تنقلان وقود الصواريخ..سفينتان تبحران من الصين إلى إيران
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم الأربعاء نقلاً عن معلومات مخابرات في بلدين غربيين، إن سفينتي شحن إيرانيتين تحملان مكوناً لوقود الصواريخ ستبحران من الصين إلى إيران في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن من المتوقع أن تحمل السفينتان، جولبون وجيران، اللتان ترفعان العلم الإيراني أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم، التي تستخدم في صنع بيركلورات الأمونيوم، المكون الرئيسي للوقود الصلب للصواريخ.
هل سينهار الاقتصاد العالمي بعودة ترامب؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/p4JAvx0s97
وذكرت أن بيركلورات الأمونيوم من المواد الكيميائية التي تخضع لسيطرة نظام مراقبة تصدير تكنولوجيا الصواريخ، وهي هيئة دولية طوعية لمكافحة الانتشار النووي.
ونقلت ن مسؤولين اثنين أن كمية بيركلورات الصوديوم يمكن أن تنتج 960 طناً من بيركلورات الأمونيوم، وهو ما يكفي لصنع 1300 طن من الوقود، لتزويد 260 صاروخاً إيرانياً متوسط المدى.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين أن هذه ستذهب إلى الحرس الثوري الإيراني، وأن 34 حاوية طول كل منها 6 أمتار بهذه المادة شحنت على السفينة غولبون غادرت جزيرة دايشان الصينية، الثلاثاء.
وذكرت أن من المتوقع أن تغادر السفينة الثانية الصين وعلى متنها 22 حاوية في أوائل فبراير (شباط).
وقال المسؤولان إن رحلة السفينتين ستمد 3 أسابيع إلى إيران دون التوقف في أي ميناء قبل الوصول للوجهة النهائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرس الثوري الصين إيران
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا باستخدام وقود مستدام
في خطوة رائدة نحو طيران أكثر استدامة، أطلقت شركة “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا تعمل بوقود الطيران المستدام، ما يمثل إنجازًا هامًا في جهود تقليل البصمة الكربونية للنقل الجوي.
وشملت الرحلة، التي انطلقت من مطار مراكش المنارة إلى مطار باريس – أورلي، طائرة من طراز بوينغ 737 NG تحمل على متنها 151 راكبًا، حيث استغرقت الرحلة حوالي ثلاث ساعات. وتعد هذه المبادرة ثمرة شراكة استراتيجية بين “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية، بهدف تسريع التحول الطاقي في قطاع الطيران وتعزيز السياحة المستدامة في المملكة.
وأكد البيان المشترك للشركتين أن هذه الخطوة تكرس مكانة المغرب كرائد إقليمي في استخدام الوقود المستدام في الطيران، خصوصًا في ظل دخول القوانين الأوروبية حيز التنفيذ اعتبارًا من 2025، والتي تفرض استخدام ما لا يقل عن 2% من وقود الطيران المستدام في عمليات التزود بالوقود داخل أوروبا.
وفي هذا السياق، صرح ماثياس دو لارمينات، المدير العام لشركة فيفو إنيرجي المغرب، قائلاً:
“تمثل هذه الرحلة إنجازًا بارزًا ضمن جهودنا للحد من انبعاثات الكربون في قطاع الطيران. نحن فخورون بدورنا في التحول الطاقي بالمغرب، خاصة باعتبارنا من الفاعلين الرئيسيين في مجال توزيع الوقود.”
من جانبه، قال حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية:
“تجسد هذه المبادرة التزامنا بالاستدامة وتقليل التأثير البيئي للنقل الجوي، كما أنها تعد الأولى من نوعها بين المغرب وأوروبا.”
وشهدت الرحلة الجوية رقم AT740 استخدام مزيج خاص من وقود الطيران المستدام، يجمع بين مكونات متجددة ووقود تقليدي، مما ساهم في خفض 10 أطنان من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، أي ما يعادل ثلث إجمالي انبعاثات الرحلة.
ويتميز وقود الطيران المستدام الذي توفره “فيفو إنيرجي المغرب” بقدرته على تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 80% على مدار دورة حياته، ويتم إنتاجه من مواد أولية متجددة مثل الكتلة الحيوية والزيوت المستعملة والنفايات المحلية. كما يتميز بإمكانية استخدامه في المحركات الحالية دون الحاجة إلى أي تعديلات تقنية، مما يجعله حلاً عمليًا وفعالًا لخفض البصمة الكربونية في مجال الطيران.
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة لشركة “فيفو إنيرجي المغرب”، والتي تهدف إلى دعم زبائنها وشركائها في مسارهم نحو التحول الطاقي، من خلال الاستثمار في حلول مبتكرة تسهم في تقليل البصمة البيئية لقطاع النقل. كما تواصل الخطوط الملكية المغربية جهودها في مجال الاستدامة عبر تنفيذ مشاريع متنوعة، تشمل إنتاج الطاقة الشمسية، تقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير النفايات، مما أكسبها تصنيفات وشهادات بيئية مرموقة.
وبإطلاق هذه الرحلة، تؤكد “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية ريادتهما في إزالة الكربون من النقل الجوي، تماشيًا مع الأهداف الدولية لمكافحة التغير المناخي، وتعزيز دور المغرب كوجهة سياحية صديقة للبيئة ومستدامة.