الغذامي شخصية مهرجان القرين الثقافي 2025
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الجزيرة – علي القحطاني
في احتفاءٍ بمسيرةٍ زاخرةٍ بالعطاء امتدت لأكثر من نصف قرن، اختار مهرجان القرين الثقافي في دولة الكويت الدكتور عبدالله الغذامي ليكون شخصية المهرجان في دورته لعام 2025، تقديرًا لإسهاماته البارزة في المشهد الثقافي العربي.
قامةٌ نقديةٌ شامخة:
يُعَدّ الغذامي ، أحدَ أبرزِ روادِ الفكرِ النقديّ في العالم العربي، وقد بدأ رحلته بكتابه “الخطيئة والتكفير” عام 1407هـ/1987م ، الذي شكّلَ علامةً فارقةً في مسيرته، وأحدثَ نقلةً نوعيةً في الخطاب النقدي العربي، مساهمًا في تأسيسِ مناهجَ حديثةٍ للنقد الأدبي.
مسيرةٌ أكاديميةٌ حافلةٌ:
تقلّد د.عبدالله الغذامي منصبَ أستاذِ النقدِ والنظريةِ في جامعةِ الملكِ سعود، كما أسّسَ قسمَ اللغةِ العربيةِ ومجلةَ كليةِ الآدابِ في جامعةِ الملكِ عبدِ العزيز. وإيمانًا منه بأهميةِ إثراءِ الحراكِ الثقافيّ، ساهمَ في تنظيمِ الفعالياتِ الثقافيةِ في النادي الأدبيّ بجدة.
إنتاجٌ معرفيٌّ ثريٌّ:
أثرى الغذامي المكتبةَ العربيةَ بالعديدِ من المؤلفاتِ القيّمةِ، منها:
* الخطيئةُ والتكفير
* الكتابةُ ضدّ الكتابة
* ثقافةُ الأسئلة
* النقدُ الثقافيّ: قراءةٌ في الأنساقِ الثقافيةِ العربية
* المرأةُ واللغة
* ثقافةُ تويتر: حريةُ التعبيرِ أو مسؤوليةُ التعبير
* العقلُ المؤمنُ / العقلُ الملحدُ
* مآلاتُ الفلسفة
تكريمٌ مستحقٌّ لمسيرةٍ إبداعية:
حصد الغذامي العديدَ من الجوائزِ المرموقةِ، منها:
* جائزةُ العلومِ الإنسانيةِ من مكتبِ التربيةِ العربيِّ لدولِ الخليج
* جائزةُ الدراساتِ الأدبيةِ والنقدِ من مؤسسةِ سلطانَ بنِ عليِّ العويسِ الثقافية
* تكريمٌ من مؤسسةِ الفكرِ العربيِّ للإبداعِ النقديّ
* شخصيةُ العامِ الثقافيةِ من جائزةِ الشيخِ زايدَ للكتاب(2022)
يُؤكّدُ هذا التكريمُ على مكانةِ الغذامي كرمزٍ للإبداعِ والتجديدِ النقديِّ في العالمِ العربيّ، ويُخلّدُ اسمَهُ كقامةٍ فكريةٍ مرموقةٍ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مهرجان سماء العُلا 2025 يعود في أبريل المُقبِل بتجارب استثنائية من المغامرة والاستكشاف
المناطق_واس
أعلنت “لحظات العُلا” إطلاق النسخة الجديدة من مهرجان سماء العُلا، الذي سيُقام في الفترة من 18 إلى 27 أبريل 2025، ليأخذ الزوّار في رحلة استثنائية لاستكشاف سحر العُلا من منظور جديد.
ويستلهم المهرجان روح المسافرين القدماء الذين اهتدوا بالنجوم لعبور الصحارى الشاسعة، ويقدّم تجربة فريدة تعزز مكانة العُلا وجهة عالمية رائدة في السياحة الفلكية.
وبفضل سمائها الصافية وإجراءاتها الصارمة للحد من التلوث الضوئي، تتيح العُلا لزوارها فرصة نادرة للتأمل في نجومها المتلألئة والاستمتاع بعروض وتجارب فلكية لا تُنسى.
ويقدّم مهرجان سماء العُلا تجربة فريدة لعشّاق الفلك واستكشاف الفضاء، من خلال الفعاليات المتميزة التي يستضيفها مرصد “منارة العُلا”، والمقرر أن يصبح أحد أبرز المراصد العلمية المتطورة عالميًا، وتمزج هذه المنشأة الحديثة بين الإرث الفلكي العريق وأحدث التقنيات المتقدمة، حيث ستوفّر تلسكوبات متطورة لاستكشاف أعماق الكون، بدعم من نخبة من الشركاء المحليين والدوليين في مجالات الفضاء والتكنولوجيا الفلكية.
إلى جانب ذلك، سيقدّم المرصد معارض تفاعلية وورش عمل تعليمية، تُثري معرفة الزوار بعلوم الفلك والفضاء، مما يجعله وجهة مثالية لمحبي الاستكشاف والتعلّم.
ويَعدُ مهرجان سماء العُلا 2025 زواره بتجربة استثنائية تجمع بين المغامرة، والفعاليات الثقافية، وسحر الطبيعة، حيث يمكنهم التحليق عاليًا في رحلات المناطيد اليومية التي ستملأ سماء العلا بألوان زاهية كل صباح في استعراض جوي يخطف الأنفاس، كما يمكنهم كذلك الاستمتاع برحلات المناطيد المربوطة عند بلدة العلا القديمة وجبل الفيل، حيث تتيح لهم إطلالات بانورامية تأسر القلوب، وتكشف عن جمال العُلا ومواقعها الطبيعية والأثرية من زاوية جديدة، حيث يضيء 12 منطادًا مضيئًا حول جبل الفيل وسط عروض جوية مذهلة وموسيقى متناغمة.
كما يقدم مهرجان سماء العُلا 2025 كذلك تجربة فريدة من نوعها عبر أنشطة “منارة العُلا”، حيث تأخذ الزوار في رحلة غامرة لاستكشاف أسرار الفضاء.
ويمكن للضيوف الانضمام إلى الأجواء الطبيعية الساحرة في “نوافذ الكون” بجبل عِكمة، والاستمتاع بتجربة فلكية استثنائية تتضمن معارض وورش عمل تفاعلية في مجال علم الفلك، يقدمها نخبة من الخبراء.
وتتيح تجربة “دار النجوم” في البلدة القديمة للزوار تجربة ساحرة لاستكشاف أسرار الفضاء بطريقة تفاعلية مدهشة داخل قبة شبه كروية بزاوية 360 درجة لتجسد الأبراج الفلكية ورحلات استكشاف الفضاء في عرض يخطف الأنفاس وينقل الحضور إلى أعماق الكون.
ويتضمن مهرجان سماء العُلا مجموعة من التجارب الاستثنائية تحت السماء الصافية، بما في ذلك “سينما تحت النجوم”، التي ستقام على سطح قاعة مرايا، أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم، و”جلسات الاسترخاء والتأمل تحت ضوء القمر” للباحثين عن تجارب العافية والصحة، إضافةً لبعض الفعاليات الموسيقية.
ويدعو مهرجان سماء العُلا ضيوفه للاستمتاع بأجمل اللحظات مع متعة المغامرة والاستكشاف بين المناظر الطبيعية الساحرة، أو التحليق في سماء العُلا مع إطلالات تخطف الأنفاس على المعالم الأثرية في أحضان أرض الحضارات، أو الانضمام إلى تجارب تأمّل ملايين النجوم المتلألئة في سمائها.
كما يمكن لجميع المهتمين متابعة الأخبار والمعلومات المتعلقة بمهرجان سماء العُلا، الدخول على حساب لحظات العُلا على وسائل التواصل الاجتماعي: @alulamoments ، أو زيارة الموقع الإلكتروني: experiencealula.com.