بغداد اليوم -  

القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني

•••••••••• 


ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.


وشهد الاجتماع مناقشة الإجراءات المتخذة لتأمين زيارة ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام، وضمان توفير الأجواء الآمنة للزائرين، وتقديم أفضل الخدمات لهم.


وفي محور آخر، جرى بحث التحصينات والجاهزية وانفتاح القطعات الأمنية على الشريط الحدودي مع دول الجوار. 


ووافق المجلس على استثناء وزارة الداخلية من ضوابط تنفيذ عقود التسليح وتجهيز المعدات والأجهزة الأمنية والعسكرية، فضلاً عن مناقشة استكمال تسليم الملف الأمني من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية، مع استمرار عملية المتابعة للعمل الأمني والاستخباري ضمن توحيد الجهود في هذا الإطار، بما يحقق الأهداف المرسومة.

 

وأكد المجلس أهمية العمل بنظام الفيزا الإلكترونية وفق ما معمول به في العديد من الدول.


وناقش المجتمعون ما عرض من قبل وزارة الهجرة والمهجرين بشأن استكمال ما يتعلق بعودة النازحين وفق السياقات المعتمدة، بالإضافة إلى مناقشة ملف مخيم الهول. 


••••• 

صباح النعمان 

الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة

22- كانون الثاني- 2025

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

- بحضور فلسطيني.. أبرز مخرجات الاجتماع العربي السداسي في القاهرة

عقد اليوم السبت، في القاهرة، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب، بدعوة من جمهورية مصر العربية، شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية. وقد اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:
١- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
٢- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
٣- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
٤- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
٥- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
٦- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
٧- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.


 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يزور مروي ويتفقد الفرقة ١٩ مشاة
  • البرهان مع قوات الجيش في مروي
  • البرهان يزور مروي ويتفقد الفرقة ١٩ مشاة
  • بحضور الأمين العام.. أمانة المرأة بـ"مستقبل وطن" تعقد اجتماعًا تنظيميًا
  • حزب المصريين: بيان الاجتماع الوزاري العربي يؤكد انحياز مصر للحق والعدل
  • بحضور فلسطيني.. أبرز مخرجات الاجتماع العربي السداسي في القاهرة
  • - بحضور فلسطيني.. أبرز مخرجات الاجتماع العربي السداسي في القاهرة
  • مواعيد اجتماع المركزي لحسم سعر الفائدة في البنوك خلال 2025
  • القاهرة.. بدء الاجتماع الوزاري العربي بشأن فلسطين
  • الخروج من صفوف المليشيا.. البرهان يلتقي وفد تنسيقية قبيلة السلامات