اتحاد الناشرين: معرض القاهرة الدولي للكتاب يؤكد أن المصريين أكثر شعوب العالم قراءة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
فى إطار الاستعدادات لانطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، يتبارى الناشرون لتقديم أحدث وأهم إصداراتهم من شتى المعارف، آلاف العناوين الجديدة والمهمة فى مختلف المجالات، تطرحها دور النشر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام، الذى يعد عيداً سنوياً للناشرين والقراء على حد سواء.
وقال أحمد رشاد، عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب من المعارض التى تُسوق لنفسها بنفسها، فهو أكبر معرض فى العالم من حيث عدد الزائرين، وهو ما يؤكد أن القارئ المصرى والعربى يقبل بشغف على القراءة، مشيراً إلى إحصائية دولية أجريت منذ أقل من عامين، أظهرت أن الشعب المصرى يعد واحداً من أكثر الشعوب قراءة، حيث جاء المصريون ضمن العشرة الأوائل على مستوى العالم من حيث الإقبال على القراءة.
وأوضح «رشاد»، فى تصريحاته لـ«الوطن»، أن معرض القاهرة يمثل لأى ناشر نسبة تتراوح بين 10 و50% من حجم المبيعات السنوية للعديد من دور النشر، كما يمثل أهمية كبرى مماثلة بالنسبة للجمهور، و50% من القوة الشرائية على مدار السنة تكون من خلال معرض القاهرة، وأضاف أن اتحاد الناشرين المصريين، ممثلاً فى المهندس فريد زهران، وهو عضو فى اللجنة العليا لمعرض الكتاب، وعلى مدار الشهور الماضية، كان هناك تنسيق بين الاتحاد وهيئة الكتاب، لتسهيل المشاركة، وكان هناك تجاوب وتواصل مستمر بين الجهتين.
كما تحدث عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين عن التيسيرات والخدمات المقدمة للناشر والقارئ من خلال معرض القاهرة الدولى للكتاب، بقوله إنه لأول مرة هذا العام، يتمكن اتحاد الناشرين من مساعدة الشباب، بتخصيص جناح مجمع لهم، بمساحة 90 متراً مربعاً، مدعوماً من هيئة الكتاب، وهذا الجناح يستوعب أكثر من 30 ناشراً من الشباب، عدد إصداراتهم أقل من 100 إصدار، بحيث يتحمل هؤلاء الشباب من الناشرين سعراً رمزياً للمشاركة، كما كان هناك توافق بين اتحاد الناشرين وهيئة الكتاب، فيما يخصص طريقة سداد إيجار الأجنحة فى المعرض.
وأشار «رشاد» إلى مشاركة الناشرين المصريين فى صالة 6 المخصصة للكتب العربية، وأضاف أن المعرض يشهد هذا العام تخصيص صالة للكتب العربية بأسعار مخفضة، وبمشاركة الناشرين المصريين أيضاً، إضافة إلى إصدارات وزارة الثقافة، وكذلك ركن الكتب المخفضة للكتب الأجنبية، بالتعاون مع حكومة إمارة الشارقة، من خلال جناح «بيج باد وولف»، وهو من أهم المعارض التى تقام فى العالم للكتب المخفضة الأجنبية، كما لفت إلى مبادرة «مصر تقرأ»، التى أطلقها اتحاد الناشرين، وتقدم مجموعة من الخصومات المتفاوتة على الإصدارات المشاركة فى المعرض، بهدف التشجيع على القراءة، وكذلك من المقرر أن يكون هناك «كتالوج» إلكترونى لتعريف الجمهور بدور النشر المشاركة، وحجم التخفيضات طوال فترة المعرض.
من جانبه، قال الناشر حسين عثمان، مؤسس وصاحب إحدى دور النشر، إن «معرض القاهرة للكتاب من أهم المعارض الدولية، ونحرص على المشاركة فيه سنوياً»، وأضاف بقوله: «هذا العام كان لدينا حرص كبير على المشاركة، وبصورة مختلفة، من ناحية عدد الإصدارات»، مشيراً إلى أن دار النشر الخاصة به تشارك فى نسخة هذا العام من المعرض بنحو 35 عنواناً جديداً، ليصل إجمالى إصداراتها إلى 118 عنواناً على مدار 5 سنوات، مشيراً إلى أن إصدارات الدار تتنوع ما بين الروايات والمجموعات القصصية والدراسات.
وعبَّر «عثمان» عن تفاؤله هذا العام، خصوصاً فيما يتعلق بالتنظيم، قائلاً: «بوادر التنظيم مبشرة جداً»، مؤكداً أن المشاركة فى المعارض، سواء المحلية أو الدولية، تعد رافداً أساسياً من روافد دعم دور النشر، فيما يخص العائد المادى، حيث يلتقى أصحاب دور النشر، خلال هذه المعارض، مع ناشرين ومؤسسات وزوار من مصر أو من الخارج، مما يتيح انتشار وتسويق الكتب والإصدارات، بما يمثل عائداً مهماً لدور النشر، بالإضافة إلى الحفاظ على معدلات القراءة متزايدة طوال الوقت.
وأضاف أنه من أجل مواكبة التطور الرقمى، بادرت معظم الدور بنشر إصداراتها إلكترونياً على تطبيق «أبجد»، بحيث تستهدف القارئ الذى لا يشترى الكتب الورقية، كما بدأت دور نشر أخرى فى استخدام تطبيق «اقرأ لى» للكتب الصوتية، وهى وسائل أكثر توفيراً لتكلفة الإنتاج، وأكثر توفيراً على القارئ، فيما يخص سعر الكتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب معرض القاهرة الدولى للکتاب الناشرین المصریین اتحاد الناشرین دور النشر هذا العام
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: اقتحام مسئول إسرائيلي للمسجد الأقصى تحدي سافر لقرارات المجتمع الدولي
أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، معتبرًا هذا الفعل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم، خاصة أنه جاء في ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وهو ما يعكس تعمد إسرائيل تأجيج التوترات في المنطقة.
وأكد "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن هذا الاقتحام يعد استمرارًا للسياسات الإسرائيلية العدوانية تجاه المقدسات الإسلامية، ومحاولة لفرض واقع جديد في القدس المحتلة يخالف الوضع القانوني والتاريخي القائم، والذي يقرّ بأن المسجد الأقصى مكان مقدس خاص بالمسلمين فقط، مشددًا على أن تكرار مثل هذه الاعتداءات لا يمكن اعتباره تصرفات فردية، بل هي جزء من مخطط ممنهج يسعى لتهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى، وهو ما يشكل انتهاكًا سافرًا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
استنكار اقتحام المقدسات الإسلاميةوأوضح رئيس حزب ”المصريين“ أن اقتحام مسؤول حكومي إسرائيلي للمسجد الأقصى بهذا الشكل العدائي، وبحماية من قوات الاحتلال، يمثل تحديًا مباشرًا للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تحظر أي محاولات لتغيير الوضع القانوني للقدس والمقدسات الإسلامية، لافتًا إلى أن هذا التصعيد الخطير يهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة، ويزيد من حالة الاحتقان والغضب بين الشعوب العربية والإسلامية.
وطالب عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والتي تنذر بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا المنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، واتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذه الاستفزازات التي تنتهك حرية العبادة وتعدّي على المقدسات الإسلامية.
القضية الفلسطينيةوأشار المستشار "أبو العطا" إلى أن الموقف المصري ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، حيث تؤكد مصر دائمًا على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مشددًا على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، والعمل على اتخاذ مواقف سياسية ودبلوماسية صارمة للضغط على الاحتلال لوقف ممارساته العدوانية.
واختتم رئيس حزب ”المصريين“ بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة هذه الاعتداءات، وأن الشعوب العربية والإسلامية تقف إلى جانبه في نضاله المشروع ضد الاحتلال، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه في ظل استمرار هذه السياسات الاستفزازية والاعتداءات الممنهجة على المقدسات الإسلامية.