تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم لقاء حول التحديات والتهديدات الداخلية وطرق مواجهتها وأثرها على الشعب المصرى ، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات ، حاضر فيها العميد محمد وهيدى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالسويس والمستشار عادل الشيمى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس ورمضان ابو الحسن نقيب المعلمين ورئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية.

 

فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلى (اتحقق قبل ما تصدق )  للتصدى الشائعات والحملات التى تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الإنجازات القوميه والتى تتم من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية فبراير ٢٠٢٥والتى تنفذ عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع 

 افتتحت الندوة  ماجدة عشماوى عن أهمية أن يكون الشعب المصرى واعيا للتحديات المحيطة به على المستويين الداخلى والخارجى متفهما لخطورة تأثيرها وأهداف الدعاية المضادة للتشكيك فى كل خطوة تتخذها القيادة والتنوية بدور قطاع الإعلام الداخلى من خلال مراكز النيل والإعلام لرفع الوعى المجتمعى بكافة القضايا   

واشار العميد محمد  وهيدى  إلى أنه من الأهمية أن نلقى بين الحين والآخر نظرة عامة على السياسات والمواقف المصرية على المستويين الداخلى والخارجى من أجل الوقوف على طبيعة الانجازات التى تحققت واهم التحديات والمخاطر القائمة و كيف يتم التعامل معها فى وقت تتسارع فيه الأحداث بشكل غير مسبوق تتصارع فيه المصالح بقوه 

وقال : ليس خافيا على أحد ان مصر تتحرك فى سياساتها على المحوريين رئيسيين ومتوازيين هو المحور الداخلى والذى يركز على السير قدما فى مسار الإصلاح والتطوير والتنمية والتقدم والمحور الخارجى المتمثل فى مواجهة التهديدات التى تواجه الامن القومى 

وطالب المستشار عادل الشيمى يأن يكون هناك اصطفافا شعبيا خلف القياده السياسية التى لا تالو جهدا عن القيام بكافة الإصلاحات والخطوات لإنجاز المشروعات القومية فى كل المجالات من أجل أن تنال مصر مكانتها التى تستحقها بين الأمم المتقدمه 

وأشار إلى ان وزارة الشباب والرياضة تستهدف من خلال برامجها التركيز على برامج تنمية الطفولة والتنشئة وترسيخ الهوية المصرية وإدارتها فى معطيات التنشئة المتكاملة وفق المراحل السنية بداية من مرحلة الطفوله المبكرة حتى ١٨سنه ولعبت الوزارة دورا كبيرا ومهما فى مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان

وتناول رمضان ابو الحسن المحور الداخلي والذى يتمثل فى الاستحقاقات البرلمانيه والمشروعات القوميه ومواجهة فيروس كورونا ومواجهة الإرهاب والمحور الخارجى يتمثل فى الأزمة اللبيبه وسد النهضة والقضية الفلسطينية والانتخابات الأمريكية 

وأكد ابو الحسن على ضرورة الاستثمار فى البشر وبناء قدراتهم ونشر الثقافة ودعم البحث العلمى وتعزيز الروابط بين التعليم والبحث العلمى والتنميه 

وفى نهاية الندوة أوصى الحضور بضرورة قيام الإعلام المصرى بدور أكثر فاعلية فى مجال توعية المواطن وتوضيح طبيعة كل مرحلة يمر بها الوطن وعرض انجازات الدوله بطريقة واضحة ومبسطة دون تهوين أو تهويل

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الإعلام الداخلي الاتحاد الإقليمي للجمعيات الاهلية قطاع الإعلام الداخلى المؤسسات الوطنية

إقرأ أيضاً:

«نهر النيل تاريخ ممتد» ندوة في معرض الكتاب

شهدت قاعة «ديوان الشعر»، ندوة «نهر النيل تاريخ ممتد»، من ضمن محاور «مؤسسات»، في اليوم السابع من انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، بمركز المعارض بالتجمع الخامس.

وجاءت الندوة بحضور الدكتور خالد وصيف، مساعد الوزير بـ «وزارة الموارد المائية والري»، وأدار الندوة الدكتور محمد يوسف.

وأبدى خالد وصيف، إنه يريد في بداية الندوة تقديم صورة شاملة عن المياه في الكون، فالمياه لها معانٍ سياسية واقتصادية مهمة، فالمياه تغطي الكون بنسبة 97٪، و3% منها مياه متجمدة وعميقة لا يستفيد منها الإنسان.

وأوضح خالد وصيف، أن نهر النيل يعد أطول الأنهار على مستوى العالم، فهو نهر فريد من نوعه، إذ ينبع من الجنوب إلى الشمال، على عكس الأنهار الأخرى التي تنبع من الشمال إلى الجنوب، أو من الشرق إلى الغرب، أو العكس.

وأشار وصيف إلى أن المؤرخ الشهير «هيرودوت» له مقولة شهيرة بعنوان «مصر هبة النيل»، لأنه استطاع أن يقرأ ملامح النيل، مضيفًا أن الري في مصر حاليًا ليس بالأمر السهل، فالمزارع المصري يتنافس مع المزارع في روسيا، وأن كل الإمبراطوريات التي مرت على مصر اهتمت بالفلاح المصري والزراعة، فالملك «مينا» كان أول من تدخل في تحديد مسار النيل في عام 3200 قبل الميلاد.

وأوضح خالد وصيف، أن الوالي محمد علي باشا، مثل نقطة مفصلية في تاريخ مصر، وكان الهدف تكوين جيش حديث وقوي، وكان لا بد أن يُمول من الموارد المالية الخاصة بمصر، وكانت الزراعة هي المورد الأساسي.

«نهر النيل تاريخ ممتد» ندوة في معرض الكتاب ندوة في معرض الكتاب

وتابع خالد وصيف: أن محمد علي فكر في إنشاء شبكات الري المصرية، وخلال تنفيذ هذه الشبكات ظهرت مقولة شهيرة بأن المصريين بنوا شبكات الري «بالدم والدموع»، خاصة أن ترعة المحمودية توفي فيها ما يقرب من 20 ألف فلاح، وهو رقم كبير جدًا في ذلك الوقت، كما أن ترعة الإبراهيمية مات فيها العديد من الفلاحين، ولا تزال رفاتهم موجودة حتى الآن عند الحفر، كما أن محمد علي فكر في تقديم قنطرة، وهو عمل هندسي يهدف إلى حجز المياه، ولذا حرص محمد علي على إرسال الشباب إلى فرنسا، وأصبح بعضهم وزراء بعد ذلك، وتم تصميم القناطر.

وأكد خالد وصيف، أن كل حاكم في مصر لا بد أن يترك بصمة على نهر النيل، لذا جاء «عباس حلمي» لإنشاء خزان أسوان، ومن هنا جاء مصدر للكهرباء، حيث مثل نقلة كبيرة في تاريخ مصر، ولكن خزان أسوان لا يستطيع تخزين المياه إلا لمدة سنة واحدة فقط، وانتقل خالد وصيف إلى الحديث عن ترعة السلام، التي رفضت دول حوض النيل إقامتها، ولكن مصر اعتمدت على خريطة «هيرودوت» التي توضح أن من حقها إنشاء ترعة السلام، وذلك قبل الانتقال إلى الحديث عن السد العالي.

وألقى وصيف الضوء على فيلم سينمائي يحمل عنوان «ابن النيل»، حيث سلط الفيلم الضوء على غرق الأراضي بسبب فيضانات النيل، وأن بناء السد العالي كان بمثابة ترويض للنهر بشكل كبير، حيث يخزن كمية مياه كبيرة تُستخدم طوال العام، وكان بناؤه له انعكاسات سياسية كبيرة مثل العدوان الثلاثي وتأميم قناة السويس، فلا يمكن فصل تاريخ مصر عن نهر النيل، وأن مصر دولة عادلة، فالاتفاقية بينها وبين السودان لا تزال مستمرة حتى الآن، كما أن السودان تستفيد من السد العالي أكثر من مصر.

وأوضح وصيف أن النيل هو المصدر الرئيس الذي تعتمد عليه مصر، لكنها تعتمد أيضًا على مياه الأمطار، ومياه التحلية، وكذلك المياه الجوفية، ولكن علينا أن ندرك أن المياه الجوفية تحتاج إلى معدات خاصة لاستخراجها لأنها غير متجددة.

وتحدث وصيف عن أهمية محطات معالجة المياه في مصر، وألقى الضوء أيضًا على التغيرات المناخية التي أثرت على الشواطئ وجعلتها تتآكل، وهو من أكثر التحديات التي نواجهها اليوم.

وأضاف وصيف: مصر لا تزال متمسكة بعلاقتها مع الدول الإفريقية، وخاصة دول حوض النيل، حيث تقوم بتقديم خدمات ومشروعات، لأن هذا يخلق صورة ذهنية قوية على مدار التاريخ.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يستضيف ندوة «الإعلام التنموي ودوره في بناء الشخصية المصرية»

معرض الكتاب 2025.. ندوة نقاشية عن الميكانيكا ودور جاليليو في تطوير علم الفيزياء

بحضور نخبة من الخبراء.. معرض الكتاب يستعرض أهمية المتاحف المصرية المتخصصة

مقالات مشابهة

  • النصر يعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا.. ويفتح تدريباته للإعلام
  • الطيران المدنى المصرى تاريخ تتحدث عنه التحديات والإنجازات
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٨»
  • زيارات للمستشفيات ودور المسنين.. الداخلية تشارك المواطنين احتفالات عيد الشرطة| صور
  • «الولاء والانتماء ركائز الأمن القومى».. ندوة بمركز النيل للإعلام بالوادي الجديد
  • تدعم المشاركين.. المنتدى السعودي للإعلام يوقع شراكات تثري تجربة الزوار
  • تماسك الجبهة الداخلية حائط الصد فى مواجهة مخططات التهجير
  • عبدالله آل حامد: الإمارات ترسخ مكانتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام
  • «نهر النيل تاريخ ممتد» ندوة في معرض الكتاب
  • مكمن صلابة مصر