"سالفة من حارتنا".. عرض مسرحي يعالج قضايا مجتمعية ضمن" جرّب جنوب الباطنة"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نخل- خالد بن سالم السيابي
قدمت فرقة مسرح شباب عبري عرضها المسرحي المميز "سالفة من حارتنا" على المسرح الرملي بجنوب الباطنة، وذلك ضمن فعاليات "جرب جنوب الباطنة"، وسط حضور لافت وجمهور متفاعل استمتع بالمضمون العميق والرسائل التوعوية التي حملتها المسرحية.
وتناولت المسرحية موضوعًا مجتمعيًا مهمًا يتعلق بتوعية الأسر حول مخاطر الاستخدام غير السليم للهواتف المحمولة من قبل الأبناء، مسلطةً الضوء على تأثيراتها السلبية على القيم الإسلامية والاجتماعية.
وقدم العرض رسالة قوية حول أهمية متابعة الأهل لاستخدام أبنائهم للتكنولوجيا، وحمايتهم من المخاطر الإلكترونية التي قد تؤثر على سلوكهم وتواصلهم الأسري.
ولم يقتصر الطرح على ذلك، بل تطرقت المسرحية إلى قضية بر الوالدين، مسلطةً الضوء على الضغوطات التي يواجهها الأبناء نتيجة كبر سن الوالدين وما يرافقه من أمراض، مع التأكيد على ضرورة الصبر والتضحية من أجل إسعادهم ورعايتهم في هذه المرحلة العمرية.
وعبّر الفنان عبدالله الغافري (أبو حميد)، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أهمية الاستمتاع بالأنشطة المتنوعة التي تمثل جزءًا من التراث الثقافي والمجتمعي للمنطقة، كما دعا الزوار إلى التفاعل مع فعاليات "جرب جنوب الباطنة" والاستفادة من التجارب الثقافية والفنية المقدمة.
من جانبه، أعرب المخرج والممثل المسرحي مسعود الجساسي (أبو أسعد) عن فرحته بمشاركة فرقة "شباب عبري" في هذا الحدث الثقافي، مؤكدًا أن المسرح ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة قوية لنشر الوعي ومعالجة القضايا المجتمعية بأسلوب مؤثر ومباشر. كما وجه دعوة عامة للجمهور لحضور الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي تُقام ضمن "جرب جنوب الباطنة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
فعاليات مجتمعية بحديقة أم الإمارات في رمضان
تحتفي حديقة أم الإمارات بالشهر الفضيل عبر استضافة "ليالي الحديقة الرمضانية" وهو برنامج يمتد طوال شهر رمضان ويهدف إلى توفير وجهة مجتمعية خضراء في أبوظبي تعكس قيم التآخي والتسامح التي يتميز بها الشهر المبارك.
تتماشى هذه المبادرة مع "عام المجتمع" في دولة الإمارات وتقدم الحديقة خلالها مجموعة من الأنشطة العائلية والتجارب الثقافية المستوحاة من التقاليد الإماراتية، مما يعزز روح العطاء والتواصل بين الأجيال.
ففي كل مساء، يعلن المدفع عند البوابة الرئيسية للحديقة موعد الإفطار، في تقليد يعكس الإرث الثقافي لدولة الإمارات، حيث يبدأ من آخر يوم من شهر شعبان عند أذان المغرب.
وتتعاون الحديقة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مبادرة "كسر الصيام"، التي تهدف إلى توزيع صناديق الإفطار، مما يرسّخ من قيم العطاء والتضامن خلال شهر رمضان.
أخبار ذات صلة
وتوفر الحديقة الرمضانية أجواءً هادئة وسط المساحات الخضراء، حيث يمكن للعائلات والأصدقاء الاستمتاع بوجبات الإفطار والسحور على أضواء النجوم، مع ألحان العود الحية، مما يمنح الضيوف تجربة رمضانية أصيلة.
وكل يوم جمعة وسبت تستضيف منطقة العشب الكبرى سوق الحديقة الرمضاني ويضم مجموعة من المشاريع المحلية ورواد الأعمال لعرض منتجاتهم، إلى جانب مجموعة من الأطعمة الرمضانية التقليدية.
وتقام فعاليات ترفيهية تحتفي بروح الشهر الفضيل يستمتع الأطفال والعائلات من خلالها بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية.
المصدر: وام