مأمور الشيخ يلتقي مدير المركز المركزي للرقابة والمحاسبة بعدن
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
في إطار التعاون بين الهيئات الحكومية وتنسيق الجهود المبذولة من أجل الصلابة والنزاهة في الأداء الحكومي، التقى المدير العام الشيخ عثمان الدكتور وسام معاوية معاذ أحمد العيسائي، مدير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في عدن.
جاء هذا المؤتمر في مناقشة مجموعة واسعة من الفروق الدقيقة والإدارية في مختلف الأيام في مديرية الشيخ عثمان بما في ذلك المساهمة في تحسين الأداء الحكومي للموارد المالية إلى مسارها الصحيح، وتم خلال اللقاء بحث أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع التنموية في الإدارة، وكيف أي اختلالات أو تجاوزات مالية قد تعيق توريد الأعمال.
الدكتور وسام معاوية إلى أهمية التعاون بين الهيئة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، بالتأكيد على أهمية كبيرة دور الإغاثة كأداة فاعلة في تحسين مستوى الخدمات العامة المشاريع التنموية، من جانبه، شدد أحمد عوض العيسائي على أهمية تزايد بين الأجهزة الرقابية والمحلية للأبد للواردة لسبب ما.
وفي ختام المؤتمر، تم الاتفاق على وضع خطة عمل المشتركين في الاحتفال بالاحتفال والمتابعة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تعذيب ومعاناة الشماليين في سجون سرية بعدن
كشف الصحفي الجنوبي أحمد ماهر عن جانب مظلم من انتهاكات حقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي السرية في عدن، حيث يتعرض معتقلون من أبناء المحافظات الشمالية لتعذيب وظلم ممنهج.
وقال ماهر، الذي شهد هذه الممارسات على مدى عامين ونصف، إنه يشعر بأمانة أخلاقية تدفعه للكشف عن هذه الانتهاكات التي يصفها بـ”الفظيعة”.
وأوضح أن سجن “بئر أحمد” التابع للحزام الأمني المدعوم إماراتياً في عدن يضم عنبرًا يُعرف بـ”عنبر 6″، مخصص لأبناء الشمال.
وأشار إلى أن المختطفون يعانون من ظلم فادح، حيث لا زيارات لهم، ولا محاكمات، ولا دعم مالي، ولا حتى اتصالات منتظمة بأسرهم إلا عبر رشاوى يدفعونها للحراس.
وأضاف ماهر أن بين المعتقلين 20 شخصًا فاقدين للأهلية (“مجانين”)، و13 من كبار السن تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا، وحوالي 80 شابًا اختُطفوا من الشوارع أو النقاط الأمنية لمجرد أنهم من أبناء الشمال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشونها، حيث يعانون من الجوع والإهمال الطبي، ويلبسون ملابس رثة، وتنهمر دموعهم من شدة القهر.
هذا الكشف يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي، ويضع علامات استفهام كبيرة حول مصير المختطفين الذين يعيشون في ظروف لا إنسانية منذ سنوات، دون محاكمات أو أي أمل في الإفراج عنهم.
الجدير ذكره بأن هذا السجن يعد أحد السجون السرية التابعة للإمارات في عدن.