نزيف قيادات الحوثي يستمر: 54 قتيلاً منذ مطلع يناير
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تشييع دفع جديدة من جثامين قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، أعلنت المليشيا، اليوم الأربعاء، تشييع كل من الرائد ماهر محسن الجيلاني، الملازم ثاني خالد يحيى فلات، والملازم ثاني أحمد علي القاضي.
وكانت المليشيا قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن تشييع جثامين ست قيادات ميدانية ينتحلون رتبًا عسكرية موزعة على النحو التالي: عميد واحد، عقيد واحد، مقدمان، نقيب واحد، ومساعد واحد.
وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم لقوا حتفهم في جبهات القتال ومعارك سبق أن أطلقت عليها تسميات في العام 2020، وأبرزها ما تسميها بـ"معركة النفس الطويل".
وبهذا يرتفع عدد قتلى مليشيا الحوثي منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 54 قيادياً.
وتشير مصادر عسكرية ميدانية إلى أن عدد القتلى من الجنود بالمئات، خصوصاً أن المليشيا المدعومة من إيران تتكتم على الإحصاءات الدقيقة بشأن قتلاها.
يأتي ذلك وسط خروق حوثية مستمرة تشهدها معظم جبهات القتال، خاصة في محافظات الضالع، مأرب، الحديدة، تعز، وحجة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.
وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.
وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.
مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية