"كاوست" تحصد جائزة اليابان العالمية لإسهاماتها في النظم البحرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
حصدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" جائزة اليابان العالمية لإسهاماتها المتميزة في تطوير فهم النظم البيئية البحرية المتغيرة، فضلًا عن أبحاثها الرائدة في مجال الكربون الأزرق؛ ما يرسخ مكانة المملكة عالميًا لتطوير الحلول البحرية لمكافحة تأثيرات التغير المناخي.
ويعّد البروفيسور كارلوس دوارتي بجامعة "كاوست" من بين نخبة العلماء الحاصلين على جائزة اليابان العالمية، ومن المتميزين في علوم البحار والباحث الرائد في مجال البيئة البحرية، والاقتصاد الأزرق، والتغير المناخي.
بفضل أبحاثه الرائدة في #الكربون_الأزرق، أصبح للبروفيسور @CarlosDuartePhD دور عالمي في دعم التنمية المستدامة.
أخبار متعلقة الهلال الأحمر يطلق مبادرة لإحياء البهجة في قلوب الأطفال المنومينوزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الإندونيسينهنئه بفوزه بجائزة اليابان 2025 ونفخر بإنجازاته في #كاوست.— كاوست (@KAUST_NewsAR) January 22, 2025التنوع الحيوي البحريوأشار البروفيسور دوارتي من خلال أبحاثه الواسعة في عالم البحار إلى استعادة التنوع الحيوي البحري وتحقيق عوائد اقتصادية من الاستثمارات الموجهة في هذا المجال، وكيفية إنتاج هذه النظم فائضًا من الكربون العضوي الذي يُدفن لاحقًا في قاع البحر، التي تغطي 0.2% فقط من مساحة المحيطات، وتسهم في دفن نصف الكربون المدفون سنويًا في قاع البحر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة كاوست - اليوم
وأكد الأمين العام لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" فهد بن عبد الله تونسي، أن الجائزة مبعث فخر كبير لـ "كاوست" وتعزيز الفهم العالمي للنظم البيئية البحرية, مشيرًا لمجهودات المملكة في الابتكار المستدام, وإسهاماتها المؤثرة في حلول التغير المناخي والحفاظ على البيئة البحرية؛ كما يعكس الانجاز التميز الذي نسعى لتحقيقه الجامعة كجزء من رؤية المملكة 2030.جائزة نوبل اليابانيةوقال رئيس "كاوست" البروفيسور إدوارد بيرن: "المملكة عززت تميزها العلمي، ومكانتها كقائدة عالمية في مجال العلوم التي تخدم البشرية، وتوضح هذه الجائزة كيف تعتمد الدول على المملكة لقيادة العلوم التي توجه السياسات من أجل مستقبل آمن ومستدام".
يذكر أن جائزة اليابان تأسست عام 1985، وتُعرف بـ"جائزة نوبل اليابانية"، حيث تُمنح سنويًا للعلماء الذين قدموا إبداعات متميزة في مجالات العلوم والتقنية التي تُسهم في تعزيز السلام والازدهار للبشرية, وسيُسافر دوارتي إلى طوكيو في أبريل القادم لاستلامها من إمبراطور اليابان ناروهيتو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة جدة جائزة نوبل اليابانية كاوست النظم البيئية البحرية جائزة الیابان
إقرأ أيضاً:
تكريم 6 دور نشر عربية تقديراً لإسهاماتها عبر عقود
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةكرم مركز أبوظبي للغة العربية أمس الأول 6 دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة «تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي»، وذلك في حفل أقيم ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وكرّمت المبادرة هذا العام دور النشر العربية التالية: «صادر» - لبنان، التي تأسست في عام 1863، ومؤسسة دار المعارف للطباعة النشر والتوزيع - مصر، التي تأسست في عام 1890، و«الفكر للطباعة والتوزيع والنشر» - سوريا، التي تأسست في عام 1957، و«مكتبة دبي للتوزيع» - دولة الإمارات، التي تأسست في عام 1969، و«ذات السلاسل» - الكويت، التي تأسست في عام 1972، و«الشروق للنشر والتوزيع» - الأردن، التي تأسست في عام 1979.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود أوائل دور النشر العربية، التي أمضت 50 عاماً أو أكثر في القطاع، ولا تزال مستمرة في النشر، وتثميناً لإسهاماتها المتميزة في صناعة الكتاب العربي وتسويقه وتطويره.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: «ينسجم التكريم مع استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية في دعم حراك النشر الذي يعد الركيزة الأساسية للعمل الثقافي، ويهدف إلى الاحتفاء بالتجارب الملهمة، والمبدعة، ومما لا شكّ فيه أن تكريمنا لهذه الصروح يسهم في تعزيز حضورها، ويحفزها على تقديم المزيد من الجهود، والمشاريع التي تخدم إثراء معارف القارئ، وترفد المكتبات العربية بكلّ ما هو جديد ونوعي».
ولفت إلى وضع معايير دقيقة لاختيار هذه الدُّور بناء على تاريخها، وسنوات عطائها، وما قدمته من جهود تخدم النهوض بالثقافة العربية، إلى جانب الأخذ في الاعتبار إسهاماتها الواضحة التي أثرت الفكر العربي بالكثير من المنجزات، إذ دعمت هذه الصروح خلال رحلتها العديد من الأدباء، والمفكرين، ومهدت أمامهم الطريق نحو الإبداع.
وقال: إن هذه المبادرة تستكمل المسيرة الرائدة للمعرض، وجهوده، وتوجهاته الشاملة للاحتفاء بالمؤسسات الثقافية التي أسهمت في تشكيل الوعي العربي، وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لاستدامة قطاع النشر، وتطوير المحتوى العربي، إذ سيعمل عبر دوراته المقبلة على تقديم المزيد من الدعم لدور النشر، مبدياً أمله في أن تواصل دور النشر عطاءها.