أصدقاء الشاعر القرضاوي تعتزم التظاهر أمام سفارات الإمارات لإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت حملة "أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي" عن ترتيبات لتنظيم مجموعة فعاليات ميدانية وإعلامية، وتنظيم تظاهرات أمام سفارات الإمارات في العديد من الدول، للمطالبة بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه.
وأشارت الحملة في بيان، إلى أن ستكثف التحركات الحقوقية في كل الاتجاهات الممكنة، وعلى رأسها هيئات الأمم المتحدة ولجانها ومقرريها الخواص، الجمعيات الأدبية والثقافية والمنظمات المعنية بحرية التعبير.
وأشارت إلى عزمها مخاطبة منظمات حقوقية، والمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لإرسال فريق حقوقي إلى الإمارات، من أجل متابعة حالة القرضاوي.
وجددت الحملة في بيان عقب اجتماعها اليوم الأربعاء مطالبتها للسلطات الإماراتية للإفراج العاجل عن عبد الرحمن، والكشف عن مكان احتجازه، وتمكين أسرته ومحاميه من التواصل معه.
كما أكد البيان أنه رغم مرور أسبوعين على ترحيله من لبنان إلى الإمارات على خلاف القوانين اللبنانية أو الدولية لا تزال السلطات الإماراتية تخفي عبد الرحمن قسريا وتمنع تواصله مع أسرته ومحاميه، وهو ما يشعرنا بالقلق الشديد عليه، خاصة في ضوء ما تردد من أنباء عن تدهور حالته الصحية.
وأكد البيان "الثقة الكاملة في براءة عبد الرحمن، وعدم ارتكابه أي جرم يعاقب عليه القانون، سوى استخدام حقه الذي تتيحه له كل القوانين والمواثيق الدولية في التعبير عن رأيه بطريقة سلمية".
وحمل البيان الحكومة اللبنانية السابقة والحالية المسئولية عن تسليم عبد الرحمن دون سند قانوني، واعتمادا على وعد باحترام حقوقه في الإمارات، والذي لم يتحقق حتى الآن بل تم إخفائه قسريا.
وطالبت الحملة، الحكومة اللبنانية، بمتابعة تنفيذ هذا التعهد، كما حمل البيان أيضا السلطات الإماراتية المسئولية الكاملة عن صحة وحياة الشاعر عبد الرحمن ودعاها للمسارعة بإطلاق سراحه، فضلا عن مطالبة الهيئات المختصة العربية والتركية والدولية لبذل الجهود من أجل إطلاق سراحه.
وكانت السلطات اللبنانية، اعتقلت القرضاوي، بعد سفره من سوريا، للعودة إلى تركيا التي يحمل جنسيتها، بناء على طلب إماراتي، بعد مقطع مصور وجه فيه انتقادات لها.
وأقدمت السلطات اللبنانية على ترحيل القرضاوي، في الثامن من كانون الثاني/ يناير الجاري، نحو الإمارات، على متن طائرة خاصّة أقلعت من مطار بيروت، وأكّد محاميه أن ما حدث مخالف للقانون، وأن السلطات اللبنانية اتّخذت القرار الخاطئ ومنعته من اتخاذ الإجراءات القانونية وممارسة حقه القانوني.
منظمة العفو الدولية تناشد السلطات الإماراتية الإفصاح عن مكان #عبدالرحمن_يوسف القرضاوي المختفي منذ أسبوعين، وتدعو جميع الأعضاء والمعنيين للتواصل مع السفارات الإماراتية للكشف عن مصيره فورًا#مزيد pic.twitter.com/UlpvwAOOUG — مزيد - Mazid (@MazidNews) January 22, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الشاعر القرضاوي الإمارات اعتقال الإمارات القرضاوي شاعر المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يستقبل الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23 محملة بـ 35 طناً من المساعدات الطبية
استقبل مطار بيروت الدولي، الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23، ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان»، بحمولة تزن 35 طناً من المساعدات الطبية، اشتملت على أدوية أساسية وأجهزة ومعدات حديثة ومتطورة ومستلزمات طبية مُخصصة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء جمهورية لبنان الشقيقة.
تأتي هذه المساعدات الطبية الإضافية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، إذ تواصل دولة الإمارات التزامها الدولي نحو تقديم كافة الدعم الإنساني اللازم للتخفيف من الظروف الحالية الصعبة التي تواجه الأشقاء اللبنانيين، بسبب الأزمة الراهنة، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية.
وفي هذا الصدد، أكد سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، على استمرار دولة الإمارات في دورها العالمي الرائد للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي تشهدها المنطقة ويعاني منها الشعب اللبناني الشقيق، خاصةً في الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، مما يشكل تحدياً يعيق توفير الخدمات الطبية بشكل يتناسب مع الضغط المتزايد على القطاع الصحي بشكل عام، ووجود الأدوية الأساسية واستخدام الأجهزة والمعدات الحديثة اللازمة لكفاءة تلقي العلاج على وجه الخصوص.
وأضاف أن الطائرة الإغاثية رقم 23 وصلت إلى مطار بيروت الدولي، كجزء من سلسلة ممتدة من المساعدات الإماراتية جواً وبحراً إلى الشعب اللبناني الشقيق، وستواصل الدولة دورها الإغاثي بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، لتقديم كافة أشكال المساعدة ومد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في مختلف قارات العالم، إزاء مختلف الطوارئ والأزمات والحروب والصراعات، منوهاً إلى التعاون الوثيق بين الجهات المعنية في دولة الإمارات وجمهورية لبنان الشقيقة، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها من المتأثرين والمرضى والمصابين، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية الإغاثية.
المصدر: وام