الباحث عبدالوهاب شرف الدين ينال درجة الدكتوراه بامتياز في السياسة الشرعية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الثورة نت..
نال الباحث عبد الوهاب محمد أحمد عبد القادر شرف الدين، درجة الدكتوراه بامتياز وبنسبة 95%، في الدراسات الإسلامية تخصص سياسة شرعية، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء، عن أطروحته الموسومة بـ”الحماية الدولية للاجئين والمهاجرين.. دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الدولية ـ اليمن أنموذجاً”.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتورة/ هدى على العماد، ممتحن داخلي، جامعة صنعاء.. وعضوية كل من الدكتور/ محمد يحيى محمد المأخذي، مشرف رئيسي، جامعة صنعاء، والدكتور/ أحمد إبراهيم يحي يابس، ممتحن خارجي، جامعة الحديدة.
وبدأت المناقشة بقيام الباحث عبدالوهاب باستعارض ملخص الأطروحة وأهدافها والمنهجية التي استخدمها الباحث.. كما استعرض أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت التي خرجت بها الأطروحة.
كما قام أعضاء لجنة المناقشة والحكم بمناقشة الباحث حول مضمون اطروحته، واعطاءه بعض الملاحظات.. مشيدة بمضمون الأطروحة التي تناولت قضية مهمة، وتعد إضافة نوعية للمكتبة اليمنية والعربية والجهات ذات العلاقة في مجال السياسة الشرعية، كما أنها ستسهم في تطوير القوانين واللوائح المتعلقة بموضوع الأطروحة.
وفي ختام المناقشة أصدرت لجنة المناقشة والحكم قرارها بمنح الباحث عبدالوهاب محمد أحمد عبدالقادر درجة الدكتوراه بامتياز وبدرجة 95%، مع التوصية بطباعتها وتبادلها بين مكتبات الجامعات والمراكز البحثية والجهات ذات العلاقة.
وهدفت الأطروحة إلى بيان قواعد الحماية الدولية المشابهة لقواعد الحماية في الشـريعة الإسلامية، وأوجه القصور وتحليل المبادئ الأساسية الخاصة بحقوق اللاجئين والمهاجرين، والأسباب التي أدت إلى تعثر الحماية، وتحقيق توازن بين النصوص الوضعية، والخصوصيات الواردة في الشـريعة الإسلامية، وتقديم أنموذج جديد من الحلول المعاصـرة الشـرعية.
وتوصل الباحث في دراسته إلى عدة نتائج أبرزها أن تعثر تطبيق الحماية الدولية سببه تقاعس الدول عن التزاماتها الدولية، وأن الحماية الدولية امتداد حي للمقررات الشرعية التي وضعت ضمانات عملية وحلول موضوعية لتحقيق الحماية للاجئين والمهاجرين، وأن اليمن بحاجة إلى مجموعة من الإجراءات الداعمة لمعالجة أوضاعهم.
كما قدم الباحث عدة توصيات على المستوى الإسلامي والدولي والوطني، دعا فيها إلى تفعيل قواعد الحماية الشرعية والأخذ بما تم اتخاذه من إجراءات عملية معاصرة لتحقيق الحماية الكاملة للاجئين والمهاجرين.
وحضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب، وعدد من زملاء الباحث وأفراد عائلته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فتحي عبدالوهاب.. «الجوكر»
وُصِف الفنان فتحى عبدالوهاب من قبل النقاد الفنيين بأنه فنان متكامل وجوكر قادر على أداء جميع الأدوار.
بدأ مشواره الفنى فى أوائل التسعينيات، حيث أظهر موهبة استثنائية فى مختلف الأدوار على شاشات السينما والتليفزيون وعلى خشبة المسرح.
يتمتع بقدرة فائقة على تقديم أدوار متنوعة تجمع بين الكوميديا والدراما والأكشن، مما جعله واحداً من أبرز نجوم جيله.
كانت انطلاقته الفنية من خلال فيلم «صعيدي فى الجامعة الأمريكية»، هذا العمل الذى دفع بأبطاله نحو النجومية فى مصر والوطن العربي، ومنه بدأ «عبدالوهاب» مسيرته ليصبح الجوكر القادر على لعب كل الألوان.
فى عالم الكوميديا، خلق فتحي عبدالوهاب لنفسه بصمة خاصة من خلال عدة أعمال، منها: مسلسل «عائلة مجنونة جداً»، «فيلم ثقافى»، مسلسل «بلبل وحرمه»، وغيرها.
أما في الدراما التاريخية، فله العديد من العلامات البارزة، مثل مسلسل «كليوباترا»، ومسلسل «الحشاشين»، ومسلسل «وحلقت الطيور نحو الشرق».
وقدم فتحي عبدالوهاب نصيباً وافراً من الأدوار الصعبة المركبة التي تعكس الصراعات النفسية والداخلية.
من أبرز تلك الأدوار شخصية «محمود» فى فيلم «كباريه»، الذى يعد واحداً من أصعب الأدوار التي قدمها، حيث يجسد شخصية شاب متدين يعمل فى وظيفة تتعارض مع مبادئه، ما يجعله يعيش فى صراع دائم بين ما يؤمن به وما يضطر للقيام به.
وفي مسلسل «ظلم المصطبة» المنتظر عرضه فى رمضان 2025، سيكون جمهور فتحي عبدالوهاب على موعد مع جرعة درامية تشويقية جديدة من توقيعه، مما يعزز مكانته كأحد أبرز نجوم الفن فى الوطن العربي.