الدفاع المدني: شمال غزة تحول لكومة من الركام وعملية انتشال الشهداء صعبة للغاية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الثورة نت/
كد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، أن طواقم الدفاع المدني تواصل عملها في عمليات الانتشال وإزالة الجثامين التي لا تزال موجودة في الطرقات والشوارع، وسط ظروف غاية في الصعوبة.
وقال بصل في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء: “الجهود مستمرة وبذلنا وما زلنا نبذل كل ما في وسعنا لتقديم الدعم في عمليات الانتشال، لكن الوضع على الأرض يتطلب إمكانيات أكبر”.
وأشار بصل إلى أن الواقع في شمال قطاع غزة يختلف كليًا عن باقي المناطق الأخرى، حيث تعرضت هذه المنطقة لدمار هائل نتيجة العملية البرية التي استمرت لأكثر من مائة يوم، بالإضافة إلى القصف المستمر الذي أسفر عن تدمير العديد من المنازل.
وأضاف: “شمال القطاع أصبح عبارة عن كومة من الركام، ما يجعل عمليات الانتشال هناك صعبة للغاية، حيث اختلطت الرمال والحجارة والجثامين مع بعضها البعض”.
وشدد بصل على أهمية وصول المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة.. مؤكدًا أنه منذ اليوم الثالث على التوالي من وقف إطلاق النار، لم تصل أي معدات ثقيلة، مما يعيق بشكل كبير قدرة الدفاع المدني على استكمال عمليات الانتشال وإخراج جثامين الشهداء من تحت الأنقاض.
وقال: “نحن بحاجة ماسة إلى هذه المعدات للتمكن من مواصلة جهودنا في انتشال الشهداء وإنقاذ ما تبقى من الناجين”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: عشرات الآلاف يعيشون في العراء وسط أزمة إنسانية خانقة
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، أن الوضع الإنساني في القطاع بلغ مستويات كارثية، حيث يعيش عشرات الآلاف من الفلسطينيين في العراء بلا مأوى بعد تدمير العديد من المنازل جراء هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الظروف المعيشية القاسية تزداد سوءاً مع تزايد احتياجات السكان من مأوى وغذاء ورعاية طبية.
طالب الدفاع المدني المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ أرواح المواطنين والضغط على الأطراف المعنية لوضع حد لهذه المعاناة المستمرة.
أكدت الهيئة أن الوقت أصبح حرجاً وأنه لا بد من تقديم الدعم الفوري والمساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون من نقص شديد في المواد الأساسية.