أكد محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، أن الرأي العام الفلسطيني يدرك أن العدوان الإسرائيلي على جنين بالضفة الغربية جاء متزامن مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا العدوان والعمليات العسكرية لجيش الاحتلال بالضفة الغربية تأتي لإرضاء وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش حتى يبقى بالائتلاف الحكومي، وحتى لا تصبح هناك انتخابات مبكرة.

وقف إطلاق النار في غزة وتحرك بالضفة

وأشار «أبو رمضان»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه عندما توقف العمليات العسكرية في غزة قليلًا مع بداية سريان اتفاق التهدئة تحرك جيش الاحتلال بعمليات من نوع خاص في الضفة الغربية، وهي استراتيجيًا جزء من الأيديولوجية والسياسة الرسمية لليمن الصهيوني باعتبار أنها هي المستهدفة.

الهدف من العمليات العسكرية في جنين

وشدد «أبو رمضان» على أن الهدف من العمليات الإسرائيلية بالضفة استعماري بالدرجة الأساسية، وتطبيق خطة الحسم التي تم تبنيها بالكنيست الإسرائيلي قبل العدوان على غزة، متابعًا: «الهدف من العمليات في مخيم جنين ليس منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، والهدف هو ترسيخ الاحتلال ووجود تقاسم وظيفي معين تحت مبرر التصدي للمقاومة، ولكن الهدف الاستراتيجي هو ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية».

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن الرأي العام الفلسطيني مصطف ضد الهجوم الإسرائيلي على جنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخيم جنين الاحتلال قطاع غزة التهدئة اتفاق التهدئة الضفة

إقرأ أيضاً:

جنين.. نزوح 21 ألف شخص وتدمير3600 منزل جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل

 

الجديد برس|

 

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ85 على التوالي، وسط انتهاكات متصاعدة واعتقالات وحصار مشدد.

 

وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن الاحتلال يصعد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي.

 

وأضافت اللجنة، في بيان لها الثلاثاء، أن جنود الاحتلال اختطفوا الطفل أحمد العورتاني من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، كما احتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى.

وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه.

 

وتستمرُ قوات الاحتلال في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، وإبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم، تمهيدًا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكريةٍ.

وأعلنت اللجنة، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 600 منزل في مخيم جنين، في حين أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

 

وشددت على أن هذا الوضع تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد آلاف المهجرين مصادر رزقهم، ما ساهم في ارتفاع معدلات الفقر في المجتمع الجنيني بشكل كبير، وزاد من تعقيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.

 

ولفتت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحاً في بلدة برقين، و32 ألفاً في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.

 

وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطنًا، فيما تواصل جرافات الاحتلال عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.

 

وأكدت اللجنة، أن جنين ومخيمها ستظل رمزًا للصمود والتحدي، رغم العدوان الغاشم الذي يحاول تركيعها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية للاحتلال، وكل جرائم الاحتلال لن تزيدها إلا إصرارًا على الإرادة والوقوف في وجه الاحتلال الغاشم.

 

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنين بـ الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • استشهاد مقاومين فلسطينيين في اشتباك مع قوات العدو الصهيوني في جنين شمالي الضفة الغربية
  • عكرمة صبري: اليمين المتطرف يلهو ويعربد كيفما شاء في رحاب المسجد الأقصى
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشن عملية عسكرية في مناطق من جنين بالضفة الغربية
  • جنين.. نزوح 21 ألف شخص وتدمير3600 منزل جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • اقتحامات واعتقالات وإصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية