برلماني روسي: زيلينسكي في حالة صدمة وخوف بعد تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي، بأن فلاديمير زيلينسكي في حالة صدمة وخوف بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال سلوتسكي: "يحاول زيلينسكي التلاعب بأوروبا، وهو في حالة صدمة وخوف على ما يبدو من تغيير الإدارة في الولايات المتحدة والقرارات الأولى التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد المساعدات العسكرية الخارجية بما في ذلك لكييف لمدة 90 يوما".
وأشار إلى أنه "تم التوصل إلى اتفاقات بشأن التسوية في المفاوضات في إسطنبول، وتم التوقيع عليها من قبل رئيس الوفد الأوكراني، ديفيد أراخميا. وبطبيعة الحال لم يكن بوسعه أن يضع توقيعه دون موافقة زيلينسكي نفسه".
وتابع: "كعلامة على حسن النية، سحبت روسيا قواتها من محوري كييف وتشرنيغوف. كنا مستعدين لإنهاء العمليات العسكرية، وكان الجانب الأوكراني مستعدا لهذه الخطوة".
وأضاف: "الآن يحاول زيلينسكي غير الشرعي قلب الصورة رأسا على عقب وتزوير التاريخ".
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي خلال اجتماع مع ممثلي المجلس الدولي للإعلام في دافوس، إن شرط روسيا في مفاوضات إسطنبول كانت "التراجع واستبداله بميدفيدتشوك الموالي لروسيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المجلس الدولي الولايات المتحدة المساعدات العسكرية تنصيب الرئيس الأمريكي تنصيب ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن كييف شهدت هجومًا "مرعبًا" في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الخميس، حيث تم إطلاق ما يقارب 70 صاروخًا وأكثر من 140 طائرة مسيّرة، أسقطت الدفاعات الأوكرانية منها 46 صاروخًا.
وأضاف “أبو الرب”، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع حبيبة عمر، أن دوي الانفجارات أيقظ السكان في الساعة الواحدة صباحًا، مشيرًا إلى أن بعض الصواريخ سقطت بالفعل في مناطق مدنية، أبرزها حي "سالومينسكي"، ما أسفر عن أكثر من 10 قتلى وأكثر من 100 جريح.
وأوضح أن هذا التصعيد يأتي في إطار مسارين: "الأول يهدف إلى زيادة الضغط الروسي على كييف وحلفائها، والثاني قد يكون محاولة من موسكو لاستثمار التصعيد كورقة ضغط سياسية على الولايات المتحدة، خاصة في ظل التغيرات السياسية المرتقبة هناك.
ولفت إلى أن "كل ضربة على الأراضي الأوكرانية تُترجم إلى مزيد من الضغط الداخلي على الرئيس زيلينسكي، وسط غياب واضح لمواساة أو دعم أمريكي فوري".
وتابع أن الأضرار التي لحقت بالمباني، ومنها مقر المركز الذي يترأسه، كبيرة للغاية، حيث تعرضت مئات الشقق السكنية لأضرار متفاوتة.
وذكر أن هذه الأضرار ترهق كاهل الدولة الأوكرانية، وتزيد من عبء الحلفاء الغربيين الذين يدعمون كييف في هذه الحرب المستمرة.