أستاذ علاقات دولية: مصر حريصة على وحدة المؤسسات الليبية لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الأوضاع في ليبيا معقدة ومتشابكة، لافتًا إلى أن الاجتماع الذي تم في بنغازي هو الأول من نوعه بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر.
مبادرة القاهرةوأضاف الدكتور حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الأحد، أن هذا الاجتماع يؤكد بوضوح الرغبة المصرية في إيجاد مؤسسات أمنية وسياسية وشرعية قوية موحدة في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا الاجتماع انعكاس حقيقي لمبادرة القاهرة، وتأكيد على مبادرة القاهرة التي تم الإعلان عنها في 6/6/ 2020.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الاتفاق والاجتماع دلالة واضحة على أن الدولة المصرية لديها حرص كبير على وحدة المؤسسات في الداخل الليبي، من خلال إيجاد حل ليبي ـ ليبي، وتوحيد المؤسسة العسكرية، وإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، والتوزيع العادل للثروة في الأقاليم الثلاثة "برقة وفزان وطرابلس".
إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي بعد سنوات من الانقسام ليبيا تعلن الاتفاق على اعتماد قوانين الانتخاب حدود ملتهبةوأكد الدكتور حامد فارس، أن مصر من أكثر الدول التي لديها بؤر ملتهبة في جميع حدودها، موضحًا أن مصر تنظر إلى الشقيقة ليبيا باعتبارها جزء لا يتجزأ من أمنها القومي، خصوصا وأن الحدود المشتركة لمصر مع ليبيا تصل إلى 1200 كم.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام ظهور الاشتباكاتوأشار إلى أن ظهور الاشتباكات في الفترة الأخيرة أظهر الحاجة لتوحيد المؤسسات الليبية، حتى لا تنجر ليبيا مرة أخرى إلى دائرة العنف الداخلي والاقتتال الداخلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية ليبيا رئيس المجلس الرئاسي الليبي رئيس مجلس النواب عقيلة صالح خليفة حفتر محمد المنفي مبادرة القاهرة حدود ملتهبة
إقرأ أيضاً:
الدكتور ابو صفية: أمس كان من أدمى الأيام في مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/
وصف مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية، يوم أمس، بأنه كان من أحلك وأصعب وأدمى الأيام في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، منذ بدء اجتياح الشمال.
وأوضح أبو صفية في تصريح صحفي، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المستشفى وضربت أكثر من ثمانية مبانٍ في محيطه، قائلاً: “كان أحد هذه المباني مأهولاً، وقد خرج بعض الناس منه وهم مشتعلة أجسادهم، حيث استشهد بعضهم بشكل مأساوي”.
وبيّن أن القصف الوحشي أسفر عن استشهاد ثمانية أفراد، وما يزال هناك أطفال محاصرون تحت الأنقاض المتفحمة، مضيفاً: “أصبحت الحالة حرجة عندما دخلت الجرافات والدبابات إلى المنطقة، وبدأت في إطلاق النار مباشرة على المستشفى من جميع الاتجاهات”.
وأشار إلى استهداف وحدة العناية المركزة، الواقعة في الجانب الغربي، بشكل مباشر، إذ أصابت قذائف الدبابات وحدة العناية المركزة، مما أشعل حريقاً اضطرنا لإخلاء المرضى بسرعة وبمعجزة، نجحنا في إخلاء أسطوانات الأكسجين الخاصة بغرفة الطوارئ وقد تم إحراق قسم العزل بالكامل.
وأضاف: “تمكنا بحمد الله، من إطفاء الحريق بأيدينا، حيث لم تكن هناك طفايات حريق متاحة وتم قطع إمدادات المياه واستخدمنا البطانيات وأيدينا العارية للسيطرة على النيران”.
وتابع: “كان المشهد داخل وحدة العناية المركزة أشبه بمنطقة حرب، حيث اخترق الرصاص المعدات والجدران والنوافذ”.