وزير الخارجية السوري يطالب من دافوس برفع كامل العقوبات عن بلاده
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو "مفتاح استقرار" البلاد، وذلك في مداخلة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الأربعاء.
وقال الشيباني، في حوار مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، إن "رفع العقوبات الاقتصادية هو مفتاح استقرار سوريا"، مضيفا "يجب أن يتم رفعها قريبا لأنها فُرضت في الماضي لصالح الشعب السوري، لكنها الآن ضد الشعب السوري".
وقال الوزير، إن لجنة خبراء من مختلف مكونات الشعب السوري ستعمل على صياغة دستور بعد إجراء حوار وطني.
وأشار الشيباني إلى أن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي، كما قال إنها تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا.
رسائل واضحةوفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، قال الشيباني إن رؤية رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، "كانت تتلخص في دولة أمنية، أما رؤيتنا فهي التنمية الاقتصادية"، مضيفا أنه "لا بد من وجود قانون ورسائل واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة إلى سوريا"، بحسب ما أورده تلفزيون سوريا اليوم الأربعاء.
إعلانووفق الشيباني، فإن هذه التحديات والأضرار تشمل اكتشاف ديون بقيمة 30 مليار دولار لإيران وروسيا، واحتياطيات أجنبية غير موجودة في البنك المركزي، وتضخم رواتب القطاع العام، وانحدار قطاعات الإنتاج مثل الزراعة والتصنيع، التي أهملتها وقوّضتها سياسات عهد الأسد الفاسدة.
وأشار الشيباني إلى أن "التحديات المقبلة هائلة، وسوف تستغرق سنوات لمعالجتها"، موضحا أن الحكومة الجديدة "تعمل على تشكيل لجنة لدراسة الوضع الاقتصادي والبنية الأساسية في سوريا، وستركز على جهود الخصخصة، بما في ذلك مصانع الزيوت والقطن والأثاث".
وسياسيا، قال وزير الخارجية السوري إن الحكومة الجديدة لا تخطط لتصدير الثورة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى.
كما جدد الشيباني التعهد بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وتمثيلهم في الحكومة، معتبرا أن وجود قوات سوريا الديمقراطية لم يعد له مبرر في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يغازل الأكراد على منصة "إكس"
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن الأكراد في سوريا "يضيفون جمالاً وتألقاً لتنوع الشعب السوري"، وأنه من الضروري العمل على بناء بلد "يضمن المساواة للجميع".
وقال الشيباني: "يضيف الأكراد في سوريا جمالاً وتألقاً لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد".
وأضاف الشيباني، في تدوينتين عبر حسابه في منصة "إكس"، باللغتين العربية والكردية: "سنعمل سوياً على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة".
يضيف الأكراد في سوريا جمالا وتألقا لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سويا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 21, 2025Kurd li Sûriyê bedewî û ronahiyê li cihêrengiya gelê Sûriyê zêde dikin. Civaka Kurd li Sûriyê ji aliyê rejîma Esed ve rastî neheqiyê hat. Em ê bi hev re welatekî ava bikin ku her kes tê de wekhevî û edaletê hîs bike.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 21, 2025
وكان وزير الخارجية السوري قد أكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، خلال زيارة أجراها لتركيا في وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الجاري، أن "الحكومة السورية تسعى لتوحيد الأراضي السورية، تحت إشراف الحكومة المركزية في دمشق".
وأكد على ضرورة "بذل الجهود لبناء دولة تقوم على العدل والكرامة. دولة تحافظ على حقوق الشعب، وتعمل على استعادتها، منسجمة مع محيطها الإقليمي والدولي، بما يعيد لسوريا دورها الاستراتيجي، الذي أضعفته التدخلات الخارجية".
كما دعا الشيباني إلى "ضرورة تآلف الشعب السوري وتوحيده بعيداً عن الدعوات الطائفية والتقسيمية، مؤكداً أن سوريا وطن لكل أبنائها دون استثناء".