بعد أن أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، استقالته أمس، في خطوة أثارت الجدل بسبب اعترافه بفشل الجيش في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر 2023، أعلن وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، قائمة المرشحين وبدء عملية اختيار خليفة لهاليفي.

مجموعة بارزة

وشملت القائمة التي أعلن عنها كاتس، مجموعة كبيرة من المرشحين وكان أبرزهم، اللواء أمير برعام،  نائب رئيس الأركان، واللواء إيال زمير المدير العام لوزارة الدفاع، بالإضافة إلى اللواء تامير يداي أحد ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.

عملية سريعة

وأكد كاتس في تصريح للصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، أن عملية الاختيار ستبدأ يوم الأحد المقبل، وستكون سريعة ومنظمة لمواجهة التحديات الأمنية الملحة التي تواجهها إسرائيل في الوقت الراهن، مضيفا: «سأختار القائد الذي يستحق أن تقود أم عبرية ابنها إليه»، مستشهداً بعبارة لديفيد بن جوريون، رئيس وزراء الاحتلال سابقا.

صحيفة إسرائيلية: زمير هو الخيار الأفضل

ونشرت الصحيفة تقريرا يوضح السيرة الذاتية لكل المرشحين الذين سيتقدمون على المنصب، وأوضح التقرير أن اللواء إيال زمير يُعتبر أحد أبرز المرشحين للمنصب، حيث يتمتع بخبرة واسعة تمتد لـ 38 عاماً في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشغل منصب نائب رئيس الأركان بين عامي 2018 و2021.

وأكد مسؤولون سياسيون أن زمير هو الخيار الأفضل لإعادة بناء الجيش بعد إخفاقات 7 أكتوبر، مشيرين إلى أنه معروف بمعارضته لتقليص حجم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يجعله مدعوماً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

برعام.. دعم واسع داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال

أما اللواء أمير برعام، فقد خدم في مناصب قيادية بارزة، مثل قيادة المنطقة الشمالية ولواء المظليين، ورغم انتقاداته لهاليفي في بعض القضايا، إلا أنه أبدى تقديره لأدائه خلال الأزمة الأخيرة، و برعام يُعتبر أيضاً من الأسماء التي تتمتع بدعم واسع داخل المؤسسة العسكرية.

تامير يداي.. يفتقر للدعم السياسي

مرشح يتمتع بالكفاءة ولكنه الأقل بروزاً، ويشغل حالياً منصباً بالوكالة، رغم إنه يتمتع بالكفاءة العالية ألا إنه يفتقر إلى دعم سياسي واضح مقارنة بزمير وبرعام، حسبما نشرته «يديعوت أحرونوت».

توترات أمنية وسياسية

وتأتي استقالة هاليفي وبدء عملية اختيار خليفته، في ظل توترات أمنية وسياسية غير مسبوقة في إسرائيل، حيث تتصاعد الانتقادات لأداء جيش الاحتلال وتُثار أسئلة حول تأثير الصراعات الداخلية على جاهزيته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

15 ألف طفل قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أوروبا: ضربات إسرائيل على سوريا ولبنان تؤدي لمزيد من التصعيد مقترح مصري جديد لاستئناف اتفاق الهدنة في قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع عدد الأطفال الذين قتلوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل إلى 15 ألفاً و613، وهو ما يشكّل 31 % من إجمالي قتلى القطاع البالغ 50 ألفاً و82.
جاء ذلك في «إنفوغرافيك» نشرته الوزارة على منصة «تلغرام» حول الضحايا الأطفال في الفترة الممتدة من 7 أكتوبر الأول 2023 وحتى 23 مارس الجاري.
وقالت الوزارة وفق ما أظهره الإنفوغرافيك إن الإصابات في صفوف الأطفال وصلت إلى 33 ألفاً و900 بنسبة تصل إلى 30 % من إجمالي مصابي القطاع البالغ 113 ألفاً و408.
وأفاد الإنفوغرافيك بأن إسرائيل قتلت في ذات الفترة 825 رضيعاً بعمر أقل من عام، وأظهر أن عدد الأطفال الذين ولدوا وقتلوا خلال الإبادة الجماعية بلغ نحو 274.
وفي السياق، أعلن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى أمس، وفاة قاصر فلسطيني موقوف منذ سبتمبر الماضي في أحد السجون الإسرائيلية.
وقال نادي الأسير إن أسباب وفاة الفتى غير معروفة لدى الجانب الفلسطيني، لكنها أشارت إلى أنها تندرج ضمن الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.
من جانبها، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان إن سجينا يبلغ من العمر 17 عاما توفي الأحد في السجن، وأضافت أن «حالته الصحية تخضع للسرية الطبية».

مقالات مشابهة

  • رئيس كوبا: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطيني في غزة
  • إسرائيل تكشف عن خسائر مهولة طالت جيشها في حربهم ضد غزة
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • مصرع قائد سيارة في حادث تصادم بمدينة 6 أكتوبر
  • أحداث 7 أكتوبر تشعل أول صدام بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان
  • إسرائيل.. زلزال سياسي
  • 15 ألف طفل قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023
  • قائد محور تعز يشدد على تسهيل حركة المواطنين في المنفذ الشرقي
  • بلدية رفح: حي تل السلطان يتعرض لإبادة جماعية وآلاف العائلات محاصرة تحت القصف
  • شاهد | العدو الإسرائيلي: فشل 7 أكتوبر لا يزال يتفاعل.. إقالة رئيس الشاباك تشعل أزمة