برلماني: كلمة الرئيس أكدت أن الشرطة المصرية ستظل درع الوطن الحصين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أشاد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة المصرية الـ 73، والتي كشفت عن حجم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة المصرية، وكيف استطاع مؤسسات الدولة أن تسير في الطريق الصحيح رغمًا عنها، وذلك بوعي المصريين وتلاحمهم والوحدة الوطنية التي يمتاز بها الشعب المصري ومؤسساته.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت موجهة للعالم وليس المصريين وحدهم، والتي أكد فيها أن مصر تنبذ العنف ولن تسمح بأية محاولات لنشر الفتنة أو الشائعات، ومن ثم ستظل في مأمن من الاضطرابات التي تشهدها المنطقة والعالم بفضل جيشها وشرطتها وأبنائها المخلصين الذين يبذلون الغالي والنفيس حفاظًا على الأمن القومي للوطن.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن الشرطة المصرية ستظل درع الوطن الحصين، قادرة عبر التاريخ فى حفظ الأمن والاستقرار ومقدرات الوطن، ونشر الأمن فى ربوع الجمهورية، مثمنًا حرص القيادة السياسية مشاركة أبناء الشهداء وأسرهم في مثل هذه المناسبات القومية السعيدة، تقديرًا لأرواح وجهود جنودها البواسل فى الحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأشار الأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن إلى ضرورة الاهتمام برسائل الرئيس ووضعها محل اعتبار، والتي حملت معاني مهمة على رأسها ضرورة تضافر الجهود والتحلي بالوعي وعدم الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب المضللة التي تستهدف هدم مؤسسات الدولة والقضاء على الهوية الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن الشيوخ مجلس الشيوخ حزب مستقبل وطن عبد الفتاح السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: هايتي على شفا الانهيار وسط تصاعد عنف العصابات
حذّرت ممثلة الأمم المتحدة الخاصة في هايتي، ماريا إيزابيل سالفادور، مجلس الأمن الدولي من أن تصاعد عنف العصابات في البلاد يهدد بدفع الدولة الكاريبية إلى "نقطة اللاعودة"، وسط عجز واضح في مواجهة الأزمة الأمنية المتفاقمة.
وفي جلسة رسمية عُقدت يوم الإثنين، أكدت سالفادور أن هايتي باتت مهددة بـ"فوضى شاملة"، ما لم يتم توفير تمويل إضافي ودعم عاجل للقوة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا، التي تعمل إلى جانب شرطة هايتي للتصدي لتمدد العصابات المسلحة، التي باتت تفرض سيطرتها على مناطق تتجاوز العاصمة بورت أو برنس.
وأوضحت سالفادور أن العصابات تمكنت مؤخرًا من السيطرة على مدينة ميرباليه الواقعة وسط البلاد، وتمكنت خلال الهجوم من تحرير أكثر من 500 سجين، في خامس عملية هروب جماعي من السجون خلال أقل من عام. ووصفت هذه الحوادث بأنها "محاولات ممنهجة لترسيخ نفوذ العصابات، وتفكيك مؤسسات الدولة، وبث الخوف بين السكان".
وأضافت أن الشرطة الهايتية، رغم دعمها من الجيش المحلي وعناصر القوة الكينية، أصبحت عاجزة عن التصدي لحجم العنف ومدته، مشيرة إلى أن الدعم الدولي لا يزال غير كافٍ، حيث لم يتم نشر سوى 40% من العدد المقرر لقوة التدخل، والذي يُفترض أن يبلغ 2500 عنصر.
ويُذكر أن نفوذ العصابات في هايتي تصاعد بشكل كبير منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021، ما أدى إلى فراغ سياسي حاد، إذ لم يُنتخب أي رئيس منذ تلك الحادثة، وتُقدّر سيطرة الجماعات المسلحة حاليًا على نحو 85% من العاصمة.
وطالبت سالفادور المجتمع الدولي بالإسراع في تقديم الدعم المالي واللوجستي لضمان نجاح المهمة الأممية، محذرة من أن التأخير قد يؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة، وتحول هايتي إلى بؤرة دائمة للفوضى والعنف المنظم في المنطقة.