النقل تكشف أسباب تكدس الشاحنات بمنفذي قسطل وأرقين على الحدود السودانية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت وزارة النقل حقيقة ما تم تناوله عبر وسائل الاعلام بخصوص تكدس الشاحنات ووجود طوابير من الشاحنات معلقة في المنفذين البريين في أرقين وقسطل على الحدود المصرية / السودانية وشكاوى عدد من سائقي الشاحنات على الحدود.
وأكدت وزارة النقل، في بيان، اليوم الأحد، أن السبب الرئيسي في هذا التكدس هو تباطؤ إجراءات تخليص الجمارك في معبري أرقين وقسطل من قبل الجانب السوداني والذي يقوم بالعمل لفترة محدودة يوميا بالتزامن مع زيادة حجم الصادرات المصرية المتجهة إلى السودان ومما ادي إلى حدوث التكدس.
وأشارت الوزارة إلى أنه فور حدوث هذا التكدس تم عرض الموضوع بكافة جوانبه على مجلس الوزراء وكان هناك توجيها بالتنسيق الكامل بين وزارة النقل وكافة الوزارات والجهات الأخرى المعنية (وزارة الداخلية – وزارة الصحة – محافظة أسوان) لسرعة تسهيل تحرك الشاحنات ومنع تكدسها على المعابر الحدودية
ودفعت وزارة النقل من خلال هيئة الموانئ البرية والجافة وبالتنسيق مع محافظة أسوان ووزارتي الداخلية والصحة، عربات إسعاف إلى أماكن التكدس وتوزيع مياه ووجبات على السائقين.
وفي ضوء ما عرضه وزير النقل، تم تصديق رئيس الوزراء على تنظيم وصول الشاحنات إلى المناطق الحدودية بنظام التفويج بتجميع الشاحنات في أسوان للمتجهين إلى منفذ ارقين البري وفي أبو سمبل للمتجهين إلى منفذ قسطل البري مع تقديم كل أنواع الرعاية الصحية بأعلى مستوى وخدمات الإعاشة والتغذية لجميع سائقي الشاحنات وسيتم تحريك هذه الشاحنات وفق نظام التفويج بالاعداد التي تتوافق مع طاقة المنفذ.
ونسقت وزارة النقل مع محافظة أسوان للبدء في توسعة وتطوير المناطق اللوجستية الحالية في كل من اسوان (وادي كركر) وأبو سمبل لاستيعاب حركة الشاحنات المتزايدة ومنع تكدسها وتكليف الهيئة العامة للطرق والكباري بتنفيذ أعمال التوسعة والتطوير لهذه المناطق اللوجستية.
كما تم البدء في إنشاء مناطق خدمية تشمل دورات مياه وكافتيريات تقدم مستويات خدمة مميزة ومسجد مع تواجد نقاط اسعاف لتقديم الخدمات والإسعافات الطبية السريعة اللازمة والتعامل مع حالات الطوارئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقل الأسعاف الصحة محافظة أسوان الحدود السودانية وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
لجنة أمن ولاية الخرطوم: تضامن كافة الجهات أدى لتنظيم امتحانات الشهادة السودانية بنجاح
أكدت لجنة أمن ولاية الخرطوم في اجتماعها برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن التضامن الذي تم بين وزارة التربية والتعليم والأجهزة النظامية وأجهزة حكومة الولاية أدى إلى نجاح تنظيم امتحانات الشهادة السودانية رغم التحديات الجسام التي واجهت العملية قبل يومين من انطلاقة الإمتحانات بوصول أكثر من 11 ألف طالب دفعة واحدة من خارج ولاية الخرطوم ومن مناطق تواجد المليشيا يرغبون في الجلوس للامتحانات من داخل كرري وأمدرمان وبحري غير أن الخبرات المتراكمة لكوادر وزارة التربية والتعليم عالجت الامر الطارئ بنجاح.فيما عملت كل أجهزة حكومة الولاية ولجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية في توفير الاسناد للطلاب بداية من زيادة عدد المراكز لاستيعاب القادمين الجدد وتجهيز الداخليات ومدها بالوجبات وتوفير الإمداد الكهربائي والمياه كما تضامنت شعبة البصات والحافلات الاهلية مع الادارة العامة للنقل في توفير وسائل نقل الطلاب بين مناطق سكنهم الى مراكز الإمتحانات.في الاثناء رابطت فرق وزارة الصحة داخل المراكز وقامت بعلاج كل الحالات وسط الطلاب وظلت الاسعافات مرابطة لاي طوارئ كما ساهمت العديد من المنظمات عبر وزارة التنمية الاجتماعية ومفوضية العون الإنساني في توفير وجبات ومشروبات للطلاب والطالبات في مراكز الإمتحانات والداخليات.في سياق آخر وقفت اللجنة على ترتيبات فرع بنك السودان المركزي لتنفيذ المنشور رقم (1/ 2025) والخاص بالسماح لفروع المصارف العاملة بولاية الخرطوم باستلام الإيداعات النقدية من فئتي الألف والخمسمائة جنيه واطمأن الإجتماع على التجيهزات تمهيدا لانطلاق العملية الاحد.على صعيد آخر وقف الإجتماع على التقرير الجنائي والامني الذي أكد انخفاض معدل الجريمة بفضل الجهود المشتركة للأجهزة الأمنية عبر الطوف المشترك والخلية الأمنية كما وقف الإجتماع على مباشرة الخلية الأمنية بحري لاعمالها من داخل بحري فيما اطلع الإجتماع على الأوضاع الأمنية بشرق النيل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب