فرنسا توقف مؤثرا جزائريا في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أوقفت السلطات الفرنسية صباح اليوم الأربعاء مؤثرا جزائريا جديدا زعمت أنه كان يدعو عبر منصة تيك توك إلى "ارتكاب أعمال عنف على الأراضي الفرنسية"، وفقما أفاد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، في تصعيد جديد للتوتر الدبلوماسي الذي تشهده العلاقات بين باريس والجزائر.
وباشرت فرنسا منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إجراءات قضائية بحق العديد من المؤثرين الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى فرنسية جزائرية مقيمة في فرنسا، وذلك على خلفية تصريحات قالت إنها "تحض على الكراهية".
وبينما لم يوضح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو مكان توقيف المؤثر "رفيق. ك" الذي تم إيقافه صباح اليوم الأربعاء، اختتم رسالته على منصة "إكس" قائلا "لن نتساهل مع أي شيء" تماما مثلما فعل يوم 16 يناير/كانون الثاني الحالي عندما أعلن عن توقيف المؤثر الجزائري "مهدي. ب" الذي أدين وسجن.
وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.
صنصال ودولامنكما تصاعد التوتر بعد اعتقال فرنسا عددا من المؤثرين الجزائريين، إضافة إلى رفض الجزائر مطالب فرنسا بالإفراج عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إعلانوتفاقم الأمر مع توقيف المؤثر الجزائري نعمان بوعلام المعروف باسم "دولامن" بعد بثه فيديو أثار جدلا عبر تيك توك، وتم ترحيله في طائرة إلى الجزائر في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري، بيد أن السلطات الجزائرية أعادته إلى فرنسا في اليوم ذاته. وقد مددت باريس توقيفه يوم 12 يناير/كانون الثاني الحالي لمدة 26 يوما.
ورأى وزير الداخلية الفرنسي في تصريح سابق أن الجزائر من خلال إعادة "دولامن" إلى باريس "أرادت إهانة فرنسا"، وذلك قبل أن يقدم مقترحا -رفضته الحكومة الفرنسية- يهدف إلى تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات الجزائرية.
وفي مقابل ذلك، نفت الجزائر ما وصفتها بـ"ادعاءات أقصى اليمين الفرنسي ووكلائه والناطقين باسمه"، وقالت إنها "لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال"، معتبرة أن أقصى اليمين الفرنسي يشن حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: ثورة 25 يناير انتهت لحظة انقضاض الإخوان عليها
أكد المحامي الدولي خالد أبو بكر، أن تقييم ثورة 25 يناير يختلف في الزمن واليوم والتوقيت، قائلا: "يوم 25 يناير الصبح غير 25 يناير باليل وأيام 26 و27 أيام تانية و28 حاجة تانية خالص، واحنا كنا في محاكمة حبيب العادلي شوفنا كل حاجة وأحد مسؤولي وزارة الداخلية شرح ما حدث واللحظة التي انقض فيها الاخوان هي لحظة انتهاء ثورة يناير".
وأوضح خالد أبو بكر، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن الاخوان أدخلوا المشهد في دوافع أخرى وحصل هجوم على سجون وأقسام وخروقات في الأمن المصري وتهريب مساجين وهذا بعيد تماما عن آلاف المصريين الذين نزلوا ميدان التحرير"، مؤكدا أن ما فعله الاخوان أحدث كثير من الفوضى في الشارع المصري.
وتابع: "كانت 25 يناير تجربة جديدة على المجتمع المصري والدستور المصري يقر أن 25 يناير ثورة لكن المشهد الأمني اللى حصل في أعقاب 25 يناير أتمنى ألا يتكرر شكل الفوضى وبعدها المتطرفين ركبوا المشهد".