(CNN)-- صدرت أوامر لآلاف من القوات الأمريكية الإضافية في الخدمة الفعلية بالتوجه إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، بعد يومين فقط من أمر الرئيس دونالد ترامب بأن يعزز الجيش الأمريكي وجوده هناك، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الأمر.

ويوجد بالفعل ما يقرب من 2200 من قوات الخدمة الفعلية على الحدود كجزء من قوة المهام المشتركة في الشمال، وهي مهمة حدودية للقيادة الشمالية الأمريكية ومقرها إل باسو، تكساس.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

ترامب يسأل الجنود: "كيف حال كيم جونغ أون؟".. ما مستقبل العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية؟

في حادثة لافتة، وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم الاثنين، سؤالًا غير متوقع لعناصر الجيش الأميركي المتمركزين في كوريا الجنوبية، حيث استفسر عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وفي مكالمة فيديو مع نحو 20 جنديًا، سأل ترامب: "كيف حال كيم جونغ أون؟"، مضيفًا أنه يمتلك قوة نووية الآن، لكنه أعرب عن ثقته في استئناف التفاهم بينهما، قائلًا: "أعتقد أنه سيكون سعيدًا بعودتي".

ترامب، الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، وصف كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية"، وهو ما تتحفظ الولايات المتحدة عادة على قوله، تفاديًا للاعتراف الرسمي بوضع بيونغ يانغ النووي. وجاء ذلك في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترًا متزايدًا، إذ أطلقت كوريا الشمالية مؤخرًا صواريخ قصيرة المدى، ما دفع كوريا الجنوبية لعقد اجتماع أمني طارئ، وأثار إدانة من القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

السيناريو الأول: التصعيد والمواجهة 


في هذا السيناريو، تزداد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية نتيجة تعنت الطرفين في المفاوضات. إصرار واشنطن على نزع السلاح النووي الكامل ورفض بيونغ يانغ لذلك، إلى جانب استمرار تجاربها الصاروخية، قد يؤدي إلى زيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة وتعزيز العقوبات.

هذا الوضع قد يخلق بيئة مشحونة تشمل تهديدات متبادلة أو حتى مواجهات عسكرية محدودة. كما يمكن أن تؤدي هذه التوترات إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، مثل كوريا الجنوبية واليابان، خوفًا من التداعيات الأمنية لأي تصعيد.

السيناريو الثاني: استئناف الدبلوماسية واتفاق مرحلي


في حال عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، قد يتم التوصل إلى اتفاق مرحلي يهدف إلى تخفيف التوترات. هذا الاتفاق قد يتضمن تخفيفًا جزئيًا للعقوبات مقابل وقف كوريا الشمالية لتجاربها النووية.

يمكن لهذا السيناريو أن يشهد تحسنًا طفيفًا في العلاقات، بما في ذلك التعاون الإنساني والاقتصادي بين الكوريتين. لكن القضايا الرئيسية، مثل نزع السلاح النووي الكامل، ستظل دون حل، مما يجعل الاتفاق مؤقتًا وهشًا.

السيناريو الثالث: التعايش السلمي والاعتراف الضمني


في هذا السيناريو، تقبل الولايات المتحدة ضمنيًا بوجود كوريا الشمالية كقوة نووية وتضع ترتيبات لضمان التعايش السلمي وتجنب التصعيد. قد تكون هذه الخطوة مدفوعة بأولويات واشنطن الأخرى، مثل التنافس مع الصين.

على الرغم من الاستقرار النسبي الذي قد يحققه هذا السيناريو، فإن حلفاء أميركا في المنطقة قد يعبرون عن قلقهم حيال هذا الوضع، خاصة إذا شعرت كوريا الجنوبية واليابان بأن أمنهما مهدد.

تظل العلاقات الأميركية - الكورية الشمالية رهينة لتعقيدات عديدة، مما يجعل شبه الجزيرة الكورية محورًا حساسًا في السياسة الدولية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمر بتعليق دخول المهاجرين من الحدود الجنوبية
  • الجيش الأمريكي يرسل آلاف الجنود إلى الحدود مع المكسيك
  • سي إن إن: الولايات المتحدة ترسل آلاف الجنود الإضافيين إلى حدود المكسيك
  • الجيش الأمريكي ينشر آلاف الجنود لحماية الحدود مع المكسيك
  • بعد أيام من تولي ترامب.. نشر آلاف الجنود الأمريكيين الإضافيين على الحدود مع المكسيك
  • ترامب يسأل الجنود: "كيف حال كيم جونغ أون؟".. ما مستقبل العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية؟
  • ترامب يمنع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي
  • مصادر لـCNN: العديد من مسؤولي الخارجية الأمريكية طُلب منهم التنحي عن أدوارهم
  • ترامب يأمر البنتاجون بوضع خطة لإرسال قوات لدعم الحدود