"رأيت العالم من الجانبين" للدكتور رامي جلال في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد دار ليان للنشر والتوزيع لإطلاق كتاب "رأيت العالم من الجانبين" للدكتور رامي جلال، الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ، الذي يُقام في مركز مصر للمعارض الدولية تحت شعار "اقرأ... في البدء كان الكلمة". يأتي المعرض هذا العام ليؤكد على دور القراءة في بناء الإنسان، وربط الماضي بالحاضر، وإرساء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
يقول جلال: "هذا الكتاب ليس سِيرةً ذاتيَّةً كلاسيكيَّةً، بل هو مجموعةٌ من الوقائعِ التي حدثت معي في عالَمٍ عِشتُهُ من زوايا مختلفة، وانطلقت منها لتدوين رأيي في العديد من الأمور". وأضاف: "الكتابُ دعوةٌ لمشاركتي دهشتي وتساؤلاتي، ومحاولةٌ لإعادةِ النَّظَرِ في مفاهيمَ، مِثل: النجاح والفشل، والقُدرة على التكيُّف، والسَّعي إلى التغيير".
وأوضح جلال أن إنهاءَ بكالوريوس العلوم وليسانس الآداب، والدراسةَ داخلَ مصر وخارجها، والعملَ في المجال الصحفي وفي السلك الأكاديمي، والانخراطَ في القِطاعَيْن: الخاص والعام، والخدمةَ في السُّلطتَين: التنفيذية والتشريعية، بالإضافة إلى المُساهمة في حركة المُعارضة وتيَّار الإصلاح، كُلُّها تجارِبُ تجعل الإنسان يرى العالَمَ من زوايا مُتعددة.
وكشف أن هذا الكتاب هو جزء أول من سلسلة، حيث يعمل حاليًا على إصدار ثانٍ يحمل عنوان "تحت القُبَّة شيخ"، والذي يتناول تجربته داخل مجلس الشيوخ خلال الفترة من 2020 إلى 2025. كما يخطط لإصدار كتاب جديد بعنوان "كتابة، دراسة، سفر"، يروي فيه تفاصيل رحلاته ومغامراته الأكاديمية والصحفية حول العالم، والتي لم تسمح ظروف المساحة من تضمينها في الكتاب، على حد قوله.
من جانبه قال "فتحي المزين"، المدير التنفيذي لدار "ليان" للنشر والتوزيع، إن: "الكتاب ليس مجرد سيرة ذاتية تقليدية، بل هو رحلة فكرية وإنسانية عميقة تعكس تجربة المؤلف في الحياة من خلال منظورين مختلفي، إذا يجمع الكتاب بين التأملات الشخصية والرؤى الثقافية والاجتماعية التي اكتسبها من خلال مسيرته التعليمية والمهنية المتنوعة، وهو محاولة لتوثيق رحلة مليئة بالتحديات والاكتشافات، التي قد يجد القارئ فيها شيئًا من ذاته".
وأضاف "المزين" أن: "الكتاب يشمل العديد من المحطات الفارقة في حياة المؤلف، وهو فرصة للقارئ لاكتشاف عالم مليء بالتجارب والخبرات المتنوعة، بأسلوب يجمع بين العُمق الفكري والسرد السلس الذي يجعل القارئ شريكًا في رحلة المؤلف".
من المقرر أن تُعقد ندوة خاصة لمناقشة الكتاب بحضور نخبة من المفكرين والإعلاميين والشخصيات العامة في الثالثة عصرًا يوم الأربعاء 29 يناير 2026 ضمن فعاليات ندوة "كاتب وكتاب" بقاعة "فكر وإبداع" ببلازا رقم واحد.
يناقش الكتاب مع مؤلفه كل من الكاتب والمفكر "حلمي النمنم"، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب والباحث "هاني لبيب"، رئيس تحرير موقع مبتدأ. وتدير الندوة الإعلامية "د.دينا عبد الكريم"، عضو مجلس النواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقرأ في البدء كان الكلمة الثقافات الاجتماعية بكالوريوس العلوم رامي جلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب عضو مجلس الشيوخ معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ