عسيري: 3 ملايين شخص تلقوا لقاح الإنفلونزا وندعو الجميع لأخذه.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الرياض
أكد الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، وكيل الصحة السكانية بوزارة الصحة، أن الإنفلونزا من أهم الأمراض التنفسية التي تنشط في الخريف والشتاء كل عام، مشددًا على أهمية التطعيم ضدها.
وقال عسيري خلال مداخلة له بقناة العربية: “تصل أعداد المصابين إلى ما يقارب 10% إلى 12% من إجمالي السكان، فهو فيروس ينتقل بسهولة بين الناس، وتصل نسبة الوفيات بسببه إلى 1.
وتابع العسيري: “التطعيم يخفف بشكل كبير جداً من شدة المرض، ويقلل من الحاجة إلى التنويم بالمستشفى، ويقلل من الحالات الحرجة، ويقلل بشكل مباشر من الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا”، مشيراً إلى أنه قد يكون الفيروس في معظم الحالات التهاباً تنفسياً بسيطاً، لكن في فئات عالية الخطورة قد يتحول إلى التهاب رئوي وقد ينتهي بالوفاة.
وأضاف العسيري: “الإنفلونزا تكون مصحوبة عادة بحرارة مرتفعة وآلام في العظام والعضلات، وهي مختلفة بشكل كبير عن الفيروسات الأخرى ، وعدد كبير من الناس لا يشعرون بهذه الأعراض ويصعب التفريق بينها وبين الفيروسات الأخرى”.
ونوه العسيري بضرورة أخذ اللقاحات الخاصة قبل دخول الموسم، مؤكداً أن تقديم اللقاح يستمر أثناء نشاط الفيروس الذي عادة ما يمتد حتى نهاية شهر فبراير ومنتصف شهر مارس من كل عام.
وأشار العسيري إلى أن الإقبال كان ممتازاً هذا العام على اللقاح مقارنة بالأعوام السابقة، حيث حصل أكثر من ثلاثة ملايين شخص في المملكة على اللقاح، مؤكداً أن الفيروس ما زال نشطاً ومن المتوقع استمراره لعدة أسابيع قادمة ولا تزال الفرصة متاحة لأخذ اللقاح.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_vFP20W-76CG01vTz_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_rX8Lz8yAe9pFDkLI_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_XN-0CTycf7OLzAjb_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فيروس الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم
#سواليف
أفادت تقارير بأن امرأة (عمرها 30 عاما) أصيبت بعدوى خطيرة بعدما تلقت #لقاح_السل (BCG) عن طريق الخطأ بدلا من لقاح #الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR).
وأدى هذا الخطأ إلى تطور خراج قيحي في ذراعها، استدعى خضوعها لعلاج مكثف استمر 6 أشهر.
وكانت المرأة تتمتع بصحة جيدة عندما توجهت إلى إحدى العيادات الطبية للحصول على لقاح MMR، لكن الطبيب الذي أعطاها الحقنة أخطأ وحقنها بلقاح السل، أحد أخطر الأمراض المعدية في العالم، والذي يودي بحياة 1.2 مليون شخص سنويا.
مقالات ذات صلةوأعطي اللقاح بطريقة خاطئة في العضل بدلا من تحت الجلد، ما سمح للبكتيريا بالانتشار داخل العضلة الدالية (تقع في الجزء العلوي من الذراع، وتغطي مفصل الكتف)، وأدى إلى التهاب حاد وخراج مؤلم في موضع الحقن. وأوضح الخبراء أن لقاح BCG يحتوي على بكتيريا حية مضعفة، وعلى عكس لقاح MMR الذي يعطى عضليا لتعزيز الاستجابة المناعية، فإن لقاح السل يجب أن يحقن تحت الجلد لمنع انتشار العدوى في الجسم.
وفي البداية، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص الحالة، حيث اشتُبه في التهاب جلدي عادي. لكن بعد تحليل الصديد (القيح) الناتج عن الخراج، تأكدت إصابتها ببكتيريا المتفطرة البقرية (Mycobacterium bovis)، وهي السلالة المستخدمة في تصنيع لقاح BCG.
وخضعت المريضة، وهي من إيرلندا، لعلاج دوائي مكثف باستخدام مضادات السل، وبعد 3 أشهر بدأ الخراج بالتقلص تدريجيا، حتى تعافت بالكامل بعد 6 أشهر من بدء العلاج.
تعد هذه الحالة نادرة، إذ تحدث مضاعفات لقاح السل غالبا لدى الأطفال الرضع، خصوصا المصابين بنقص المناعة. ومع ذلك، وثّقت المعاهد الوطنية للصحة حادثة مماثلة لطفلة تلقت لقاح السل في عضلة الفخذ بدلا من الجلد، ما أدى إلى تورم وتفاقم العدوى بمرور الوقت.
وفي الحالات الشديدة، قد ينتشر الالتهاب في الجسم، وإذا لم يعالج، يمكن أن تصل معدلات الوفاة إلى 80%.
نشرت هذه الحالة في المجلة الأمريكية لتقارير الحالات، حيث أكد الأطباء أن السبب الرئيسي لهذه المضاعفات هو خطأ في إعطاء اللقاح. وشددوا على أهمية اتباع إجراءات صارمة للتأكد من هوية اللقاحات وطريقة إعطائها، لتجنب مثل هذه الأخطاء التي قد تعرض حياة المرضى للخطر.