الزنداني يبحث مع مسؤولين عمانيين جهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، الأربعاء، في العاصمة العمانية مسقط، سلسلة لقاءات مع مسؤولين عمانيين، بحث معهم مستجدات الاوضاع في اليمن، وتعزيز التعاون المشترك في مجال الاستثمار بين البلدين.
وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية أن الزنداني الذي وصل مسقط أمس الثلاثاء، بحث مع نظيره وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الاوضاع في اليمن.
وأكد الوزيران، على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، مجددين حرصهما المشترك على تعزيز أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
كما استعرض الجانبان تطورات الأوضاع السياسية في اليمن والمنطقة، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها سلطنة عمان بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية لدعم تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن.
في سياق متصل، ناقش وزير الخارجية، مع وزير المكتب السلطاني، الفريق أول سلطان النعماني، مستجدات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، بحث الزنداني مع زير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العماني، الدكتور سعود بن حمود الحبسي، تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية.
وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات وبناء شراكات اقتصادية مستدامة، بما يدعم الأمن الغذائي ويعزز التنمية المستدامة في البلدين.
وأشار الوزير الحبسي، إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة، داعياً إلى إقامة شراكات فعّالة بين رجال الأعمال في البلدين في القطاعات الزراعية والسمكية.
في عضون ذلك بحث الزنداني، مع السفراء العرب المعتمدين لدى سلطنة عمان، تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في اليمن، وجهود السلام، ورؤية الحكومة لتحقيق السلام العادل والشامل.
ونوه الوزير، بالإجماع العربي الداعم للحكومة اليمنية، وكل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب اليمني، وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن.
وأكد أن إنهاء الحرب في اليمن يصب في مصلحة أمن واستقرار كافة دول المنطقة.
من جانبهم، أكد السفراء العرب، دعم الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية، مشيدين بدور سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية لدعم تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن.
وشدد السفراء على ضرورة إشراك المجتمع الدولي في تطورات الأوضاع في اليمن وتبادل الرؤى حول فرص إحلال السلام القادم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سلطنة عمان الحكومة اليمنية جهود السلام الأمم المتحدة الأمن والاستقرار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
السياسة الخارجية.. رؤية للسلام والاستقرار
البلاد – جدة
تلعب السعودية دورًا محوريًا في إرساء السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، مستندةً إلى نهج دبلوماسي متوازن قائم على الحوار والوساطة والمساعدات الإنسانية. ومن خلال جهودها في تهدئة النزاعات، تعمل المملكة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، كما فعلت في السودان واليمن ولبنان، وتسعى لحل الأزمات عبر مبادرات بناءة تدعم الاستقرار والتنمية. بالإضافة إلى ذلك، تعزز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف، وتدعم الحكومات الانتقالية لإعادة بناء الدول الخارجة من الأزمات. بفضل هذه الجهود، تظل المملكة شريكًا رئيسًا في صنع السلام وتعزيز الأمن في العالم العربي وخارجه. وقد استضافت المملكة العديد من محادثات السلام المهمة، التي كانت تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
الالتزام بالمبادئ الدولية
• دعم سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، وحل النزاعات بالطرق السلمية.
الدبلوماسية الهادئة
• التواصل مع جميع الأطراف؛ لضمان حل سياسي شامل ومستدام.
تعزيز التعاون الخليجي
• العمل ضمن مجلس التعاون لدعم الاستقرار والتنمية.
دعم الاستقرار في العراق وسوريا
• دعمت المملكة جهود الإصلاح السياسي في البلدين مع جهودها لإعادة الإعمار والمصالحة الوطنية
دعم القضية الفلسطينية
• تأييد الحل العادل وفق مبادرة السلام العربية التي تدعو لحل عادل وشامل يعترف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وساطة دولية
• استضافت محادثات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين في 2018.
• استضافت المملكة محادثات بين الحكومة السودانية والفصائل المسلحة في دارفور، التي أسفرت عن :
اتفاق السلام في 2020
• دعم مفاوضات السلام بين الفرقاء في السودان عبر «منبر جدة» في 2023.
• استضافت قمة دولية لمناقشة سبل إيجاد حل للنزاع الروسي الأوكراني في 2023.
• استضافت محادثات بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب في 2025.
• دعم مفاوضات السلام بين حركة طالبان، والحكومة الأفغانية؛ لإنهاء الصراع الطويل في أفغانستان.
التعاون الأمني مع الشركاء الدوليين
• العمل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية؛ لإنهاء النزاعات.
• مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر.
• جهود أمنية وفكرية لتجفيف مصادر تمويل التطرف والإرهاب.
إغاثة المتضررين
• تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في مناطق النزاعات.
تعزيز العلاقات مع القوى الناشئة
• شراكات جديدة مع آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
تعزيز الاستقرار في أفريقيا
• استثمارات ومبادرات تنموية ودبلوماسية لحل النزاعات.
دبلوماسية وقائية
• استباق الأزمات والعمل على منع نشوب النزاعات.