رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم يزور الدولي السابق أحمد فرس للاطمئنان على صحته
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بزيارة إنسانية للاعب الدولي السابق أحمد فرس، أحد أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ المغرب، في منزله بمدينة الرباط، حيث اطمأن على حالته الصحية.
وخلال الزيارة، أعرب رئيس الجامعة عن بالغ اهتمامه بصحة اللاعب السابق، مؤكداً أن كرة القدم المغربية تفتخر برموزها مثل أحمد فرس، الذي قدم الكثير للمنتخب الوطني وللرياضة المغربية بشكل عام.
وأشاد لقجع بالمساهمة الكبيرة لأحمد فرس في تاريخ كرة القدم المغربية، خاصة مع إنجازاته المميزة في فترة الستينيات والسبعينيات، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب.
من جانبه، عبر أحمد فرس عن شكره وامتنانه لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على هذه الزيارة التي تعتبر بمثابة دعم معنوي له في هذه الفترة الصعبة.
وأكد أنه يشعر بالفخر الكبير للزيارة التي تجسد روح التضامن والاحترام بين جميع مكونات كرة القدم المغربية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أحمد فرس أساطير كرة القدم الجامعة الملكية المغربية دعم زيارة إنسانية صحة فوزي لقجع كرة القدم المغربية کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تقرير للبنك الدولي: 83% من الشركات المغربية خارج القطاع الرسمي
كشف البنك الدولي في تقرير حديث صدر تحت عنوان “القطاع الخاص كمحرك للنمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، أن 83% من الشركات المغربية تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة تُعد من بين الأعلى في المنطقة، مقارنة بدول مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأوضح التقرير أن هذا الواقع ينعكس سلبًا على الإنتاجية، إذ يُسهم القطاع غير الرسمي في إبطاء نمو الشركات وتقييد قدراتها على الابتكار والتوسع، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يُمثل ما بين 10% إلى 30% من الناتج المحلي الإجمالي، ويستوعب ما بين 40% إلى 80% من اليد العاملة في المغرب.
وسجّل التقرير انخفاضًا في نمو المبيعات لكل عامل بنسبة 1.2%، في حين بلغ انخفاض الإنتاجية نحو 8%، وهو رقم يتجاوز بكثير متوسط الانخفاض في دول ذات الدخل المتوسط الأدنى (0.4%) والدول ذات الدخل المرتفع (2.4%).
كما أشار التقرير إلى أن نسبة التوظيف في القطاع العام المغربي تبلغ 8.25% فقط، وهي نسبة تُعد منخفضة مقارنة مع دول ذات مستوى دخل مشابه.
وفيما يتعلق ببنية القطاع الخاص، أكد التقرير أن نحو 70% من الشركات المغربية تُصنف ضمن فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي يحد من التنافسية ويُضعف من هيكل السوق.
أما على مستوى التمكين الاقتصادي للمرأة، فقد أشار التقرير إلى أن مشاركة النساء في سوق العمل لا تزال ضعيفة، رغم تسجيل 5.4% من النساء في المناصب القيادية، وهي نسبة تُعد من بين الأعلى في المنطقة. ودعا التقرير إلى إصلاحات قانونية واقتصادية لتعزيز مشاركة النساء وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من كامل طاقاته البشرية.
وسجل التقرير بعض التحسن في الكفاءة التقنية داخل عدد من الشركات المغربية، لا سيما في كيفية استخدام الموارد بشكل أكثر فعالية، إلا أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تزال تواجه صعوبات في التوسع واكتساب حصص أكبر من السوق المحلي.
وأشار التقرير أيضًا إلى ضعف توفر البيانات الدقيقة حول الشركات، حيث يُقدّر أن أقل من 50% من البيانات متوفرة، ما يعيق تقييم فعالية الإصلاحات الاقتصادية وتوجيه السياسات بشكل دقيق.