كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة روهامبتون في المملكة المتحدة، أن الرجال في جميع أنحاء العالم اكتسبوا الطول والوزن أسرع مرتين من النساء خلال القرن الماضي، وذلك في خضم التغييرات العميقة التي شهدتها البشرية خلال تلك الفترة الزمنية.

واستخدم الباحثون، بيانات من منظمة الصحة العالمية والسلطات فيما وراء البحار والسجلات البريطانية، لمعرفة كيف تغير الطول والوزن مع ظروف المعيشة.

وخلال الدراسة تم القياس من خلال مؤشر التنمية البشرية "إتش دي آي" (HDI)، وهو درجة تعتمد على متوسط العمر المتوقع والوقت في التعليم ودخل الفرد، وتتراوح من صفر إلى واحد.

وأظهر تحليل السجلات من عشرات البلدان أنه مقابل كل زيادة قدرها 0.2 نقطة في مؤشر التنمية البشرية، كانت النساء في المتوسط أطول بمقدار 1.7 سنتيمتر وأثقل بمقدار 2.7 كلغم، بينما كان الرجال أطول بمقدار 4 سنتيمترات وأثقل بمقدار 6.5 كيلوغرامات.

ويشير هذا إلى أنه مع تحسن الظروف المعيشية، يزداد الطول والوزن، ولكن عند الرجال كان أسرع بنحو الضعفين مقارنة بالنساء، بحسب ما ذكرت صحيفة غارديان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإيرانية تقرر عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب

قال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، خلال حديثه في قمة "دافوس"، بأن بلاده قررت عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب.

إيران: لو أردنا إنتاج الأسلحة النووية لفعلنا ذلك جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية


وبحسب "سبوتنيك"، أضاف ظريف، أنه "إذا مشيت في شوارع طهران، سترى أن بعض النساء لا يرتدين الحجاب، وعلى الرغم من كون هذا العمل غير قانوني، فقد قررت الحكومة عدم الضغط عليهن"، حسبما نقل موقع "دنيا اقتصاد" الإيراني.


وأشاد المسؤول الإيراني بتلك الخطوة، قائلا "يجب أن أقول إن ذلك تم بجهود السيد بيزشكيان وبموافقة كبار المسؤولين في إيران".


وفي وقت سابق، سلط حديث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن "شرطة الأخلاق"، الضوء على طبيعة عملها الذي يرتبط بتطبيق قوانين اجتماعية صارمة.


وجاءت تصريحات بزشكيان خلال مؤتمر صحفي في طهران تزامنا مع الذكرى الثانية لوفاة الناشطة الإيرانية مهسا أميني، حيث أكد أن الشرطة ليست موجهة ضد النساء.


وتوفيت أميني بعد أيام من توقيفها من قبل دوريات الإرشاد في طهران وهو ما تسبب في احتجاجات واسعة داخل البلاد استمرت عدة أشهر.


وتتوافق تصريحات بزشكيان مع مواقفه السابقة في هذا الشأن، حيث تعهد خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بسحب عناصر شرطة الأخلاق من الشوارع، كما تتوافق مع مواقفه السابقة عندما وجه انتقادات لشرطة الأخلاق في سبتمبر عام 2022، عندما كان نائبا بمجلس الشورى.


وتحمل شرطة الأخلاق اسم "غشتي إرشاد" أو "دوريات التوجيه"، وهي مكلفة بفرض قوانين اللباس الإسلامي على النساء والفتيات خلال وجودهن في الأماكن العامة، حيث تراقب ارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة التي تعرف بـ"الشادور" وتستند في ذلك إلى تفسيرها للشريعة الإسلامية.


وقد تأسست هذه الشرطة، خلال حقبة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، ومع أن ارتداء الحجاب أصبح إلزاميا في إيران عام 1983، لكن في عام 2006 بدأت وحدات "شرطة الأخلاق" في تسيير دوريات في الشوارع حيث اُنيط بها مراقبة مدى الامتثال بقوانين ارتداء "الزي الإسلامي" في الأماكن العامة.

وفي سياق أخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، إن إيران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.

وأضاف جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة”.

واستطرد قائلًا: “أملي أن يدرك الإيرانيون أن من المهم أن يوضحوا تماما عزمهم نبذ امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي ينخرطون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإيرانية تقرر عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب
  • دراسة جديدة تثير الدهشة بسبب أطوال الرجال.. النساء بـ«تكش» بمرور الزمن
  • الرجال زادوا طولا بمقدار الضعف عن النساء منذ عام 1900
  • دراسة: الرجال زادوا طولا بمقدار الضعف عن النساء منذ عام 1900
  • بذرة الخير والأجر في الارتقاء بالنفس البشرية وحفظها
  • “أوكسفام”: ثروات أغنياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى
  • استقرار مؤشرات الأسهم الأوروبية قبيل تنصيب ترامب
  • المشروع الإيراني في العراق يتجرع السُّم مرتين
  • علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب