إعلام سوري: مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية بمحافظة اللاذقية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ذكر التلفزيون السوري، بمقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية وإصابة آخرين بجروح، إثر هجوم نفذته مجموعة من فلول النظام السابق في جبلة بمحافظة اللاذقية.
بيدرسون يُشدد على رفع العقوبات عن سوريا وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالة
وأفاد، أن مسلحين من فلول النظام المخلوع هاجموا حاجز الصناعة التابع لإدارة العمليات العسكرية في مدينة جبلة بريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عنصرين من إدارة العمليات وإصابة 3 آخرين.
وحسب ما ورد في "تلفزيون سوريا، فقد قُتل عنصران من إدارة العمليات وأُصيب آخرون بجروح، في وقت سابق، كما تعرض سبعة عناصر للاختطاف، وذلك إثر كمين نفذته مجموعة من فلول النظام السابق في ريف اللاذقية.
وأوضح مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، أن "فلول النظام تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقا لعملياتها ضد قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية"، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وكانت إدارة الأمن العام قد أطلقت بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، عملية تمشيط في منطقة جبلة بريف اللاذقية، بحثا عن فلول النظام المخلوع.
وأفاد مصدر في إدارة الأمن العام حينها بأن عملية التمشيط في جبلة جاءت بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين في المنطقة
وفي وقت سابق،أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان لها تخريج أكثر من 300 عنصر في أول دفعة من معسكرات درعا.
وجاء في بيان الوزارة: "تخرج أكثر من 300 عنصر في أول دفعة من معسكرات الانتساب الخاصة بالأمن العام في محافظة درعا"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت فتح باب الانتساب لـ"الشرطة - الأمن العام" عبر الالتحاق بكلية الشرطة في منتصف ديسمبر الماضي.
وأرفقت الوزارة إعلانها بالشروط والأوراق المطلوبة للانتساب.
وفي سياق أخر جاءت أبرز تصريحات وزير الخارجية السوري بمنتدى دافوس 2025 على النحو التالي:
سيادة القانون ستكون مكونا أساسيا للحكومة ولا أشخاص فوق القانون
ما حدث في سوريا كان مقنعا والاستثناءات لا تشكل سياسة الحكومة
لن ندخل في حرب أهلية أو طائفية
رفع العقوبات هو أساس استقرار بلادنا
على العالم أن يوجه عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا
نعمل على إقامة شراكات مع دول الخليج في قطاع الطاقة والكهرباء
مساعدة سوريا غير ممكنة حاليا بسبب العقوبات ويجب رفعها بشكل كامل
نريد إقناع السوريين بأنهم سيشعرون بالأمن في بلدهم
نريد أن تكون سوريا دولة سلام
لن نشكل أي تهديد لأي بلد في العالم
سنغير الصورة التي قدمها الأسد لسوريا بأنها مصدر للكبتاغون واللاجئين
الشعب السوري يعاني جراء العقوبات و يجب رفعها
التحدي الأكبر الذي واجهناه هو العقوبات ونطالب برفعها
المعرفة التي اكتسبها اللاجئون ستستفيد منها البلاد عند عودتهم
سنقدم مناهج تعليمية احترافية
ركزنا على 5 قطاعات رئيسية لضمان تأمين الخدمات
نواجه تحديات اقتصادية كبيرة
سنضمن أن يكون للمرأة السورية دورا في بلادنا
بلادنا ستكون لكل أطياف الشعب
الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مقبولة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل عنصرين إدارة العمليات العسكرية جبلة اللاذقية ريف اللاذقية العمليات فلول النظام إدارة العملیات العسکریة من إدارة العملیات فلول النظام الأمن العام
إقرأ أيضاً:
انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية
يواجه النظام الصحي في قطاع غزة انهيارًا وشيكًا نتيجة لنقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة. هذا الوضع يُنذر بكارثة إنسانية، حيث تُحذر منظمات دولية من أن استمرار الحصار والهجمات سيؤدي إلى توقف كامل للخدمات الصحية في القطاع.
نقص الأدوية والمستلزمات الطبيةمنذ بداية مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. هذا الحصار تسبب في نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري، مما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى والمصابين.
في مستشفى ناصر بخان يونس، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن وحدات الحروق تعاني من نقص في المواد الأساسية للعناية بالجروح، مثل الشاش والضمادات. كما أُجبرت بعض الوحدات الصحية على رفض استقبال المرضى بسبب نقص المواد اللازمة للعلاج.
الهجمات على المستشفيات وتدمير البنية التحتية الصحيةتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في تدمير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة. في 13 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية مستشفى الأهلي في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير مبنى الجراحة ومحطة الأكسجين، وجعل المستشفى غير صالح للعمل. كان هذا المستشفى آخر منشأة طبية تعمل بشكل كامل في المدينة.
كما أفادت تقارير بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدد من العاملين في المجال الصحي، مما زاد من تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
تأثير استمرار العمليات العسكرية على النظام الصحيتُحذر منظمات دولية من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية سيؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي في غزة. فمع تدمير المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، يُصبح من الصعب تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين. كما أن نقص الوقود والكهرباء يُعيق تشغيل الأجهزة الطبية الحيوية، مثل أجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار وفتح المعابرفي ظل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، تُطالب منظمات دولية بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تُطالب بتوفير الحماية للمنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
إن استمرار الحصار والعمليات العسكرية يُهدد حياة آلاف المرضى والمصابين في غزة، ويُعرض القطاع لكارثة إنسانية غير مسبوقة. لذلك، يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ النظام الصحي في غزة وتقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين.