عمان الاهلية بالمرتبة 401 – 500 عالمياً والأولى محلياً في الأعمال والإقتصاد والثانية في الحاسوب وفق تصنيف التايمز2025
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
#سواليف
حققت جامعة #عمان_الأهلية إنجازاً أكاديمياً جديداً يعززمكانتها العالمية، حيث تبوأت مراكز متقدمة في #تصنيف_التايمز العالمي للموضوعات
(THE Subject Rankings) لعام 2025
في عدة مجالات أكاديمية بارزة، على النحو التالي:
• الأعمال والاقتصاد: احتلت الجامعة المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الأردنية كافة، وصُنفت ضمن الفئة (401-500) عالمياً.
• تقنية المعلومات: جاءت الجامعة في المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة والثانية محلياً بعد الجامعة الأردنية، وصُنفت ضمن الفئة (401-500) عالمياً. ويشمل هذا المجال كلية تقنية المعلومات، وكلية الهندسة بتخصص هندسة الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
• علوم الطب والصحة: تصدرت الجامعة الجامعات الخاصة وحلت الثالثة محلياً بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وصُنفت ضمن الفئة (601-800) عالمياً. وتشمل هذه الفئة كليات طب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الطبية المساندة، وكلية الهندسة بتخصص الهندسة الطبية، وكلية التكنولوجيا الزراعية.
ويُشار إلى أن جامعة عمان الأهلية قد حققت تصنيفاً ضمن الفئة (600-800) عالمياً في تصنيف التايمز العالمي كأول دخول لها في هذا التصنيف، كما احتلت المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة في تصنيف البحوث متعددة التخصصات ضمن الفئة (251-300).
بالإضافة إلى ذلك، تصدرت الجامعات الخاصة في تصنيف “كيو أس” العالمي ضمن الفئة (801-850)، واحتلت المرتبة 28 على المستوى العربي بالتايمز، والمرتبة 16 عربياً في تصنيف اتحاد الجامعات العربية.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان أن هذا الإنجاز هو ثمرة الالتزام المستمر بتطوير منظومة البحث العلمي وربط مخرجاته بأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن تصنيف التايمز يُعد من أهم التصنيفات العالمية التي تُقيم جودة التعليم والبحث العلمي بناءً على التأثير البحثي والأكاديمي، ووجه شكره إلى أسرة الجامعة من الأكاديميين والإداريين والطلبة والشركاء، مشدداً على أهمية الاستمرار في تحقيق الريادة والتميز الأكاديمي.
فيما أشار رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني، إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام جامعة عمان الأهلية بتطوير منظومة بحثية مبتكرة ترتكز على التميز الأكاديمي الذي يعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة تعمل على استقطاب الطلبة والباحثين من مختلف أنحاء العالم، كما ويبرز دورها المحوري في دعم اقتصاد المعرفة والمساهمة في تطوير قطاع التعليم العالي الأردني انسجاماً مع الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي؛ وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية الأردنية على الصعيد العالمي.
وأكد الحوراني أن العام الحالي سيشهد قفزة نوعية غير مسبوقة في الجامعة وكلياتها الأكاديمية ومراكزها العلمية من خلال التوجه نحو التعليم التقني التطبيقي، وتعزيز الشراكات العالمية مع الصناعة ومراكز البحوث العالمية لضمان وصول الجامعة إلى أفضل 500 جامعة عالمية في التصنيفات العالمية لتصبح أيقونة الجامعات العربية والعالمية.
رابط النتائج:
https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/by-subject مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية تصنيف التايمز الجامعات الخاصة ضمن الفئة فی تصنیف
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.
وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.
البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.
ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.
وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.
الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.
بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.
وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.
المصدر:يورونيوز