الجزائر وسلوفينيا يبحثان تعزيز التعاون الطاقوي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء 22 جانفي 2025، بمقر الوزارة، وفداً برلمانياً من جمهورية سلوفينيا، برئاسة ميروسلاف غريغوريتش، رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-السلوفينية.
وحضر اللقاء كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، ومارية عمراوي، رئيسة المجوعة البرلمانية للصداقة “الجزائر - سلوفينيا” .
وحسب بيان وزارة الطاقة، فقد تركزت المباحثات على استعراض علاقات التعاون بين الجزائر وجمهورية سلوفينيا، وسبل تعزيزها في قطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، مع التأكيد على أهمية مواصلة تعزيز التعاون المشترك في إطار شراكة استراتيجية تحقق الفائدة المتبادلة وتدعم التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وخلال اللقاء، قدم وزير الدولة عرضاً شاملاً حول الخطوط العريضة لبرنامج تطوير القطاع في الجزائر، مشيراً إلى الأطر التنظيمية الجديدة التي تحكم أنشطة المحروقات والمناجم، والتي تهدف إلى جذب الاستثمارات وتقديم مزايا وتسهيلات للمستثمرين. كما تطرق إلى الفرص الواعدة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة، لاسيما استغلال الهيدروجين الأخضر، وأكد على الإمكانيات الكبيرة للتعاون والشراكة بين مؤسسات البلدين في قطاع المحروقات، والكهرباء، وتحلية مياه البحر وتصنيع المعدات، وكذا البحث الجيولوجي، واستغلال الموارد المنجمية وتحويلها.
من جانبه، أعرب ميروسلاف غريغوريتش عن رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع الجزائر، مشيداً بجودة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، والتي انعكست إيجابياً على الشراكة بين الشركات الجزائرية والسلوفينية، وسيما في مجال تسويق الغاز الطبيعي بين شركتي سوناطراك وجوبلين السلوفينية.
كما عبر عن اهتمام الشركات السلوفينية بخلق مشاريع استثمارية وشراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية، مع التركيز على نقل الخبرات وتعزيز التكوين في المجالات المرتبطة بالقطاع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
هيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسساتومن جهتها نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان «التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددةوأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وأكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
تطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقيوأعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع، كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.