ندوة ثقافية في مديرية الحوك بالحديدة إحياءً لذكرى الشهيد القائد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة نظمت في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
تناولت الندوة مواقف الشهيد القائد، والقيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني لتصحيح مسار وواقع الأمة، والتحذير من مخاطر التآمر عليها.
وتطرقت محاور الندوة لمسؤول وحدة العلماء الشيخ علي صومل ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي والشيخ احمد مطير، إلى دور الشهيد القائد وصموده وكفاحه، وما واجهه من تحديات وحرب في محاولة لإجهاض المشروع القرآني.
ونوه المتحدثون، بثمار مشروع الشهيد القائد للنهوض بالأمة، وتعزيز وحدتها وعزتها وقوتها في مواجهة الأعداء، لافتين الى أن إحياء هذه الذكرى يتجسد اليوم بمشروعه الجهادي في موقف اليمن الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بمربع مدينة الحديدة
يمانيون/ الحديدة دُشنت بمدينة الحديدة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بندوة توعوية ثقافية نظمها قطاع الإرشاد والعلماء بالمحافظة.
ركزت الندوة بحضور وكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي كباري وقيادات محلية، على مدلولات الشعار وأبعاده الإيمانية، وما يتضمنه من مبادئ وقيم تعكس هوية الأمة واستقلال قرارها، باعتباره سلاحًا وموقفا في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وتطرقت الندوة إلى أن الشعار لم يقتصر تأثيره على الداخل، بل أصبح صداه يتردد في أوساط حرة على امتداد الأمة، كعنوان للموقف الجريء في زمن الصمت.
وتحدث في الندوة مسؤول قطاع الإرشاد عبدالرحمن الورفي، ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، والشيخ يحيى الحجاجي، ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي.
وأكدوا أن الشعار انطلق من منطلق قرآني أصيل، يعكس الموقف الحق في إعلان البراءة من أعداء الله، ويمثل صرخة وعي وشجاعة في وجه قوى الظلم والاستكبار.
وأشاروا إلى أن الشعار كان ولا يزال مصدر إزعاج لأعداء الأمة، لما يحمله من مضامين تحررية وموقف مبدئي يتجذر في الوعي الشعبي ويكسر حاجز الصمت والخوف.
ولفتوا إلى أن المشروع القرآني الذي أطلق الشعار، يمثل ركيزة أساسية في بناء أمة قوية متحررة من التبعية، تدرك عدوها وتتحصن من الاختراق الثقافي والسياسي.
وأكد المتحدثون أن المرحلة تتطلب المزيد من التوعية بخطورة الحرب الناعمة، وتعزيز الوعي المجتمعي بمضامين الشعار كجزء من معركة الوعي والسيادة.
كما شددوا على ضرورة ترسيخ مفاهيم الصرخة في أوساط الشباب، وتحويل الشعار إلى سلوك عملي وموقف مستمر في مواجهة مشاريع العدو على مختلف الأصعدة، لافتين الى أن الصرخة ستظل شعارا وموقفا يعبر عن الهوية الإيمانية والانتماء لمشروع التحرر والكرامة، في معركة فاصلة بين الحق والباطل.