انطلاق أعمال ملتقى ريميني بكلمة حول "الأخوة والصداقة الاجتماعية"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
انطلقت أعمال ملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب، نسخة عام 2023، بكلمة للكاردينال ماتيو زوبي، رئيس المؤتمر الأسقفي الإيطالي ورئيس أساقفة بولونيا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وخصصت نسخة العام الجاري من الملتقى السنوي لموضوع "الوجود الإنساني صداقة لا تنضب"، والقيت كلمة افتتاحية تحمل عنوان "لكل الأخوة.
وجرى طرح أربعة شهادات لإثبات إمكانية مقاومة ما أطلق عليه البابا فرانسيس "ثقافة الهدر" قدمها ألبرتو بونفانتي، رئيس بورتوفرانكو أونلس؛ وفيتوريو بوسيو، رئيس المركز الرياضي الإيطالي؛ وريجينا دي ألبرتيس، المدير الفني والعضو المنتدب لبوريو مانجياروتي، ورئيس اسيمبريديل انشي ميلان ولودي ومونتسا وبريانزا، وداريو أوديفريدي، رئيس ساحة الحرف واتحاد مدارس العمل.
وقال الكاردينال زوبي إن "الكلمة الأساسية لتكوين صداقة اجتماعية هي المكافأة"، مشددا "نحن بحاجة إلى لقاء الآخر ليس بالأسلحة ولكن بالحوار. هذا ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى للرد على الصراع في أوكرانيا وعلى القطع العديدة التي تشكل الحرب العالمية الجارية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولونيا البابا فرانسيس أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد انطلاق «قاموس القاهرة العصري للشباب» بمعرض الكتاب
شهدت قاعة «مؤسسات»، ندوة «قاموس القاهرة العصري للشباب العربي»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يُعقد بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 5 فبراير المقبل.
جاءت الندوة؛ بحضور الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والدكتور صفوت علي، وكيل كلية دار العلوم، والدكتور حافظ شمس الدين، عضو مجمع اللغة العربية، والدكتورة أسماء أحمد، مدرس مساعد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور أحمد الشيمي، المدير التنفيذي لقاموس القاهرة للشباب العربي، والذي أدار الندوة.
قاموس القاهرة العصري استجابة لمبادرة بداية جديدةوفي بداية الندوة، قال الدكتور أحمد الشيمي إن قاموس القاهرة العصري للشباب العربي هو تجسيد لرؤية الدولة المصرية وتنفيذها على أرض الواقع، كاستجابة لمبادرة بداية جديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف بناء الإنسان من خلال وضع استراتيجية وطنية مقدسة تلبي احتياجات اللغة العربية في مصر والوطن العربي.
ومن جهته، قال الدكتور محمد سامي: يسعدني ويشرفني الحضور معكم اليوم؛ في تدشين مشروع قاموس القاهرة العصري للشباب العربي؛ هذا القاموس يعكس رؤية جامعة القاهرة في دمج التراث والمستجدات التكنولوجية، ويلبي استراتيجيات المبادرات الرئاسية التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية بشكل عام؛ ويأتي تلبيةً لاستراتيجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ التي تم تقديمها في مارس 2023.
وتابع أن القاموس مبني على التكامل والتعاون، حيث يظهر التكامل من خلال التعاون بين كلية دار العلوم، أحد أعرق كليات جامعة القاهرة، وبين كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي إحدى الكليات الحديثة؛ لذا، فإن المشروع يثمر عن قاموس مفيد للشباب العربي لتعلم اللغة العربية؛ واستخدام أدواتها بشكل صحيح، ويؤكد القاموس على أن دور جامعة القاهرة هو إعلاء القيمة العربية.
توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربيةمن ناحيته، قال الدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي إن أسلافنا ابتكروا الأدوات التي ساهمت في وصول اللغة العربية إلينا بسهولة ويسر؛ والذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسة لخدمة اللغة العربية، من خلال معالجة الكلام والأدوات الطبيعية وتحليل الأنماط؛ وتساءل عبد الوهاب رضا: ما هي علوم الحاسب؟ هي علوم الخوارزميات التي كتبت باللغة العربية، ولذلك نحن حريصون على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية بهدف الوصول إلى دقة عالية في فهمها.
فيما قال الدكتور أحمد بلبولة إن صناعة المعاجم نشأت في مصر، وأن هذا القاموس جاء تلبيةً للمبادرة الرئيسية بداية جديدة؛ فقد قام القاموس على تعزيز مشاريع الثقافة والمعرفة والهوية؛ وأن القاموس يملأ فجوة هائلة في مصر والوطن العربي، وهي الفجوة الثقافية وليس المعرفية، مما جعله مدخلًا ثقافيًا، مشيرًا إلى مثال تعريف الهوية من وجهة نظر الأديب نجيب محفوظ، وذلك لتعزيز قوة مصر الناعمة؛ وتابع بلبولة قائلاً: "المعجم يحتوي على 10 آلاف مصطلح ويضم مصطلحات مرتبطة بالجمهورية الجديدة، مثل مصطلح متحف الحضارات.
وفي السياق ذاته، قال صفوت علي: هذا القاموس هو قاموس العاصمة والجامعة في وقت واحد؛ في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الاستثمار المعرفي والثقافي، كان لمصر دورًا قويًا في تطوير القواميس العالمية؛ وأشار إلى أن القاموس موجه للشباب ويكتبه الشباب، مضيفًا: بمناسبة وجودنا في معرض الكتاب؛ ونحن نرى مئات الشباب، فإن تدشين هذا القاموس أصبح واجبًا حتميًا، القاموس يتضمن المداخل والمفاهيم التي شكلت العقلية الثقافية العربية على مدار تاريخها.
كما أوضح الدكتور حافظ شمس الدين؛ أن هذا التدشين يخص الشباب؛ ويصدر عن جامعة القاهرة؛ والجهود التي بذلت تعكس مدى الإرادة والتصميم والعزيمة لكي تكون اللغة العربية في دائرة الضوء؛ وأن اللغة العربية تمر بمرحلة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأن هذا المعجم سيكون حجرًا ثمينًا في خدمة اللغة العربية.
وفي ختام الندوة، عرضت الدكتورة أسماء أحمد؛ تفاصيل المشروع؛ وكيفية تنفيذه، حيث شرحت منهجية المشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ وتعزيز التعليم الرقمي في مصر؛ وتشجيع الثقافة الرقمية بين الشباب؛ كما تحدثت عن التوصيف العشري للقاموس، موضحة طريقة الترتيب، والعموم والخصوص، وعدد اللغات؛ وأعمار المستخدمين؛ وأكدت أن القاموس سيصدر في نسختين، ورقية؛ وإلكترونية، من خلال تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية.