محلل سياسي: إسرائيل أحد محددات الأمن القومى الأمريكى
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ونائبه، جيه دي فانس، اليمين الدستورية ، الاثنين، في مبنى الكابيتول، حيث أجريت مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
ملفات كثيرة منتظرة بعد فوز ترامبوفور تأديته القسم الدستوري، تعهد دونالد ترامب بأن يعيد أمريكا عظيمة من جديد، في كلمته أمام حشد كبير تحت سقف الكابيتول الذى احتضن الحفل بدلا من الخارج بسبب البرد القارس.
وأمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، قال ترامب: "أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني".
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا حول خطط الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، تجاه بعض القضايا فى الشرق الأوسط، ويتصدرها ملف كل من غزة وإيران، مشيرة إلى أن تلك الملفات تثير الهواجس مع مخاوف كبيرة من سياسة أكثر تصلبًا وشدة قد تزيد من حدة التوترات المتفاقمة أصلًا فى منطقة ملتهبة.
في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن مشاهد تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة تؤكد أن واشنطن ما زالت تمتلك النموذج الساحر فى إظهار قوتها الناعمة فى التأثير والابهار وتصدير شعارات الديمقراطية وأنها لا زالت تتحكم فى النظام العالمى، وهو ما أكدته أيضا القرارات التنفيذية التى اتخذها فور التنصيب، والتى تكشف أن سياسته لا تعرف إلا الربح والخسارة وأنه رئيس ليس تقليدى على الإطلاق وأن النظام العالمى سيشهد تحولات كبيرة على كل المستويات خلال السنوات المقبلة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أما الحديث عن علاقة إسرائيل بدونالد ترامب وتداعيات ذلك على الحرب العدوانية على غزة ولبنان والضفة وسوريا، أعتقد أن إسرائيل أحد محددات الأمن القومى الأمريكى، ومن ثوابت السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، وستظل واشنطن تقدم الدعم لها، لكن وفقا لعقلية ترامب الاقتصادية والتفاوضية، واستخدامه القوة والترهيب للوصول للتفاوض، وبالتالى مرتقب أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وفى القلب منها حرب غزة جولات من أجل عقد تسوية شاملة، هدفها الأول خدمة إسرائيل ومشاريع الولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأوسط، والحفاظ على هيمنتها وبسط نفوذها فى المنطقة.
وتابع: ما زال التعويل قائم على صمود الشعب الفلسطيني ووحدته واصطفافه، لأنه رغم وقف إطلاق النار الخطر ما زال قائما، وخير دليل ما يحدث فى الضفة الغربية من عمليات عسكرية وتقطيع لأوصالها بهدف مخططات صهيونية، وبالتالى التعويل ليس على ترامب حتى ولو كان دوره مهم فى إنهاء الحرب، ووقف عدوان إسرائيل ، وإنما على وحدة النسيج الفلسطيني، وأن يكون هناك إرادة عربية واسلامية موحدة لمواجهة الخطر الصهيونى وتمدده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب الولايات المتحدة المزيد دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة «سيجنال».. هل يستقيل مستشار الأمن القومى الأمريكي مايك والتز من منصبه؟
ذكرت مجلة «بولتيكو»، أن فضيحة مناقشة خطط عسكرية أمريكية سرية على مجموعة دردشة على تطبيق «سيجنال» بين فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومى، مع إضافة صحفى مجلة «ذي أتلانتيك» عن طريق الخطأ، قد أثارت نقاشا صاخبا داخل البيت الأبيض حول احتمال إقالة مستشار الأمن القومى مايك والتز.
ضغوط سياسيةوأوضحت الصحيفة، أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد، وحذر مسئولو البيت الأبيض من أن ترامب سيتخذ القرار فى النهاية وهو يشاهد تغطية هذا الأمر المحرج.
ونقلت مجلة «بولتيكو»، عن مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية قوله إنهم مشاركون فى العديد من الرسائل مع عاملين آخرين بالإدارة حول ما ينبغي فعله مع والتز بعد تقرير «ذي أتلانتيك» الفاضح الذى كشف عن إدراك رئيس تحرير المجلة «جيفرى جولدبرج» عن طريق الخطأ فى مجموعة دردشة خاصة تضم كبار مسئولي الإدارة لمناقشة ضربة عسكرية على الحوثيين فى اليمن.
هل ينجو مايك والتز من الفضيحة؟وقال المسئول الذى رفض الكشف عن هويته، إن نصف هؤلاء المشاركين فى النقاش يقولون إن والتز لا ينبغي أن ينجو، وطرح مساعدان رفيعا المستوى بالبيت الأبيض فكرة ضرورة استقالة والتز لمنع وضع الرئيس فى موقف سئ.
وقال المسئول لـ «بولتيكو»، إن عدم فحص من كان موجودا على مجموعة الدردشة كان استهتاراً، وكذلك كان من الاستهتار إجراء النقاش على «سيجنال»، ولا يمكنك أن تكون مستهتراً وأنت مستشارا للأمن القومى.
ضغوط داخلية على مايك والتزفيما قال مصدر أخر مقرب من البيت الأبيض، إن الجميع داخل مقر الرئاسة الأمريكية يمكنه الاتفاق على أمر واحد، وهو أن مايك والتز أحمق.
إلا أن مصدر ثالث مطلع على تداعيات الأمر، قال إن ترامب قد تحدث مع والتز بشأن الأمر، وأن البيت الأبيض حتى الآن يسانده.
وقال مسئول رابع بالبيت الأبيض، إنهم على علم بالضغوط الداخلية التي يواجهها والتز لتحمل نتيجة خطأه، والذى قد يعنى الاستقالة.
اقرأ أيضاً«جندي سابق في القوات الخاصة» من هو مايك والتز الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي؟
ترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي
بدء مباحثات الوفدين الأوكراني والأمريكي في السعودية