موجة اعتقالات طالت مواطنين في مأرب لترديدهم الشعار ابتهاجاً بانتصار غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الوحدة نيوز/ أدان عضو المجلس السياسي لأنصار الله حسن العزي حملة الاعتقالات التي نفذتها سلطة “حزب الإصلاح” في مديرية مأرب المحتلة بحق عشرات الموطنين بسبب ترديدهم الشعار ابتهاجاً بانتصار غزة واعتزازاً بموقف اليمن.
وأكد العزي، على منصة (إكس)، أن ما أقدم حزب الإصلاح عليه من اعتقالات طالت العشرات من المواطنين الأحرار يعد إجراءات التعسفية، مطالباً عقلاء “الإصلاح” سرعة الإفراج عنهم.
ووجه العزي رسالة لـ”الإصلاح” قائلا: ” يجب إدراك بأننا وهؤلاء الشباب وأهل غزة نظل إخوتكم وأقرب لكم من أمريكا والله المستعان”.
وفي ذات السياق طالبت قبائل محافظة البيضاء أمن مأرب الإفراج عن الشاعر راشد عيسى الحطام من أبناء قيفه الذي اعتقله في مدينة مأرب على خلفية ترديده الصرخة تعبيراً عن فرحته بانتصار غزة.
وأبدت قبائل البيضاء استغرابها من إقدام أمن مأرب باعتقال العشرات من المواطنين المحتفلين بانتصار غزة وترديدهم الصرخة، أحدهم الشاعر الحطام، كونهم في مأرب وليسوا في “تل أبيب” حتى يتم اعتقالهم!
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي بانتصار غزة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.