مجدلاني يوجه رسالة دولية تتعلق بالمدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وجه وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني اليوم الأحد 20 أغسطس 2023، رسالة إلى المجتمع الدولي تتعلق بالمدنيين الفلسطينيين ، وذلك بمناسبة الذكرة الـ 20 لليوم العالمي للعمل الإنساني .
وأكد مجدلاني، في بيان صحفي، ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين الذين يقع عليهم كافة أشكال الانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لحمايتهم.
وقال إن الوزارة بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين، وأصحاب المبادرات التطوعية، تعمل على توفير كافة الخدمات الإنسانية للأسر الفقيرة والمهمشة، والأسر التي تتعرض للأزمات من أجل تعزيز صمودها.
ونوّه إلى الدور الفاعل والحيوي للخدمات الإنسانية التي يقدمها العاملون، ومدى أهميتها في سد احتياجات الفئات الفقيرة والمهمشة، والفئات التي تتعرض للأزمات والكوارث.
وشدد على ضرورة حماية هؤلاء العاملين وتقديم كل الدعم لهم وتوفير كل السبل لتمكينهم من أداء مهمتهم الإنسانية، مثمنا دورهم وجهودهم.
وتابع: "في الذكرى العشرين لليوم العالمي للعمل الإنساني، نحيي عمال الإغاثة الإنسانية على عملهم الدؤوب الذي يقومون به دون كلل أو ملل، ونكرر المطالبة بتعزيز احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين الفلسطينيين".
ووجه تعليماته من أجل زيارة الجمعيات التي تقدم خدمات إنسانية لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظات كافة، للاطلاع على أوضاع هذه الفئات وتقديم الرعاية والحماية لهم، وكذلك الاطلاع على أوضاع العاملين في مجال العمل الإنساني في القطاع الأهلي، وتقديم كل ما يلزم لدعمهم ومساعدتهم وحمايتهم.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السجائر إدمان مش عادة.. حسام موافي يوجه رسالة للمدخنين: إنت مدمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح إدمانًا وفقًا للمفاهيم الحديثة للطب.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».
ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.
ووجّه د. موافي نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.