رد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على تقرير أفاد بأن السلطة الفلسطينية سوف تدير معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر. 

وزعم مكتب نتنياهو أن هذا التقرير غير دقيق وأن هناك محاولات من السلطة الفلسطينية لخلق انطباع خاطئ بشأن سيطرتها على المعبر.

وأوضح البيان أن الوضع القائم في المعبر يخضع للاتفاقات القائمة، حيث توجد قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المعبر ولا يُسمح لأي شخص بالمرور عبره إلا بعد الخضوع للمراقبة والإشراف من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، مع الحصول على الموافقة المسبقة.

كما أشار البيان إلى أن الإدارة الفنية للمعبر يتم تنفيذها من قبل أفراد في غزة غير تابعين لحركة حماس، والذين يخضعون للرقابة من جهاز الأمن العام الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هؤلاء الأفراد كانوا يديرون الخدمات المدنية في القطاع مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي منذ بداية الحرب. كما يتم الإشراف على عملهم من قبل القوة الدولية (EUBAM).

وأضاف البيان أن التدخل الوحيد للسلطة الفلسطينية في إدارة المعبر يتمثل في عملية ختم جوازات السفر، وهو الختم الذي يسمح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة إلى دول أخرى، وفقاً للترتيبات الدولية المعمول بها.

وأكد مكتب نتنياهو أن هذا الترتيب ينطبق على المرحلة (أ) من التسوية، وأنه سيخضع للمراجعة في وقت لاحق.

ترتيبات إدارة المعبر 

في غضون ذلك، تحدث مصادر فلسطينية عن موعد إعادة فتح معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، والآليات الجديدة التي تم اعتمادها استناداً إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الذي تم برعاية مصر وقطر. 

ووفقاً للمصدر، سيُفتح المعبر في اليوم السابع من المرحلة الأولى للاتفاق، التي بدأت في 19 يناير.

وخلال المرحلة الأولى، سيُسمح بمغادرة 300 شخص يومياً فقط. وتقتصر الفئات المسموح لها بالمغادرة على 50 مصاباً في الحرب يرافقهم 3 أفراد لكل منهم، و50 مريضاً بحاجة إلى علاج خارج غزة يرافقهم شخص واحد، بالإضافة إلى 50 حالة إنسانية أخرى. أما عودة العالقين في الخارج، فستتم في المرحلة الثانية من الاتفاق.

ويتولى الإشراف على العمل في المعبر فريق مكون من 7 أفراد من بعثة الاتحاد الأوروبي و12 موظفاً من السلطة الفلسطينية، الذين يتكفلون بفحص الأسماء ومنح التصاريح.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي كان قد أغلق معبر رفح في بداية عمليته العسكرية في مايو 2024، مما منع المواطنين من الخروج أو الدخول عبر المعبر. 

وتشير البيانات الحكومية في غزة إلى وجود 12,700 جريح بحاجة للسفر للعلاج، بالإضافة إلى 3,000 مريض يعانون من أمراض مختلفة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الترتيبات تتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق، ومن المتوقع أن تتغير في المرحلة الثانية التي تبدأ في اليوم 43 لوقف إطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو السلطة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح الحدودي قطاع غزة ومصر المزيد معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون

الجديد برس| شهدت العاصمة اليابانية طوكيو ومحافظة أوكيناوا، أقصى جنوب اليابان، يوم أمس الخميس، مسيرات احتجاجية على جرائم الاغتصاب على الفتيات والنساء من قِبل جنود أميركيين متمركزين في المحافظة. وقد جاءت هذه الاحتجاجات في الوقت الذي أعلنت شرطة محافظة أوكيناوا يوم الأربعاء إحالة جنديين من مشاة البحرية الأميركية، كلاهما في العشرينيات من العمر، إلى النيابة العامّة للاشتباه في ارتكابهما اعتداءات جنسية منفصلة على نساء. ووقف نحو 30 من السكان في صمت أمام مقر حكومة محافظة أوكيناوا، حاملين الزهور ولافتات كُتب عليها “لن نتسامح أبداً مع العنف الجنسي” و”لا يمكننا غضّ الطرف عن هذا”. وقالت ميجومي كاميا التي شاركت في المسيرة لموقع “CGTN”: “عندما شاهدتُ الخبر، شعرتُ بغضبٍ شديد”. وأضافت: “على الرغم من أن الجيش الأميركي والشرطة المحلية بدآ دورياتٍ مشتركة في مناطق الترفيه في أوكيناوا يوم الجمعة الماضي، في إطار الجهود المبذولة لمنع الجرائم الجنسية التي يتورّط فيها عسكريون أميركيون، فإن هذا النهج محدود التأثير”. وتابعت: “كان أفراد الدورية يتجوّلون ويتجاذبون أطراف الحديث ويضحكون. بدا الأمر كأنه مجرّد تمثيلية”. وفي اليوم نفسه، تجمّع نحو 30 شخصاً أمام وزارة الخارجية في طوكيو لدعم المتظاهرين في أوكيناوا، ورفعوا لافتات كُتب عليها “أوقفوا جرائم الجيش الأميركي” و”استمعوا إلى صوت أوكيناوا”، وردّدوا شعارات تعبّر عن مطالبهم. وتحدّث أحد منظّمي التظاهرة، ويدّعى ماسايوكي أوكو، إلى الموقع معرباً عن غضبه قائلاً: “كيف نسمي هذا أمناً يابانياً أميركياً فيما يستمر عدد ضحايا العنف الجنسي في الازدياد؟”. وقد وجّهت اتهامات إلى ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية وسط سلسلة من قضايا العنف الجنسي المزعومة في أوكيناوا منذ حزيران/يونيو من العام الماضي، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وتستضيف جزيرة أوكيناوا 70% من جميع القواعد العسكرية الأميركية في اليابان، فيما لا تمثّل سوى 0.6% من إجمالي مساحة البلاد.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب بوتين بـوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
  • المعابر الفلسطينية: صيانة معبر الكرامة ومضاعفة عدد مقاعد قاعة المغادرين
  • قطر تتحدث عنبعض التقدم بمحادثات غزة.. وتركيا تؤكد انفتاح حماس على حل دائم
  • خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
  • تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
  • توقيع اتفاق تعاون بين اللجنة الوطنية ومركز البيان لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • ترامب: روسيا قدمت تنازلات كبيرة لتسوية الأزمة في أوكرانيا