتابعت أنها أهدت الرئيس السيسي سلسلة للشهيد عمر القاضي، موضحة أن الرئيس السيسي اطمأن على أحوالها وصحتها.
كما أوضحت والدة الشهيد عمر القاضي، أن الرئيس السيسي اطمأن أيضا على أحوال الأسرة، موضحة أن شقيق الشهيد عمرو القاضي، سلم على الرئيس اليوم.
وذكرت والدة الشهيد عمر القاضي: الدولة شريفة.. وهناك قلة خونة تحاول تخريب البلد .. هناك من يحاول التشكيك في الدولة، وهي قلة قليلة هدفها زعزعة البلاد.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الاحتفال بذكرى عيد الشرطة هذا العام يأتى في وقت يمر فيه العالم والمنطقة بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته باحتفالية الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة، أذاعته قناة “إكسترا نيوز”: "ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدءوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات، بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصـور، واحـة للامن والســلام فى المنطقة، فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذا آمنا لهم، اقتداء بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
وتابع: “تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التى يحصل عليها المصريون .. كونهم ضيوفا كراما لدينا، فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية”.
الرئيس السيسي: هدف الإعداد واصطفاف الشرطة والجيش كان لطمأنة المصريين
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن حدثت أحداث كثيرة خلال الأشهر الماضية وتطورات على حدود مصر المختلفة كان سببًا في قلق البعض، قائلًا: "القلق ده طبيعي.. القلق ده مشروع، لأننا خايفين على بلدنا".
وأشار خلال كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن الهدف من الإعداد والاصطفاف والتجهيز هو الرأي العام المصري والمفكرين والمثقفين والإعلاميين لكي يشعروا بالإطمئنان على ما تبذله مصر من جهود، متابعًا: "مصر دولة لا تعتدي ولا تتآمر على أي دولة، أحنا بنبي ونعمر، وفي ناس الغل والحقد صعب جدًا في قلوبها مش قادرين يشوفوا حاجة جميلة عايزين يهدموا ويخربوا كل شيء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الشرطة عيد الشرطة صالة التحرير التشكيك في الدولة والدة الشهید عمر القاضی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
شاهد.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتحرير سيناء
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة للمصريين في الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وقال نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى تحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
وأضاف الرئيس السيسي: لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة،
أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.
شعب مصر الكريم،
لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.
إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم .. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
الإخوة والأخوات،
وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.
وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير..
ومصر فى أمان ورفعة وتقدم.
ودائما وأبدا:
"تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾